ببساطة
هل مس الشيطان ايمان وعقيدة ايوب
ام ان ايمان وعقيدة ايوب لم يستطع ان يمسهم الشيطان
بدليل ايوب نفسه ان المس كان نصب وعذاب بس
والاستنتاج طالما ان ايوب عليه السلام مع تسلط الشيطان عليه وتمكنه من جسده وتسليط الشيطان على جسد ايوب النصبه والعذاب واي عذاب الا ان الشيطان لم يتمكن من المساس ولو بمقدار ذره واحده من ايماني وعقيدتي ويقيني ايوب عليه السلام وهذا ابسط دليل على العصمه وان الانبياء لا يعصون الله عز وجل حتى مع سلطه الشيطان على جسدهم وامكانيتي تسليط العذاب والاذيه والالم مما يسبب النصب والعذاب الشديد الا ان الشيطان لم يستطع ولن يستطيع ان يزحزح عقيدتهم وايمانهم وتوكلهم وثقتهم بربهم الله مقدار ذره في هذا الكون وهذه هي العصمه
حميد الغانم
يقول عابد السفياني في كتابه الثبات والشمول ص 118 وهو يشبه قول ابن تيمية في المنهاج :
ولقد تحقق حفظ هذه الشريعة من التغيير والتبديل وذلك بما يسره الله سبحانه وتعالى حيث قيّض لها من يحفظها
فجعل الأمة بمجموعها حافظة للشرع
فالعصمة في الحفظ ثابتة لكل طائفة بحسب ما حملته من الشرع
وهذا واقع مشهود تحقق به وعد الله سبحانه الذي تكفل بحفظ هذه الشريعة:
1 - فالقراء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه.
2 - والمحدثون معصومون في حفظ الحديث وتبليغه.
3 - والفقهاء معصومون في فهم الكلام والاستدلال في الأحكام وهذا هو الواقع المعلوم.