|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الحلقة الأولى من سلسلة موسوعة الإمام المهدي(عجل الله فرجه
بتاريخ : 05-03-2007 الساعة : 06:45 PM
موسوعة الامام المهدي(عجل الله فرجه)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة الأولى من سلسلة موسوعة الإمام المهدي(عجل الله فرجه)
القرن الثاني
يشتمل على:
1 _ أصول الستة عشر.
أصل عباد العصف
نبذة عن حياة المؤلف:
عباد بن يعقوب: تقدم عن النجاشي بعنوان عباد أبو سعيد.
وقال الشيخ (541): عباد بن يعقوب الرواجني، عامي المذهب، له كتاب أخبار المهدي(عجل الله فرجه)، وكتاب المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما أحمد ابن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج الأصفهاني عليّ بن الحسين الكاتب، قال: حدّثنا عليّ بن عبّاس المقانعي، قال: حدّثنا عباد بن يعقوب عن مشيخته.
أقول: ظاهر كلام الشيخ أن عباد بن يعقوب هذا مغاير لعباد العصفري، حيث أنه ذكر كلا منهما مستقلا، متصلا أحدهما بالآخر، وذكر لكل منهما طريقا، ولكن قد عرفت من النجاشي، عن الحسين بن عبيد الله، عن أصحابنا حكاية أن عبادا العصفري هو عباد بن يعقوب، ولا يبعد أن يكون كلام النجاشي ناظرا إلى ما في الفهرست واعتراضا عليه في ذكره متعددا. ثمّ إن الشيخ ذكر أنه عامي، إلا أن جمعا من العامة قالوا: إنه كان رافضيا، وصرح بعضهم بأنه كان صدوقا، ولا يبعد أنه كان يتقي، فيظهر أنه من العامة، ولعل الشيخ لم يطلع على باطنه! فقال: إنه عامي.
قال المحدث النوري في خاتمة المستدرك، الفائدة الثانية، في شرح حال الكتب ومؤلفيها: وأما كتاب أبي سعيد عباد العصفري وهو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني، ففيه تسعة عشر حديثا، كلها نقية، دالة على تشيعه، بل تعصبه فيه، كالنص على الأئمّة الاثنى عشر... إلى آخر ما ذكره(رحمه الله). وكيف كان فالرجل ثقة. أما بناء على اتحاده مع عباد أبي سعيد العصفري فواضح، وأما بناء على عدم الاتحاد فلوقوعه في إسناد تفسير عليّ بن إبراهيم، فقد روى عباد بن يعقوب، عن عبد الله بن الهيثم، وروى عنه سعد بن محمّد.
تفسير القمي: سورة الشورى، في تفسير قوله تعالى: ] وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ[.([1])
أصل عباد العصفري:
1/1 _ عباد رفعه إلى أبى جعفر(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ولدي أحد عشر نقيباً نجيباً([2]) محدثون مفهمون آخرهم القائم بالحقّ يملأها([3]) عدلاً كما ملئت جوراً.([4]
أصل زيد النرسي
نبذة عن حياة المؤلف:
قا ل السيد الخوئي(رحمه الله):
... وقد تقدم كلام الشيخ في ترجمة زيد الزراد، قال في أوّلها: زيد النرسي وزيد الزراد لهما أصلان، وقال في آخرها: وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه. وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام). وتقدم كلام ابن الغضائري في ترجمة زيد الزراد.
روى زيد النرسي عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير. كامل الزيارات: الباب (101) في ثواب زيارة أبي الحسن عليّ ابن موسى الرضا(عليه السلام) بطوس، الحديث (10).
أقول: يظهر مما ذكرناه في ترجمة زيد الزراد صحة نسبة كتاب زيد النرسي إليه، ويزاد على ما مر ما ذكره الشيخ من أن كتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير، فلا يصغى إلى ما ذكره ابن الوليد من أنه موضوع وضعه محمّد بن موسى الهمداني. ثمّ إن طريق الشيخ إليه صحيح، فإنه ذكر أن راوي كتابه ابن أبي عمير، وقد ذكر طريقه إلى جميع كتبه ورواياته في ترجمته (618) والطريق إليه صحيح.([5])
أصل زيد النرسي:
2/2 _ كتاب زيد النرسي رواية هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني [وجاء فيه]:
بسم الله الرحمن الرحيم حدّثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيّده الله، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال: حدّثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمّدي، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير عن زيد النرسي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سمعته يقول: «إذا كان يوم الجمعة ويوم العيدين أمر الله رضوان خازن الجنان أن ينادي في أرواح المؤمنين، وهم في عرصات الجنان، أن الله قد أذن لكم بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا.
ثمّ يأمر الله رضوان أن يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبّة من زبرجدة خضراء، غشائها من ياقوتة رطبة صفراء، وعلى النوق جلال وبراقع من سندس الجنان واستبرقها، فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنّة، متوجون بتيجان الدر الرطب، تضيئ كما تضيئ الكواكب الدرية في جو السماء من قرب الناظر إليها لا من البعد، فيجتمعون في العرصة.
ثمّ يأمر الله جبرئيل في أهل السماوات أن يستقبلوهم، فتستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم إلى السماء الأخرى، فينزلون بوادي السلام وهو وادٍ بظهر الكوفة، ثمّ يتفرّقون في البلدان والأمصار حتّى يزورون أهاليهم الذي كانوا معهم في دار الدنيا، ومعهم ملائكة يصرفون وجوهم عما يكرهون النظر إليه إلى ما يحبون، ويزورون حفر الأبدان، حتّى إذا ما صلى الناس وراح أهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون».
قال: فبكى رجل في المجلس، فقال: جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر؟
فقال أبو عبد الله(عليه السلام): «أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأرواح خبيثة ملعونة تجرى بوادي برهوت في بئر الكبريت، في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار فهى بمنزلة النائم إذا رأى الأهوال، فلا تزال تلك الأبدان فزعة زعرة, وتلك الأرواح معذّبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات، المسخوطات الملعونات المصفدات، مسجونات فيها، لا ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا، فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الأبدان، وذلك عند النشرات([6]) فيضرب أعناقهم ثمّ تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين».([7])
يتبع إن شاء الله تعالى
([1]) معجم رجال الحديث 10: 236/ 6157.
([2]) في نسخة: نقباء نجباء.
([3]) في نسخة: يملأ الأرض.
([4]) أصل عباد العصفري: 15.
([5]) معجم رجال الحديث 8: 382/ 4911.
([6]) في نسخة: النشات.
([7]) الأصول الستة عشر: 43.
|
|
|
|
|