ففي نهج البلاغة ج٤ص٢٠ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : من أصلح ما بينه وبين اللَّـه ، أصلح اللَّـه ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح أمر آخرته أصلح اللَّـه له أمر دنياه ، ومن كان له من نفسه واعظ ، كان عليه من اللَّـه حافظ ..
اشارالامام الى حقائق رائعة وهي :
١ ـ ان من أصلح علاقته مع اللَّـه بالتقوى وهي العمل بما أمر اللَّـه وترك ما نهى اللَّـه عنه أصلاح اللَّـه ما بينه وبين الناس ، فهناك من يصلح علاقته مع الأكابر والأسياد وغيرهم ، على حساب علاقته مع اللَّـه ..
٢ ـ إن من اهتم بأمر الآخرة حقاً وسعى لها سعيها لنيل رضى اللَّـه ، أصلح اللَّـه له أمر الدنيا ، وبهذا يستغنى عن الأسياد ، وما دونهم ..
٣ ـ إن من كانت نفسه توجه له الوعظ الذي يقوده الى رضى اللَّـه وطاعته وغفرانه كان له حافظ يحفظه من الزلل .. ومما يكره في الدنيا .. é