منظمة مرصد الحريات والحقوق في العراق تكشف أن قناة الشرقية وراء إتهام معالي وزير الرياضة والشباب في إختطاف احمد الحجية
22.03.2009
تقرير من مكتب منظمة مرصد الحريات والحقوق في العراق
لانحتاج لكثير ذكاء أو حنكة سياسية أو إعلامية لنصل الى إستنتاج سريع من خلال الأتهامات الباطلة لقناة الشرقية لموضوع السيد أحمد الحجية المختطف أثناء إنعقاد مؤتمر الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الوطنية العراقية في قاعة المركز الثقافي النفطي في السعدون بتأريخ 15 تموز من عام 2006 ، حيث بثت الشرقية الأسبوع الماضي إتهامات خطيرة تتهم معالي وزير الرياضة والشباب العراقي السيد جاسم محمد جعفر بالتواطؤ في عملية الأختطاف من دون تقديم أية أدلة تُذكر ضد الأخير، ولا نحتاج لكثير فطنة وخبرة لنرى كيف تقوم قناة الشرقية بمحاولة تسقيط الوطنيين وبعض الوزراء منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا،وحرصاً منا نبين النقاط التالية أدناه:
أولاً : نحن في منظمة مرصد الحريات والحقوق في العراق نؤكد على ضرورة تجفيف منابع الأرهاب ومنابع القنوات الخطيرة التي تثير الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب العراقي بكافة مكوناته وتهدف الى زعزعة الوضع الأمني من خلال بث مثل هذه الأتهامات المفلسة ودس الذعر بين الناس والشائعات ونصب الفخاخ وإثارة البلبلة والتوتر والفضائح والحيل والمراوغات.
ثانياً : في إحقاق الحق وأنصاف الجميع ومنهم السيد أحمد الحجية وذويه والوزير المتهم زوراً قد قررنا بنشر المعلوات المهمة والخطيرة التي بحوزتنا عن وقوف المدعو محسن العلي المدير في التلفزيون لبرامج وأحد ألمشرفين والمخططين على البرامج السياسية وراء هذه الأتهامات التي تهدف الى تأجيج الشارع العراقي وإفساد عملية المصالحة الوطنية التي تسعى اليها الحكومة الوطنية، وهو كان معروفا كمخرج مسرحي أبان حكم النظام السابق حيث كان يشغل منصب رئيس لما يسمى بالأتحاد الوطني لطلبة العراق ( البعثي ) في سبعينيات القرن الماضي وكان مسؤولاً أمنيا في معهد الفنون الجميلة في بغداد وهو من أهالي مدينة الموصل حيث كان يقوم ويشرف على تعذيب الطلبة الأكرادوالأسلاميين والشيوعيين في القسم ألداخلي للطلبة الذي كان يقع في الشورجة شارع الجمهورية آنذاك...وهو من كان يزود الجهات الأمنية بالمعلومات والتقارير الأمنية التي تسببت في إعتقال وأعدام الكثير من الشباب من الطلبة المظلومين.
ومن هنا تعلن منظمة مرصد الحريات والحقوق في العراق من أن تعمّد قناة الشرقية المسمومة تسليط الضوء زوراً وبهتاناً على هذا الحدث في هذه االمرحلة ماهي إلا محاولات بائسة لتنفيذ أجندة البعثيين والمتطرفين من القاعدة المتحالفين معهم والذين لربما هم وأزلامهم ممن أختطفوا السيد أحمد الحجية لأنخراطه في العملية السياسية لخدمة العراق الجديد أسوة بفريق التايكواندا العراقي لتشويش الرأي العام العراقي والعربي ضد الحكومة العراقية وهي تعلم علم اليقين أن الوزير جاسم محمد جعفر برييء من هذه التهم الباطلة كبراءة الذئب من دم يوسف، وستظهر حقيقتهم المخزية للملأ غير مأسوف عليهم ولعائلة السيد أحمد الحجية أمام المحاكم العراقية قريباً، وسننشر قريباً تفاصيل صفقات الشرقية الخطيرة مع بعض الجهات التي تهدف الى زعزعة الوضع السياسي والأمني في العراق لحساب بعض الدول الممولة للارهاب في العراق والشرق الأوسط.
منقول