عجز عمر في حل المعضلات وخضوعه لعلي عليه السلام من كتب السنه
بتاريخ : 13-10-2008 الساعة : 03:51 AM
عجز عمر في حل المعضلات وخضوعه لعلي عليه السلام
نقل نور الدين المالكي في كتابه الفصول المهمة / 18 في القسم الثالث من الفصل الأول / ونسب الكلام المرموز إلى رجل مجهول.
ولكن العلامة الكنجي الشافعي روى بإسناده في كتاب كفاية الطالب / الباب السابع والخمسون عن حذيفة بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب
فقال له عمر: كيف أصبحت يا ابن اليمان؟
فقال: كيف تريدني أصبح؟! أصبحت والله أكره الحق ، وأحب الفتنة، وأشهد بما لم أره، وأحفظ غير المخلوق، وأصلي على غير وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك.
فبينا هو في الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب، فرأى الغضب في وجهه،
فقال: ما أغضبك ياعمر؟!
فقال: لقيت حذيفة بن اليمان فسألته كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت أكره الحق،
فقال (ع): صدق يكره الموت وهو حق.
فقال: يقول: وأحب الفتنة،
قال (ع): صدق، يحب المال والولد ، وقد قال الله تعالىأنما أموالكم وأولادكم فتنة).
فقال: يا علي يقول: وأشهد بما لم أره.
فقال (ع) صدق ، يشهد الله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير ذلك كله.
فقال: يا علي وقد قال: إنني أحفظ غير المخلوق
قال (ع): صدق، يحفظ كتاب الله تعالى القرآن وهو غير مخلوق،
قال: ويقول: أصلي على غير وضوء.
فقال(ع): صدق ، يصلي على ابن عمي رسول الله (ص)على غير وضوء، وهي جائزة.
فقال: يا أبا الحسن قد قال: أكبر من ذلك، فقال (ع): وما هو ؟
قال: قال إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء.
قال (ع): صدق ، له زوجة، وتعالى الله عن الزوجة والولد.
فقال عمر: كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب.
شفتو عمركم يا سنة عمر اجل الجاهلين عشان تعرفوا تتبعو من انتو