1. الكافي (ج6 / ص18) (9 1048 2) - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: حدثني أبي عن جدي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم انثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد
2. بحار الانوار (ج43 / ص170-171) : 11 - كتاب دلائل الامامة للطبرى : عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن أحمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قبضت فاطمة عليها السلام في جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ، ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع إحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه واله سألا أمير المؤمنين صلوات الله عليه أن يشفع لهما إليها ، فسألها أميرالمؤمنين عليه السلام ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يابنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمدالله ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي´يقول : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذي الله ؟ قالا : بلى ، قالت : فوالله لقد آذيتماني ، قال : فخرجا من عندها عليها السلام وهي ساخطة عليهما
3. الأمالي - الشيخ الصدوق (ص174 - 175) - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ).. الى ان قال : وأما ابتني فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين ، من الاولين والاخرين وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤداي وهي روحي التي بين جنبي وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض ، ويقول الله عزوجل لملائكة ، ياملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، اشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يامحمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث ، فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة ، مكروبة ، باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن..
قلتُ : واسناده حسن صحيح على مباني البعض او عند التتبع
4. كتاب سليم بن قيس ص149-150 : فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس حولهما - فقالوا: لم يؤذن لنا. فقال عمر: اذهبوا، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن! فانطلقوا فاستأذنوا، فقالت فاطمة عليها السلام: (أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن). فرجعوا وثبت قنفذ الملعون. فقالوا: إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن. فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء! ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام. ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام: (والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار)! فقالت فاطمة عليها السلام: يا عمر، ما لنا ولك؟ فقال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم. فقالت: (يا عمر، أما تتقي الله تدخل على بيتي)؟ فأبى أن ينصرف. ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت: (يا أبتاه يا رسول الله) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت: (يا أبتاه) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).
قلتُ : قد يقول الناصب ان اسانيد كتاب سليم ضعيفة !
نقول : لو سلمنا انها ضعيفة فشهرة الكتاب تغني عن اسناده والكتاب نقل عنه الكُليني والطوسي والصدوق .. فراجعوا الكتاب !
5. بحار الانوار (ج44 / ص149) : 17 لى : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، ومحمد العطار ، عن الاشعري عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة عن محمد بن عتبة ، عن ممد بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا التفت إلينا فبكى فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي ، فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم ألذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا فقلت : يا رسول الله ما خلقنا ربنا إلا للبلاء قال : أبشر يا علي فان الله عزوجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق.
6. دلائل الامامة ص103-104 : 33 / 33 - حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال: أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي عمار بن ياسر يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي يوم زوجه فاطمة: يا علي، ارفع رأسك إلى السماء فانظر ما ترى. قال: أرى جوار مزينات، معهن هدايا.قال: فأولئك خدمك وخدم فاطمة في الجنة، انطلق إلى منزلك، ولا تحدث شيئا حتى آتيك. فما كان إلا أن مضى رسول الله إلى منزله، وأمرني أن أهدي لها طيبا. قال عمار: فلما كان من الغد جئت إلى منزل فاطمة ومعي الطيب، فقالت: يا أبا اليقظان، ما هذا الطيب؟ قلت: طيب أمرني به أبوك أن أهديه لك.فقالت: والله، لقد أتاني من السماء طيب مع جوار من الحور العين، وإن فيهن جارية حسناء كأنها القمر ليلة البدر، فقلت: من بعث بهذا الطيب؟ فقالت: دفعه إلي رضوان خازن الجنة، وأمر هؤلاء الجواري أن ينحدرن معي، ومع كل واحدة منهن ثمرة من ثمار الجنة في اليد اليمنى، وفي اليد اليسرى نخبة من رياحين الجنة. فنظرت إلى الجواري وإلى حسنهن، فقلت: لمن أنتن؟ فقلن: نحن لك، ولأهل بيتك، ولشيعتك من المؤمنين، فقلت: أفيكن من أزواج ابن عمي أحد؟ قلن: أنت زوجته في الدنيا والآخرة، ونحن خدمك وخدم ذريتك.وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ورزقت زينب وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها (صلوات الله عليها).
7. بحار الأنوار (ج98 / ص44) : 84(أقول : وجدت بخط الشيخ محمد بن على الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما إلى فاطمة عليها السلام فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن فاجتمعوا على الاكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فلما أكلوا سجد رسول الله صلى الله عليه واله وأطال سجوده ثم بكى ثم ضحك ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي عليه السلام فقال : يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك فقال صلى الله عليه واله : إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا . فهبط جبرئيل عليه السلام يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم فقال : ألا اخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي يا جبرئيل فقال : أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها وأما ابن عمك فيظلم ويمنع حقه ويقتل ، وأما الحسن فانه يظلم ويمنع حقه ويقتل بالسم ، وأما الحسين فانه يظلم ويمنع حقه وتقتل عترته وتطؤه الخيول وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه ويدفن مرملا بدمه ويدفنه الغرباء . فبكيت وقلت وهل يزوره أحد ؟ قال يزوره الغرباء قلت : فما لمن زاره من الثواب ؟ قال : يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة كلها معك ، فضحك
8. كامل الزيارات ص340 - 342: وبهذا الإسناد ، عن عبدالله الأصمّ ، عن عبدالله بن بُكَير الأرجاني «قال : صَحبت أبا عبدالله عليه السلام في طريق مكّة من المدينة فنزلنا منزلاً يقال له : عُسْفان ثمّ مررنا بجبل أسود عن يسار الطّريق موحشٍ ، فقلت له : يا ابن رَسول الله ما أوحش هذا الجبل ! ما رأيت في الطّريق مثل هذا ، فقال لي : يا ابن بُكَير أتدري أيّ جبل هذا؟ قلت : لا.. الا ان قال : قال : نحو «بولس» الّذي علّم اليهود أنَّ يد الله مغلولَة ، ونحو نسطور» الَّذي علّم النّصارى أنَّ عيسى المسيح ابن الله ، وقال لهم : هم ثلاثة ، ونحو فرعون موسى الَّذي قال : أنا رَبُّكم الأعلى ، ونحو نمرود الَّذي قال : قهرتُ أهل الأرض وقتلتُ مَن في السَّماء ، وقاتل أمير المؤمنين ، وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ..
9. كامل الزيارات ص347: 11 ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام «قال : لمّا اُسرِي بالنَّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى السّماء قيل له : إنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صَبرُك ، قال : أسلم لأمرك يا رَبِّ ولا قوَّة لي على الصَّبر إلاّ بك فما هُنَّ ؟ قيل له : أوَّلهنَّ الجوع والأثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رَبِّ ورضيت وسلَّمت ومنك التَّوفيق والصَّبر ، وأمّا الثّانية فالتّكذيب والخوف الشَّديد وبذلُكَ مُهْجَتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصَّبر على ما يصيبك منهم مِن الأذى ومِن أهل النِّفاق ، والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلتُ يا رَبِّ ورضيت ومنك التَّوفيق والصَّبر ، وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل ، أما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقُّها غَصباً الَّذي تجعله لها وتُضرَب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمَّ يمسّها هوان وذلٌّ ، ثمَّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضَّرب وتموت من ذلك الضَّرب ..
10. كفاية الاثر ص62-65: أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني رحمه الله، قال حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي با يارح قال أبو عبد الله الغني الحسن بن معالي، قال حدثنا عبد الوهاب بن همام الحميري، قال حدثنا ابن أبي شيبة، قال حدثنا شريك الدين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الشكاية التي قبض فيها، فإذا فاطمة عند رأسه، قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طرفه إليها فقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك؟ قالت: أخشى الضيعة من بعدك يا رسول الله. قال: يا حبيبتي لا تبكين .. الى ان قال.. : فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [فاعتلت فاطمة]دخل إليها رجلان من الصحابة فقالا لها: كيف أصبحت يا بنت رسول الله؟ قالت: أصدقاني هل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟ قالا: نعم قد سمعنا ذلك منه، فرفعت يديها إلى السماء وقالت: اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني وغصبا حقي. ثم أعرضت عنهما فلم تكلمهما بعد ذلك..
11. أبو الفتح الكراجكي رحمه الله في كنز الفوائد ص63 : ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه : قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ....... يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها ..
12. تفسير العياشي (ج2 / ص305-307) - عن بعض اصحابنا عن احدهما قال: ان الله قضى الاختلاف على خلقه .... الى ان قال : فلما قبض نبى الله صلى الله عليه وآله كان الذى كان لما قد قضى من الاختلاف وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد، فلما راى ذلك على عليه السلام ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر خشى أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله و أخذ يجمعه في مصحف فارسل ابوبكر اليه ان تعال فبايع فقال على: لا أخرج حتى اجمع القرآن، فارسل اليه مرة اخرى فقال: لا اخرج حتى أفرغ فارسل اليه الثالثة ابن عم له يقال قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عليها تحول بينه وبين على عليه السلام فضربها فانطلق قنفذ وليس معه على عليه السلام فخشى أن يجمع على الناس فأمر بحطب فجعل حوالى بيته ثم انطلق عمر بنار فاراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما راى على ذلك خرج فبايع كارها غير طائع..
13. الهداية الكبرى ص417-418 :عن محمد بن إسماعيل ، وعلي بن عبد الله الحسنيين ، عن أبي شعيب محمد بن نصير ، عن أبي الفرات ، عن محمد بن الفضل قال : سألت سيدي أبا عبد الله الصادق عليه السلام القصة، الى ان قال: وقال: يا مفضل لو قلت عينا بكت ما في الدموع من ثواب وانما نرجو ان بكينا الدماء ان ثاب به فبكى المفضل طويلا، ثم قال يا ابن رسول الله ان يومكم في القصاص لاعظم من يوم محتنكم فقال له الصادق: ولا كيوم محنتنا بكربلا وان كان كيوم السقيفة واحراق الباب على امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وام كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لاعظم وامر لانه اصل يوم الفراش. قال المفضل: يا مولاي اسال قال: إسال قال: يا مولاي (وإذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت) قال: يا مفضل تقول العامة انها في كل جنين من اولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل: نعم، يا مولاي هكذا يقول اكثرهم قال: ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب وهي محسن (عليه السلام) لانه منا وقال الله تعالى: (قل لا أسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى) وانما هي من اسماء المودة فمن أين الى كل جنين من اولاد الناس وهل في المودة والقربى غيرنا يا مفضل قال صدقت يا مولاي ثم ماذا قال فتضرب سيدة نساء العالمين فاطمة يدها الى ناصيتها وتقول اللهم انجز وعدك وموعدك فيمن ظلمني وضربني وجرعني ثكل اولادي ثم تلبيها ملائكة السماء السبع وحملة العرش وسكان الهواء ومن في الدنيا وبين اطباق الثرى صائحين صارخين بيصيحتها وصراخها الى الله فلا يبقى احد ممن قاتلنا ولا احب قتالنا وظلمنا ورضي بغضبنا وبهضمنا
14. بحار الأنوار (ج43 / ص197) : 28 - ج : فيما احتج به الحسن عليه السلام على معاوية وأصحابه أنه قال لمغيرة ابن شعبة : أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة منك لامره وانتها كالحرمته ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله : أنت سيدة نساء أهل الجنة والله مصيرك إلى النار .
قلتُ : فليراجع القاريء ما قاله الطبرسي في مقدمة كتابه عن الإسناد
15. بحار الانوار (ج53 / ص1 الى 14) : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام هل للمأمور المنتظر المهدي عليه السلام من وقت موقت يعلمه الناس ؟ .......الى ان قال .......: وطرح يوسف عليه السلام في الجب ، وحبس يونس عليه السلام في الحوت ، وقتل يحيى عليه السلام ، وصلب عيسى عليه السلام وعذاب جرجيس ودانيال عليهما السلام ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ...
يُتبع ... يُتبع ...
__________________
الاستاذ : كتاب بلا عنوان - البطائني يروي عن سعيد ؟ وهناك كلام للحر العملي عقلي حول السند لعلي اذكره لاحقاً...
16. الاختصاص ص183 - 185 : أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله الله صلى الله عليه و آله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا " ... الى ان قال : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك ، قال : صدقت ، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت ...
17. بحار الأنوار (ج83 / ص223-224) :44 - المهج : روينا باسناده إلى سعد بن عبدالله في كتاب فضل الدعاء قال أبوجعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام وبكير بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا عليه السلام قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع راسه فقلنا له : أطلت السجود ، فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ، قالا قلنا فنكتبه ؟ قال اكتبا إذا أنت سجدت سجدة الشكر فقل : اللهم العن اللذين بدلا دينك ، وغيرا نعمتك ، وانهما رسولك صلى الله عليه واله وسلم ، وخالفا ملتك ، وصدا عن سبيلك ، وكفرا آلاءك ، وردا عليك كلامك ، واستهزا برسولك ، و قتلا ابن نبيك ، وحرفا كتابك ، وجحدا آياتك ، وسخرا بآياتك ، واستكبرا عن عبادتك ، وقتلا أولياءك ، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق ، وحملا الناس على أكتاف ...
18. المصباح للكفعمي ص552-553 : ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن علي ع اللهم صل على محمد و آل محمد و العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنيهما [و ابنتيهما] اللذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك و جحدا إنعامك و عصيا رسولك و قلبا دينك و حرفا كتابك و أحبا أعداءك و جحدا آلاءك و عطلا أحكامك و أبطلا فرائضك و ألحدا في آياتك و عاديا أولياءك و واليا أعداءك و خربا بلادك و أفسدا عبادك اللهم العنهما و أتباعهما و أولياءهما و أشياعهما و محبيهما فقد أخربا بيت النبوة و ردما بابه و نقضا سقفه و ألحقا سماءه بأرضه و عاليه بسافله و ظاهره بباطنه و استأصلا أهله و أبادا أنصاره و قتلا أطفاله و أخليا منبره من وصيه و وارث علمه و جحدا إمامته و أشركا بربهما فعظم ذنبهما و خلدهما في سقر و ما أدراك ما سقر لا تبقي و لا تذر اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه حق أخفوه و منبر علوه و مؤمن أرجوه و منافق ولوه و ولي آذوه و طريد آووه و صادق طردوه و كافر نصروه و إمام قهروه و فرض غيروه و أثر أنكروه و شر آثروه و دم أراقوه و خير بدلوه و كفر نصبوه و إرث غصبوه و فيء اقتطعوه و سحت أكلوه و خمس استحلوه و باطل أسسوه و جور بسطوه و نفاق أسروه و غدر أضمروه و ظل نشروه و وعد أخلفوه و أمان خانوه و عهد نقضوه و حلال حرموه و حرام أحلوه و بطن فتقوه و جنين أسقطوه و ضلع دقوه و صك مزقوه ..
قلتُ : الكفعمي لا يروي الا الصحيح..
19. بحار الانوار (ج28 / ص307-308) : - أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون... الى ان قال...: فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منازلهم ، بما عهده إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، واستخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا
20. الكافي (ج1 ص459) :أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ
الاستاذ : كتاب بلا عنوان - البطائني يروي عن سعيد ؟ وهناك كلام للحر العملي عقلي حول السند لعلي اذكره لاحقاً...
مولانا العزيز
علي بن ابي حمزة لا يروي عن سعيد إطلاقاً
و يوجد ارسال واضح بين البطائني و بين سعيد بن جبير و اذا قلت بان الراوي اسمه الحسن بن علي بن ابي حمزة الثمالي
فأيضا يوجد ارسال لكنه يعضد و يرتقي الى الصحة إلا اذا ثبت بأن علي بن ابي حمزة الثمالي يروي عن سعيد بن جبير
فيصبح الحديث صحيح و لا إشكال فيه
20. الكافي (ج1 ص459) :أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ
يُتبع ... يُتبع ...
فيه الهرمزاني
لكن حديثه صحيح بالمتابعات و الشواهد ( اي التواتر المعنوي و ليس اللفظي )
الرويات كسر ضلع فاطمة الزهراء رواية صحيحة منقولة كثير من علماء اهل السنة اما بقية فئة أقلية ينكرون هذه الحادثة و بعض منهم يتجنبون مناقشة بهذا الموضوع بدون اضافة التعليق هذه الحادثة!!!