[مسلم ملابس]

بسمه تعالى. اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أخوتي الأفاضل في هذا المنتدى الطاهر اود الخوض مع افكاركم النيره للوصول الى الحقيقة الغامضة التي كانت وراء اختلاف الأكراد مع الدواعش ومن ثم تدخل الامريكان في ردعهم .
حسب تحليلي ورأيي القاصر ان الطرفين عندما جلسوا وطبخوا هذا السيناريو المرعب الذي حل بالعراق ومباركة من قبل الامريكان كانت لدى كل طرف من الأطراف الثلاث أهداف مستقبلية ينشدونها .الهدف الكردي التخلص من العراق الموحد بحجة تسلط الشيعة واستبدادهم بالحكم مما يمهد لهم إعلان دولتهم المنشودة.
الهدف الداعشي وبالاحرى السني المتطرف البعثي، أجتياح العراق من المناطق الشمالية والشمالية الغربية للإطاحة بالحكم الشيعي الجاثم على صدورهم طيلة فترة زمنية من سقوط نظام الطاغية، وتخريب البلاد وهدم الاضرحة المقدسة للشيعة، ومن ثم إعادة هيكلة نظام الحكم بما يتناسب واهوائهم ، وعلى أسوأ الاحتمالات واقل التقديرات الحصول على الاقليم السني.
الطامة الكبرى الأهداف الأمريكية ، لا يخفى عليكم اخوتي الكرام ان الامريكان ينتظرون كما نحن منتظرين وللتوضيح بشكل ادق ان لهم أجندات مهدوية ان صح التعبير،
ولكن بشكل يختلف عنا تماما، وان همهم الأول والأخير هو .الرجل المنقذ في اخر الزمان والذي سوف يظهر في المنطقة العربية وخصوصا شبه الجزيرة العربية.
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فتبددت احلامهم الخبيثة باللطف الالهي على شيعة أهل البيت بنداء الإمام السيستاني بعد ان تدارك الوضع باللحظات الأخيرة.
هنا السؤال يطرح نفسه، لماذا الامريكان وألاكراد تصدوا لهذه الهجمة الشرسة؟ ولماذا الدواعش غيروا وجهتهم نحو المناطق الكردية؟
الجواب هو ان الدواعش فشلوا في هذه المهمة التي أوكلت اليهم حسب الاتفاق المبرم في ما بين الأطراف.
هذا ولكم الاجر والثواب اخوتي الاكارم في ما تبوح به ثغوركم الطيبة مترجمة بفيض اقلامكم خدمة لقضية امامنا المهدي ارواحنا لترب مقدمه الفداء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.