(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
هذه البشارة والتي جاءت على شكل دعاء:
اللهم أعط شريعتك للملك وعدلك لابن الملك،
تشير إلى أنه سوف تظهر بعد زمن داوود (عليه السلام) شخصيتان عظيمتان:
إحداهما سوف تحمل شريعة الله إلى الناس كافة،
أما الثاني وهو ابن الملك فليس بنبي ولا صاحب شريعة إنما سيكلف من قبل الباري عز وجل بإقامة العدل في الأرض على أساس الشريعة الإلهية التي بعث بها ذلك النبي المرسل،
إذاً وابن الملك سيكون بمثابة إمام يهدي الناس إلى الله ويحكم بينهم بالعدل على أساس شريعة ذلك النبي المرسل،
أما بقية الصفات الواردة في هذه البشارة فهي مشتركة بين النبي الملك صاحب الشريعة والإمام ابن الملك الذي سيقيم العدل على الأرض.
بقي أن نعرف بأن بين هاتين الشخصيتين العظيمتين يوجد نسب قرابة حيث عبر عنهما (بالملك) و (ابن الملك) وهذا ينطبق على رسول الله (صلى الله عليه وآله) العبر عنه (بالملك) وعلى حفيده وابنه الإمام المهدي المنتظر المعبر عنه (بابن الملك)