قراءت في احدى القنوات الاسلامية الشيعية ذات الاطلاع الواسع ان المعارضة المسلحة في سوريا وخاصة جماعة الجيش السوري الحر ذو التوجه السلفي المتشدد في اطار سعيه لتوسيع حربه الطائفية ضد نظام بشار الاسد قد قرر تشكيل ثلاث كتائب مسلحة بمسميات عليها اكثر من علامة استفهام وتعجب وهي كتيبة يزيد بن معاوية وكتيبة الشمر بن ذي الجوشن وكتيبة الوليد بن عقبة
وبهذا فان هذه الجماعات المسلحة قد اعلنتها صراحة حربها الطائفية ضد شيعة الرسول في اي مكان وجدوا
قلت ولا زلت اقول ان الصراع القادم هو صراع طائفي مذهبي ضد الشيعة بمعاونة خليجية اعرابية سلفية ودعم غربي امريكي وبمباركة صهيونية
الحذر ..............الحذر.................الحذر
يا شيعة
اخي وصديقي الغالي البغدادي الحرب الطائفية ضد اتباع مدرسة ال البيت لم تهداء نارها منذ اكثر من 1400 عام ولكن كان النصر دوما لنا والحمد لله فقد بدأها القوم بأول اعتداء على بضعة النبي وشيعتها يوم هجوم الدار وحرقه وخروج القوم بفضيحة يسطرها التاريخ لاعتدائهم على بيت النبوية
وبقيت نار الطائفية ضد اهل البيت مستعره الى زمن معاوية الطليق اللعين حتى بداها بحرب قتل فيها شيعة علي فاصبح بذلك سيد البغاة واصبح مصداق حديث النبي الكريم ياعمار تقتلك الفئة الباغيه
وانهاها بقتل سبط النبي الحسن المجتبى وقتل شيعته وتشريدهم في البلدان
واتمها ابنه اللعين اللاعب بالقرود الفاجر يزيد فاجج نار الطائفية من جديد فقتل الحسين سيد شباب الجنة وريحانة النبي وسبى حرائرهم واطفالهم فدخل التاريخ من اوسع ابواب الذل والفسق والكفر فكان احد القردة الذين نزوا على منبر رسول الله
وهكذا ياسيدي استمرت هذه الحرب لم تطفاء نارها يوما منذ ذالك العصر ولعصرنا هذا
فكان صدام اللعين سائرا على نفس نهج اجداده في القتل ومحاربة الشيعة بنفس الوسائل والطرق القديمه حروب مباشره مع الجمهورية الاسلاميه ، قتل للمؤمنين ،واعتقالات ،واغتيالات ،وتشريد، وتهجير بالجملة وبلا تميز وعلى الشبهة والظنه ايضا فلم يختلف عصره عن عصر من سبقه
فيا سيدي الغالي لم يختلف المنهج يوما ولم تطفاء نار الحرب الطائفيه علينا فالمنهج واحد ولكن الوجوه شتى
ولكني اعتقد ان وجهها اليوم هو من اقبح الوجوه واشدها على الشيعة بسبب تعدد وسائلهم وكثرة خبرتهم في مجال الشر فاليوم يجتمع علينا ثانية من هم الاشد كفرا وفاقا مع معسكر الشرك الاكبر الذي تقوده الصهيونيه فهو يوم خندق جديد تجتمع فيه اليهود والاعراب ليس له الا ابن بنت المصطفى الغائب يعيد فيه امجاد جده حيدرة الكرار فيقتل جبابرتهم يشتت جمعهم ليولون الادبار وما النصر الا من عند الله
{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا }
الوهابية بصورة عامة والسنة بصورة خاصة ليس من حقهم ان ينافسونا على الهواء الذي نستنشقه مخافة ان يتم تلويثه من قبلهم .فلا نرجى من اناس لا يعترفون بولاية الامام علي وبيعة الغدير في وادي خم ولا يعترفون به اصلا لا نجو منهم ي خير .
انتباه يا شيعة العراق والمنطقة
العرض العادي
