عـشِقـْتُــكَ يــا حـُســيْنْ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
شـيعيٌّ أنا وليخسأ الفجّــارُ
ولآل بيت المصطفى أنا بــارُّ
نحنُ الموالونَ ابتغينا منهجاً
يفضي لأهل البيتِ فهو ثـمارُ
هذا ( حسينٌ ) فهو دربُ نجاتنا
فـيه اقـتدينا حيثُ كان شـعارُ
في بطــنِ أمّيَ عاشقٌ بك لائذٌ
أبكي عـليك ودمعـي ذا مدرارُ
وخرجت للدنيا وجدتك شامخاً
في روضةٍ هي للأنـامِ وقــارُ
عاهدت نفسي أنْ أكون مضحيّاً
لك ياحسينٌ حيثُ دنيانا اختبارُ
نفسي فدىً خذها إليك هديّةً
واتركْ ليََ العِشقََ فذاك سِتارُ
إنْ كانَ فيكَ العِشقُ ذنبٌ سيدي
وبه مصيري النارُ وهي قــرارُ
فلــيشهدُ الثقلينِ أنّي مذنبٌ
في عِشــقـكَ النارُ إليّ منارُ
هذي هُويّتي والحُسينُ شعارها
أين النّواصبُ تلـكم الأشـرارُ
فعلى الهُويّةِ فاذبحوني أنني له
عاشـق مادامت الخلقُ له أنصارُ
يا آل سفــيانَ اعلـموا أنتم
وآلَ أميّة تاريخكم هو عــارُ
كـم ناصبيّ منكمُ نصبَ العدى
كانَ بما يصـبو لنا الأضرارُ
كـم من معــادٍ للنـبي وآلهِ
صنع الكوارثَ همّهُ ( الدّيــنارُ )
قــد باء بالفشل الذّريع بفعلهِ
يا بـأس ما جـاء بهٍ الغــدّارُ
فـالله حـامي للنـــبّيّ وآلهِ
وثـُـلّةُ عُـشّـاقٌـهُ الأحـرارُ
والله يـأبى للكـفور تـجاوزاً
للـدّين والإسلامِ ينوي دمارُ
( فمحمّدٌ ) كان الأمــين لدينهِ
من بعـده الآل الكـرامُ وقـارُ
والله قد أعطى الحـبيب وآله
الأرض جميعا هــم لها أقمارُ
قـد أكّدَ القرآنَ ذلك واضحاً
لا ضير إنْ نــكروه فهو قرارُ
حيثُ العبادُ الصّالحون نصيبهم
تلك الجـّنان شفيعُهُمْ ( كـرارُ )
والشّانئون المُبغضُون مصيرُهُم
للـذّلِ والخــزي لهم آثـارُ