اقـــول : الهُدى هُدى الله ، ولا هدى غيره ، وكل هدى فهو منه وبه .
وخير واحسن الهدى بعد توحيد الله والايمان به وبرسوله ص ( رسله) ، هو الاهتداء الى ولاية اوصيائه المصطَفين المعصومين وهم عترته عليه وعليهم السلام ، اولهم الامام امير المؤمنين علي ع وآخرهم الامام القائم الحجة بن الحسن ع
روى :
الحاكم الحسكاني*- شواهد التنزيل*-*الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 491 )
518*- أخبرنا : أبوبكر الحارثي قال : ، أخبرنا : أبو الشيخ الإصبهاني قال : ، حدثنا : محمد بن يحيى قال : ، حدثنا : إسحاق بن الفيض قال : ، حدثنا : سلمة بن الفضل قال : ، حدثنا : شملال بن إسحاق : ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر في قوله تعالى :*ثم إهتدى*،*قال :*إلى ولايتنا أهل البيت.
519*- أخبرناه أبو الحسن الأهوازي قال : ، أخبرنا : أبوبكر البيضاوي قال : ، حدثنا : محمد بن القاسم قال : ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، قال : ، حدثنا : مخول بن إبراهيم ، عن جابر بن الحسن ، عن جابر : ، عن أبي جعفر (ع) في قوله :*وإني لغفار
لمن تاب وآمن وعمل صالحاًً ثم إهتدى*،*قال :*إلى ولايتنا أهل البيت
المحصــــــــلة : الاهتداء الى ولاية ال البيت ع حباً واتباعاً لهو اعظم واشرف واحسن وازكى وافضل الكرم من الله على الناس.
فمن اهتدى لذالك فليثبت عليه ويدعو الله لإن يكرمهُ الاستقامة عليه ( وأكرِمنا بالهدى والاستقامة .) لانه لا استقامة تكون إلا على الطريق المستقيم ، اي الصراط المستقيم ، وهو صراط محمد ص وال محمد ع ، الذين انعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين .
والامام المهدي ع آخِر المعصومين وهو الصراط المستقيم والكتاب الناطق والرحمة الباقية والمذخور لاهل اخر الزمان .
فنسال الله ان يكرمنا به . بان نثبت على ولايته بعد ان هدانا لولايته وآبائه الطاهرين . ونستقيم في طريقه . فَـتَـأمّلْ .