ما قاله لي احد , وها أنا به سائل .. ((حــــادثة الإفك))
بتاريخ : 23-10-2011 الساعة : 08:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار دراستنا في المدرسة كنت اعرف مدرساً .. عُرف بأفكاره "التحريرية" وكان من أتباع "ماركس" وان كان "تحرر" حتى من "ماركس"
وفي الحقيقة لا اعلم ان كان مؤمناً بوجود الله إيماناً كاملاً ولكنني وجدت فيه من محبة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم و علي إبن أبي طالب عليه السلام (وكنت اعرف أولاده وهم شيعة ملتزمون)
ولا أريد ان اتهم الرجل ,, فحتى انا يساري في الكثير من أفكاري . ولكن الإلحاد و ترك الجلدة القومية لم اخذه من أفكار الماركسيين (الذين يقولون ان الدين و القومية مجرد وسيلة للبرجوازين للسيطرة على الفقراء) .
ونرجع للموضوع .. اما ما قاله لي هذا المدرس على صورة التعجب هو قوله " الا تتعجب من نزول الفصل في حادثة الإفك وتبرئة عائشة منها بعد 29 يوم بعدما تيقن الرسول من انها السيدة ماريا .. فلماذا تأخر فهل هنالك نقص في الدين او القرآن .. ؟"
وفي الحقيقة انا ما لم يكن لدي الرد عليه فالرجل مدرسي واقعاً لو رديت عليه لربما على قولتهم " عرض علي" و انا لم تكن لدي الحجة .. ماذا اقول له . حرام هذا كتاب الله .. فعبست و ابتعدت حتى لا يعدينا الرجل !
وها انا اليوم اسئل بهذا من حيادرة التشيع ( ولا عجب فذاك أميرهم حيدرة ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ه " الا تتعجب من نزول الفصل في حادثة الإفك وتبرئة عائشة منها بعد 29 يوم بعدما تيقن الرسول من انها السيدة ماريا .. فلماذا تأخر فهل هنالك نقص في الدين او القرآن .. ؟"
الاخ الفاضل لا اعلم هل هناك خطا مطبعي عندكم ؟! فاما التبرئه في الافك فهي للسيدة ام ابراهيم عليه السلام السيدة مارية القبطية رضوان الله تعالى عليها وليس لعائشه فان من اتهم السيده مارية بالزنا والعياذ بلله هي عائشه .....
واما عن التاخر فما هو دليل الاستاذ على انه 29 يوم ؟!!! المعلوم من حسب الروايات بان تحقق رسول الله من الامر كان بيوم او اثنين ....
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 76 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن ، الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنى عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو الا إبن جريج . فبعث رسول الله (ص) عليا ( ع ) وأمره بقتله ، فذهب على (ع) إليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على ( ع ) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب . فوثب على ( ع ) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد على (ع) في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء . فانصرف على (ع) إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى أم أثبت ؟ قال : لابل أثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت .
اقتباس :
وفي الحقيقة انا ما لم يكن لدي الرد عليه فالرجل مدرسي واقعاً لو رديت عليه لربما على قولتهم " عرض علي" و انا لم تكن لدي الحجة .. ماذا اقول له . حرام هذا كتاب الله .. فعبست و ابتعدت حتى لا يعدينا الرجل !
اخي الفاضل بدايه استاذك مقدمه غير صائبه بالمرة فلا نسلم له بانتظار نزول ايه التبرئه زوج الرسول ب 29 يوم
اقتباس :
وها انا اليوم اسئل بهذا من حيادرة التشيع ( ولا عجب فذاك أميرهم حيدرة ) ..
تمت الاجابه مولانا والمسئله كلها مسئله اقل من يوم وتبرت الساحة المحمديه
يبدو ان هنالك خطأ في سرد الموضوع
انا متأسف ولكنني كما قلت لا اعلم الكثير من حادثة الإفك و قد خلطت بين قصة السيدة ماريا و جريج ,,
وما أردته هو إتهام عائشة من قبل إبن سلول بأنها قد قامت بالفاحشة و نزول آيات تبرئها في سورة النور ,,
واظن المدرس قصدها ,, فهل كان هنالك تأخير 29 يوم فيها ...
وان كنت مخطىء في معلوماتي فأرجوا التصحيح لأنني لا اعلم الحقيقة من هذا .