لماذا لم يقم الإمام علي الحدّ على عائشة عندما خرجت لقتاله (يجيب إمام السنة السرخسي )
بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 03:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتساءل الكثير من المخالفين ( لماذا لم يقم الإمام علي عليه السلام الحدّ على عائشة عندما خرجت لقتاله ؟ )
الجواب عند إمامهم السرخسي حيث قال في المبسوط ج 10 ص127 ما نصّه :
" ولما قيل لعلي رضي الله عنه يوم الجمل الا تقسم بيننا ما أفاء الله علينا قال فمن يأخذ منكم عائشة وإنما قال ذلك استبعادا لكلامهم واظهارا لخطئهم فيما طلبوا
وإذا أخذت المرأة من أهل البغي فإن كانت تقاتل حبست حتى لا يبقى منهم أحد ولا تقتل لأن المرأة لا تقتل على ردتها فكيف تقتل إذا كانت باغية
وفى حال اشتغالها بالقتال إنما جاز قتلها دفعا وقد اندفع ذلك حين أسرت كالولد يقتل والده دفعا إذا قصده وليس له ذلك بعدما اندفع قصده ولكنها تحبس لارتكابها المعصية ويمنعها من الشر والفتنة ..الخ".
قلتُ : وقد حاول الكثير من الشيعة قتل عائشة ورميها بالسهام او الرماح وهي على هودج جملها ، ولكن استمات النواصب بالدفاع عنها وصار حول جملها مثل مسبح الدم .
قلتُ : وقد حاول الكثير من الشيعة قتل عائشة ورميها بالسهام او الرماح وهي على هودج جملها ، ولكن استمات النواصب بالدفاع عنها وصار حول جملها مثل مسبح الدم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي العزيز .... أضف لذلك بان أمير المؤمنين قد نفذ وصية رسول الله في عويش ...
الهيثمي - مجمع الزوائد - حديث رقم : ( 12023 )
12023- وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (ص) : إنه سيكون [بعدي] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ، رواه عبد الله ورجاله ثقات.
12024- وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر . قال أنا يا رسول الله ؟ قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
يتساءل الكثير من المخالفين ( لماذا لم يقم الإمام علي عليه السلام الحدّ على عائشة عندما خرجت لقتاله ؟ )
الجواب عند إمامهم السرخسي حيث قال في المبسوط ج 10 ص127 ما نصّه :
" ولما قيل لعلي رضي الله عنه يوم الجمل الا تقسم بيننا ما أفاء الله علينا قال فمن يأخذ منكم عائشة وإنما قال ذلك استبعادا لكلامهم واظهارا لخطئهم فيما طلبوا
وإذا أخذت المرأة من أهل البغي فإن كانت تقاتل حبست حتى لا يبقى منهم أحد ولا تقتل لأن المرأة لا تقتل على ردتها فكيف تقتل إذا كانت باغية
وفى حال اشتغالها بالقتال إنما جاز قتلها دفعا وقد اندفع ذلك حين أسرت كالولد يقتل والده دفعا إذا قصده وليس له ذلك بعدما اندفع قصده ولكنها تحبس لارتكابها المعصية ويمنعها من الشر والفتنة ..الخ".
قلتُ : وقد حاول الكثير من الشيعة قتل عائشة ورميها بالسهام او الرماح وهي على هودج جملها ، ولكن استمات النواصب بالدفاع عنها وصار حول جملها مثل مسبح الدم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
وهنالك رواية ينقلها الصنعاني والكلام لابن عباس في محاججة القوم حين نقموا على علي عليه السلام ؟
وهي واضحة في سبب عدم سبي عائشة واخذها كغنيمة حرب وتقسيمها ؟!
وهي لانافي رواية محاججة امير المؤمنين عليه السلام ..
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه ج ١٠ ص ١٥٧: لحديث: ١٨٦٧٨:
أخبرنا عبد الرزاق عن عكرمة بن عمار، قال: حدثنا أبو زميل الحنفي قال: حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:.
الى موضع الشاهد ؟
قال: وأما قولكم: إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم، أتسبون أمكم عائشة؟ أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها، فقد كفرتم، وإن زعمتم إنها ليست أم المؤمنين فقد كفرتم وخرجتم من الاسلام، إن الله يقول: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) (سورة الأحزاب، الآية ٦.) فأنتم مترددون بين ضلالتين، فاختار أيهما شئتم أخرجت من هذه؟ قالوا: اللهم نعم؟؟؟؟