بسم الله الرحمن الرحیم
و صل الله علی سیدنا محمد و آله الطیبین الطاهرین
عندی سوال حول التطبیر
هل التطبیر من شعائر الشیعة ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟
و ماهی فائدة هذا العمل ؟
الشعائر معروفة وليس منها ان صح التعبير النطح ففي الرواية المكذوبة على السيدة زينب والتي هي مخالفة لصبرها ووصية اخوها وامامها يوجد نطح وليس تطبير مع العلم السيوف والخناجر استعمالها اكثر من الان فليس هنالك تطبير مع العلم الرواية عن مسلم الجصاص وهو من اتباع ابن زياد ويعمل في قصره وفي الرواية يدعي عدم معرفته بما جرى للحسين وهذا يدل على كذبه لان الكوفة كلها علمت فكيف بمن هو في عداد حاشية ابن زياد وقبل فترة ليست بالطويلة جدا ظهرت هي والمشي على النار لمن يتذكرها وكان يسمون المشي على النار ايضا شعائر ولدى السيد السيستاني احتياط وجوبي بالتطبير
بسمه تعالى
ما أجادوا به الأخوة الكرام درر , فكلٌ إلى مرجعه ومقلده
لكن وببحث أجريته انا عن نفسي ألفت كتابً أسميته كشف الحقائق في شرعية الشعائر الحسينية
وأخبرك بعدة نقاط مما جاء في الكتاب المذكور (آسف فالكتاب غير مطبوع لحد الآن وإلا لكنت رفعته لجنابكم)
1
نشأة التطبير
وهي تُعزى إلى السيدة زينب حسب رواية معروفة وأول لكل من يشكك بها , هذه الرواية قوية السند رويت في الكافي وأكد سندها المجلسي في بحاره
2
التطبير عند الرسول
من المعروف والذي لا يخفى على أي كائن كان , جعفري أم غيره وفي روايات المذاهب الخمسة وكتب الجعفرية والصحاح أن الرسول ص كان يقوم بحجامة الرأس والتي حددها في كثير مما روي عنه وأقتصر بذكر الرواية (وعن الرسول (صلى الله عليه وآله): (الحجامة في الرأس شفاء من كل داء) ) و الرواية الواردة عن الإمام الصادق (وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفتر من بين الحاجبين وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميها بالمنقذة ) .
3
إستفتاء الإمام الحجة عن التطبير
عن بعض أهل العلم والفضل، قيل: إنّ أهل إيران، وأذربيجان، وأهل قفقاسيا استفتوا علماء النجف الأشرف عن الطبول التي تضرب في عزاء الحسين (عليه السلام)، وعن ضرب السيوف والقامات، والتشبيه، وغيرها.. وأنّها جائزة أو حرام؟
وكتبوا ذلك في كتب متعدّدة، كلّ كتاب إلى مقلّده، وأرسلت مع وفدٍ إلى النجف، وقرّروا على أنهم إن أخذوا أجوبة الفتاوى توضع في ظرف وتختم ولا تفتح إلاّ في مسجد الشاه المعروف بمسجد الإمام الخميني - مدّ ظلّه العالي - في طهران، وتقرأ على المجتمع من أهل البلاد ليعرف كل حكم مقلّده. وكان ذلك في زمن السيد آية الله العظمى صاحب العروة، فرجع الوفد بالأجوبة، وأخبروا الناس بالحضور في يومٍ معين، فحضروا في مسجد الشاه، فقرأت الفتاوى عليهم، فكان كلّ قد أجاب بجواب، فبعض قال: بحرمة هذه الأشياء، وبعض فصّل وبالأخص إلى ضرب السيوف والقامات، قال: إن كان فيه ضرر فلا يجوز وهو حرام، وان لم يكن فيه ضرر فهو جائز، وبعض قال: بالجواز، إلى أن فتح الكتاب الذي فيه فتوى المرحوم ية الله الشيخ زين العابدين (قدّس سرّه) فكان فيه:
بسمه تعالى شأنه
إنّي كنت متوقّفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة؟ فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولي الحجّة بن الحسن صلوات الله عليه، وعرضت المسألة عليه وسألته عنها، فأفتاني بالجواز، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولي بالجواز والسلام.
فلمّا سمع المجتمع الفقير هذه الفتوى قالوا: لا حاجة لنا بتلك الفتاوى الأخرى، وهذه تكفينا.
4
أسماء عظام العلماء الذين أجازو التطبير
1. السيد علي السيستاني (مصادر موثوقة ,ويمكنكم التفضل بسائله على موقع (http://www.sistani.org/)
2. الشيخ بشير النجفي , السيد محمد سعيد الحكيم , الشيخ الفياض
3. الشيخ الأعظم , السيد حسين الغروي النائيني , السيد عبد الأعلى السبزواري , الشيخ كاشف الغطاء وأحفاده العلماء .
4. السيد صادق الشيرازي , الشيخ ناصر مكارم الشيرازي , السيد عبد الهادي الشيرازي , محمد الحسيني الشيرازي
5. السيد محمد محمد صادق الصدر
7. السيد محسن الحيم والسيد الخوئي
6. غيرهم ممن لا يسعني ذكرهم
5
بعض الأدلة لمن يشككون في رواية ضرب السيدة زينب لوجهها
فأوردنا ما قد يكون أقوى أذاً مادي من التطبير
أ : الرواية الواردة ذات المصادر الموثوقة والتي مضمونها أن السيدة رباب زوجة الإمام الحسين بقيت في الشمس حتى ماتت
ب : أدلة جواز خمش الوجوه
روى السيد ابن طاووس في كتابه (الملهوف على قتلى الطفوف) ولما أخبر بشير بن حذلم أهل المدينة بمقتل الحسين (عليه السلام) ورجوع الإمام زين العابدين (... فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن مخمشة وجوههن ضاربات خدودهن يدعون بالويل والثبور)
وإن دليل جواز خمش الوجوه هو رضا الإمام زين العابدين وعدم ممانعة خمش المخدرات لوجوههن فلو كان ذلك حرام وغير جائز لقام الإمام بمنع المخدرات من هذا العمل لكنه تركهن لجوازه وإستحبابه أيضاً.
بل أحيانا أتى خمش الوجوه في موضع الأمر
حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث موثق أنه قال:
(... على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود..)
ج : مما لا يخفى بكاء الحجة عج على الحسين دماً
فيقول صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه)
(والله لأندبنك صباحا ومساءا ولأبكين عليك بدل الدموع دما)
فكلام المعصوم في هذا المحل يتوجب عليه جعل كلامه منطبقا انطباقا تاما عن الواقع الذي يريد وصفه فبقوله (لأبكين عليك بدل الدموع دما) أي إني سوف أقوم بالبكاء عليك بدل البكاء من العينين بالدمع بالبكاء عليك من نفس العينين دماً.
وهنا فإن قول المعصوم (عجل الله تعالى فرجه) نوع من الشعائر الحسينية فلنأخذ مثلا التطبير فالتطبير يكون من مقدمة الرأس ويسيل بموجبه الدم من الرأس لكن البكاء بالدم علميا يكون أصعب وأكثر ضررا سطحيا ويعود هذا الضرر لأن العين أضعف من الرأس وأكثر رقة منه.
فالبكاء على الحسين دما الذي قام به أهل البيت يعد نوعا من الشعائر الحسينية عامة والتطبير خاصة (بل وهو أصعب من التطبير).
فالتطبير هو الشعيرة التي تتجلى فيها عظمة الشعائر وتضحية الفدائيين الحسينين حباً بالحسين .
ولوسمحت انقل لنا نص فتوى السيد السيستاني حول الجواز للاطلاع فقط ، وانقل لنا كلام السيد الخوئي على اعتبار قولك صحة الروايات وثبوت انها من الشعائر عنده ( قدس سره )
والحال انها مسألة اجتهادية لكن احببنا توثيق لكلامك للفائدة
نعرض بخدمتكم المصادر المتعلقة بالرواية المذكورة والخاصة بالسيدة الرباب
1
حزنت(رضوان الله عليها) على زوجها الإمام الحسين(عليه السلام) حزناً شديداً، «وعاشت بعده سنة لم يظلّها سقف بيت حتّى بليت، وماتت كمداً» تاريخ مدينة دمشق 69/120
2
«وقال القرماني: ولمّا رجعت إلى المدينة أقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين(عليه السلام)، ولم تستظلّ تحت سقف حتّى ماتت بعد قتله كمداً» المجالس العاشورية: 256
نص ما أفتى به المراجع العظام
1 : السيد السيستاني
(في أجابة له عن سؤال وصله من أحد المقلدين)
(إن أقامة الشعائر الحسينية من أبرز مصاديق تعضيم شعائر الله فهي مندوب إليها . مالم يصحبها مجالس اللهو - والعياذ بالله - والإضرار بالجسد مالم يؤدي إلى الهلاك أو ما بحكمه فلا دليل على حرمته ) .
2 : السيد أبو القاسم الخزئي
أ : (في تعلقه على فتوى إستاذ مراجع النجف السيد حسين الغروي النئيني والتي لاتخفى على كل من ينتمي في المذهب فهي الفتوى التي عظمت التطبير إلى أبعد الحدود (
(نص ما كتبه سماحة الإمام آية الله العظمى
الحاج السيد أبو القاسم الخوئي
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أفاد شيخنا الأستاذ النائيني (قدس سره) في أجوبته هذه عن الأسئلة البصرية هو الصحيح، ولا بأس بالعمل على طبقه، ونسأل الله تعالى أن يوفق جميع إخواننا المؤمنين لتعظيم شعائر الدين والتجنب عن محارمه.
الأحقر
أبو القاسم الموسوي الخوئي )
ب : في أجابة عن سؤال حول التطبير وضرب الرؤووس بالقامات
(ترجمة نص ما أفتى به سماحة المرجع الكبير الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدس سره):
بسم الله الرحمن الرحيم
المنع من الشعائر المذهبية والتي من جملتها إقامة التعازي على الأئمة الهداة الطاهرين من أهل البيت (عليهم السلام) بالإضافة إلى أنه لا أساس له، مخالف لما ورد عنهم (عليهم السلام) من تشجيعها والحث عليها ) .
3 : الشيخ الفياض
السؤال: ما هو رأي سماحتكم في الشعائر الحسينية التالية ؟
1.الضرب بالسيف على الرأس (التطبير ) ؟
2.الضرب على الصدر باليد ؟
3.الضرب على الظهر بالسلاسل الحديدية (الزنجيل ) ؟
الجواب: بسمه تعالى:-
1. لا بأس بالتطبير في نفسه إلا اذا كان فيه ضرر معتد به.
2. أما الضرب على الصدر فهو جائز
3. و الضرب على الظهر بالزنجيل جائز أيضاً .
والله العالم
4 : السيد محمد سعيد الحكيم
السؤال : ما هو الحكم الشرعي في ضرب القامات والزناجيل المصاحبة لمواكب العزاء الحسينية ؟
الجواب : أُمِرنا بإقامة العزاء لمصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكل ما يكون مصداقاً للعزاء يكون مشمولاً بذلك الأمر ، والتطبير ونحوه من الشعارات الدينية إنما يؤتى بها بقصد إظهار العاطفة نحو المبدأ الحق ورجاله ، وترويجه ورفع دعائمه ، فهي من الأمور الراجحة شرعاً من الجهة المذكورة .
ولكنها قد تكون مرجوحة أو محرمة لعنوان ثانوي كلزوم الضرر الخاص أو العام ، المادي أو المعنوي بمراتبه المختلفة ، ونحو ذلك مما لا ينضبط ، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، كما يختلف باختلاف وجهات النظر .
5: الشيخ بشير النجفي
السؤال : البعض يدعو إلى ترك ممارسة التطبير بصورة علنية أمام مرأى العالم لا لأنهم يعارضون حكم الفقيه ولكن من باب أن التطبير لا يصلح أن يكون وسيلة دعوية إلى الإمام الحسين (عليه السلام) والى مذهب الحق لذلك ينبغي على من يمارس التطبير أنْ يمارسه منعزلاً عن أنظار الناس في أماكن مغلقة، فهل ترون أن منظر التطبير وشدخ الرؤوس وإسالة الدماء وسيلة دعوية ممكن من خلالها أنْ تؤثر في المخالفين وغير المسلمين للاهتداء إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟ أم ترون انه مجرد عبادة ومظهر من مظاهر الشعائر الحسينية ينبغي أنْ تُمارس في نطاق مغلق حتى لا يُعد ذلك ثغرة في تنفير الغير عن التشيع؟ وهل تجزمون قطعاً أن إقامة التطبير عمل مرضي عند الإمام الحسين (عليه السلام)؟
الجواب : بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن التطبير ـ مضافا إلى ما ذكرناه في الفتوى المختصة به ـ يشمل على خلق التحدي عند من ينادي الحسين (عليه السلام) وإعلان الاستعداد والتضحية بكل غالٍ ونفيس حتى روح الإنسان، كما يشتمل على إرهاب الأعداء وعلى غيض يدخل في قلوبهم، وكل هذه المعاني مطلوبة مرغوبة على الصعيد الديني والاجتماعي والسياسي. واعلم أن تظاهر الأعداء باستبشاع منظر التطبير إنما هو تكلف منهم سعيا في تخفيف وجود وانتشار هذه الشعيرة لأنها تحرق قلوبهم, أحرق الله قلوبهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة بحق حبيبه الحسين (عليه السلام) والله الهادي وهو الموفق.
6 : السيد محمد محمد صادق الصدر
السؤال : في يوم العاشر من شهر محرم الحرام (عاشوراء) تخرج بعض الهيئات الحسينية إلى الشوارع ويضربون رؤسهم أثناء التطبير فما حكم ضرب الرؤوس بالسيوف والقامات ؟
الجواب : بسمه تعالى :-
لإشكال فيها على الأرجح يقول تبارك جلاله وتعالى كماله
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج - 32