بســم الله ألرحمن الرحـــيم الحمد لله رب ألعالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا العزيزة
أنه ُ حديث ٌ ذو شجون أنها قصة أمة متخلفة قلبت موازين الامور رأساً على عقب وزينت لنفسها قبآئح الاعمال حتى سموا الحسن قبيح والقبيح حـَسـَـــــــــــــــن فما أقبح هذا الاعوجاج الفكري ألذي تمر بها الامة من هؤلآء مانسميهم اصحاب ألأحتياجات الخاصة او ألمعاقيـــــــــــن أو أصحــاب ألآهات ماهم ألا آبآئنا أو أخواننا أو أبنآئنا أو من جلدتنا ابتلاهم ربهم ليراهم أيهم أحسن عملا واتخذناهم نحن سخريا لو كشف النقاب ورأينا منازل هؤلآء عند الله تعالى لمزقنا أنفسنا تمزيقا ولتمنينا أن نكون نحن أحدهم لقد جآء في الحديث الشريف أن أهل البلآء يوم القيامة يجزيهم ربهم الجزآء الاوفى فعندما يرى الخلق ذلك وما فعل بهم ربهم يتمنى الجميع لو كانت لديهم مقاريض يقرضون لحومهم في ألحياة الدنيا ليجزيهم ربهم هاهنا مثل جزآء هؤلآء وعن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم ماأحسن الله تعالى ايمان احد حتى ابتلاه في بدنه وأمؤمنون كلهم مبتلون وان مؤمن آل فرعون الذي ورد أسمه في القرآن كان أكــــوع ( أي أعضب أليدين ) وأن للجنة عدة أبوب لكل باب مصراعين الا باب البلآء فله مصراع واحد لقلة داخليه فطوبى لأصحاب البلآء