ردشبهة(ان لنا مع الله حالات هو نحن ونحن هو وهو هو ونحن نحن)الواردةبكلام الائمة
بتاريخ : 05-08-2011 الساعة : 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت هذه الشبهة في منتديات السمنه
تتبعوا هذه الوثيقه
وهي ورود عبارة في احد كتب الامام الخميني نقلا عن الائمه(ان لنا مع الله حالات هو نحن ونحن هو وهو هو ونحن نحن)
وهذه الروية صحيحة وهي من مدارج السالكين
اولا-ان عقل الوهابي العفن لايستوعب مثل هذه المقامات العالية التي يصل اليها الانسان الكامل فياخذون الكلام على عواهنه ولفظه ويبدأون يفسرون الامر بما يناسب اهوائهم
ومن هنا اودر ان اشير الى شيئ وهو ان الحديث لو تتبعناه من البدايه لوجدنا هذه الكلمه(ان لنا مع الله حالات)
ومدارج السالكين والتسلسل بها والتخلق بصفات البارئ له ثلاث مراحل
وهي الحال (وهو الامر الذي ياتي ولايدوم......................ياتي ويذهب)وهذا مايعبر عنه في احد المصطلحات (بالمحو وبعدها الصحو) والمقام(هو تخلق الانسان بتلك الصفه متمثله بمقامها) والاتحاد(اتحاد الصفه مع وجود الانسان)اي تكون هذه الصفه امست من وجوده متصله
ومع هذا يقول الامام .............وهو هو ..................ونحن نحن............اي لااتحاد بالامر
ومن هذه المقدمة ان الحديث يقول ان لنا مع الله حالات............للاشاره ان هذا الامر هو حال لامقام
بعد هذه المقدمه ناتي الى ورود اكثر منها في احاديث الوهابيه وذلك في النقطه الثانيه
ثانيا-ورد هذا الحديث من طرقهم وهو التالي
يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه
الراوي:-المحدث:ابن تيمية - المصدر:مجموع الفتاوى- الصفحة أو الرقم:25/316
خلاصة حكم المحدث:صحيح
يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يسعى ، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه
الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن تيمية - المصدر:مجموع الفتاوى- الصفحة أو الرقم:2/371
خلاصة حكم المحدث:أصح حديث روي في الأولياء
إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:1640
خلاصة حكم المحدث:صحيح بمجموع طرقه
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6502
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
وساكتفي بوثيقه واحده من البخاري
لو تتبعنا هذا الحديث وهو حديث صحيح لوجدنا ان الله يقول(كنت سمعه .كنت بصره.ويده.ورجله .)
وهذا المسمى بقرب النوافل
ولااريد ان اتطرق لقرب الفرائض
لكتفي بهذا الحديث وتفسير الان الله يقول(كنت سمعه .بصره.يده.رجله على تفسير الوهابيه المريض هل تقبلون ان الله يكون يد العبد او رجله على تفسيركم الساذج
على هذا التفسير والامر الا يلزم الاتحاد عندكم ياسخفاء العقل والعقيده
ومن ثم نضيف كلام احد اكبر علمائهم الكبار الذي لم تنتج المدرسه العرفانيه المعتدله عندهم مثله وهو محي الدين ابن عربي صاحب كتاب الفتوحات المكيه لنتابع مايقول
ساورد كلامه من باب المعرفه بالشيئ
يصور العرفاء الولاية بان لها معنى مباطناً للنبوة. فالنبوة هي ظاهر الولاية، والولاية هي باطنها. او يمكن القول ان الولاية هي نوع من النبوة؛ تلك التي اطلق عليها ابن عربي (النبوة العامة)، وان النبوة هي درجة من الولاية. كما يصح القول ان للنبوة درجتين، احداهما دنيا، وهي الرسالة التي تختص في العلم بالشريعة. والاخرى هي الولاية التي تفوق الاولى درجة ومكانة. كذلك يصح عكس المسألة والقول بان للولاية درجتين، احداهما النبوة الخاصة او الرسالة، والاخرى النبوة العامة. وكما يقول ابن عربي: ‹‹النبوة والرسالة هي خصوص رتبة في الولاية على بعض ما تحوي عليه الولاية من المراتبوفي هذه الحالة يكون النبي ولياً، كما يكون الولي نبياً.
وكما يقول ابن عربي: ان ‹‹الولي فوق النبي او الرسول››وحيث يعظّم العرفاء الولاية قبال النبوة فانهم لا يعنون بذلك تعظيم الاولياء على الانبياء، وانما يرون ان في النبي مرتبتين احداهما باطنة وهي الولاية، واخرى ظاهرة وهي النبوة او الرسالة. ومن حيث المقارنة ذكر ابن عربي ان كون الرسل اولياء عارفين ارفع من كونهم رسلاً، حيث ان الولاية والمعرفة تحصرهم في بساط المشاهدة في الحضرة المقدسة، والرسالة تنزلهم الى العالم الاضيق ومشاهدة الاضداد ومكابدة الاسماء الالهية القائمة بالفراعنة الجبابرة.
ومن المبررات التي ادلى بها ابن عربي في ترجيح الولاية على النبوة ما ذكره من ان الولي هو صفة من صفات الله كما جاء في النص القرآني، حيث سمى الحق نفسه (الولي الحميد)، ولم يرد من صفاته النبي او النبوة، ولهذا انقطعت النبوة والرسالة ولم تنقطع الولاية، وذلك باعتبار ان اسم الولي يحفظها، فهي ثابتة لا تزول ازلاً وابداً، اذ لو انقطعت الولاية لم يبقَ لها اسم، مع ان الولي هو اسم باق لله تعالى. وعلى عكس ذلك النبوة حيث انها من الصفات الزمانية والمكانية، لذا تنقطع بانقطاع زمن النبوة والرسالة. وللولاية من الشمول بحيث ان من درجاتها النبوة والرسالة، لكن ليس لأحد بعد النبي محمد (ص) ان يصل الى درجة النبوة الخاصة بالتشريع؛ لأن بابها مغلق، فللولاية حكم الاول والاخر والظاهر والباطن بنبوة عامة وخاصة وبغير نبوة[. على ذلك اعتبر العرفاء ان ولاية النبي محمد هي اكمل واتم واعظم من نبوته ورسالته وتشريع
لاحظوا هذه الكلمه( فالنبوة هي ظاهر الولاية، والولاية هي باطنها. او يمكن القول ان الولاية هي نوع من النبوة؛ تلك التي اطلق عليها ابن عربي (النبوة العامة)
ومن هذا نفهم كلام النبي عندما قال(انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لانبي بعدي)وكان يقصد النبوه الخاصه
لا العامه
اقول انا الطالب313
باذن الله تم المطلب واتمنى ان وصلكم قصدي والسلام