واغتالت يد البغي هامة الكرار ,,تفضلوا بالتعازي باستشهاد الامير ..
بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 07:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد..
حين يُغتال الحق ..
حين يُضرَب العدل بسيف الردى ..
حين تمتد يد الخؤون على رأس سيد الاولياء,,
حين تدمى هامة عليــــ,,,
عند ذلك يحق ان تصدح الحناجر باهات الزمان ..
وتبكي القلوب بحشرجات وانين ..
لتتقدم باحر التعازي والمها الى مقام سيد المرسلين وابنته سيد النساء الطاهرة والى الائمة المعصومين ختاما بقائمهم اراحنا لتراب مقدمه الفداء والى المراجع العظام واليكم اخواتي واخواتي في منتديات انا شيعي العالميه بذكرى الفاجعة الكبرى .....اللتي قضى بها عليا نحبه ..
نعم..
سكنت الانفاس ..
توقفت عقارب الزمن عن الحركه..
وجلت القلوب ..
واختنقت الحناجر
فقد قتلوا الصلاة في محرابها ..
سيدي أقف اليوم بين يديك معزية نفسي بك لأنني مفجوعة بك ومن يفجع بعزيز لربما يفقد صوابه ولكنك كنت نبيلاً حتى في مصيبتك ورقادك على مرقد الموت والشهاده فلم تثأر لنفسك ولكنك قد طلبت الإحسان لمن مد يده القذرة لتنال من أعز هامة فلقد أمرت بإطعامه وأوصيت إبنيك السبطين بأن إذا أرادوا القصاص فضربة بضربه وأن لا يمثلوا به فلله درك ماهذا الخلق العظيم انه والله خلق الأنبياء والأوصياء. لقد علمتنا دروساً حتى حين إستشهادك بالصبر والإحسان ولكنني مفجوعة بك ولن أستطيع الاّ ان أنعاك ياسيدي يا ابا الحسن.
يومٌ وأي يوم هذا اليوم الذي أردت به يد الغدر والخيانه أشرف من على الأرض بعد رسول الله عليه السلام. لقد إجتمعت أيادي الغدر لتضرب أشرف هامه
تلك الهامه التي لم تذل ولم تخنع ولم تسجد الاّ لبارئها لقد ضربت يد حقدهم رأس الحكمه والعزة والشجاعه والكرم والجود والنبل وكل صفة حميدة لقد تطاولوا على علي عليه السلام وماأدراك ماعلي.
سيدي كيف يموت من هو مثلك وكيف تضم الأرض جسداً قد قضى عمره متفانياً لله
فوالله لم تمت ولكنك تعيش بنا جرحاً نازفاً يثور في وجه كل ظلم وعلماً ونبراساً يضيء دروبنا فلن نستوحش طريقاً أنت دليله فلقد إستمسكنا بك وانك نعم الدال إلي الله
سيدي لم ينفعهم إقصاؤك فزدت في قلوب محبيك ولاءً ولم ينفعهم محاولة الإنتقاص منك فلقد كبرت في عيون عدوك قبل محبيك ولم ينفعهم سبُّك لألف شهر فلقد نهض ذكرك في كل بقعة من بقاع الأرض وبقيت شامخاً ولم تنفعهم حروبهم فلقد كسرت شوكتهم ولم ينفعهم جمل ولا نهروان ولم يجدوا طريقاً لك الا بأِشعري أو سوءه لكي يتقوا سيفك او رفع مصحف والمصحف الكريم بريء منهم. لقد باءت كل محاولاتهم بالفشل لا لشيء الا لانك عاهدت ربك على الصدق والتوكل عليه والتقوى التي لايملكها غيرك فلله درك من إمام قد أتعب من بعده سواءً من محبيه ومن مبغضيه لقد قال رسول الله ياعلي هلك فيك اثنان محب غال ومبغض غال.
فلعظم مقامك قد غالى بك الكثيرون فألهوك ومن عظم مقامك لم يحتمل أعداؤك كل هذا الفيض والصفات الرساليه فإنقلبوا عليك بغضاً وحقداً منهم عليك وعلى أبنائك من بعدك وعلى شيعتك. إنهم يطالبون ببدر وحنين .
لقد وترتهم بكل حرب خضتها ولم تترك بيت لهم الاّ وبه مقتول أو مجروح بسيفك ولكنه لم يكن سيف باطل انه سيف الحق الذي أمرك الله أن تشهره بوجوهم العفنه ... لقد إنتقموا منك لتنمرك في الله ولم تحتمل نفوسهم الدنيئه أن تساوي بين عبد فقير وسيد ولم تقدر نفوسهم المريضة أن يُحكموا بالإسلام والمساواة والعداله ولكنهم قد حنّوا لجاهليتهم وعشائريتهم البغيضة.
سيدي لقد إنتصرت حتى وأنت ممدُد على فراش الشهادة فخلقك الكريم قد أصبح إنشودة نتغنى بها وإتّباعك مفخرة نفتخر بها على من ناصبك العداء .
حرموا نعمة الولاية تلك الولاية التي هي الطريق الصحيح و الأقصر لبلوغ مرضات الله ولفهم الإسلام المحمدي العلوي الذي لاتشوبه شائبة ولا تدخل به خزعبلات المشعوذين والدجالين وأصحاب المذاهب المارقه.
إنه إسلام محمد وعلي إسلام الرحمة والموده والجدال بالحسنى وإسلام السلام والتعايش مع الآخرين وفهم وادراك الامور وأيجاد العذر للآخر وحمل الآخ على سبعين محمل أنه إسلام التسامح والرأفة والإحسان والعفو. إنه الاسلام العظيم الذي أضاعته أيادي الغدر في زمانك ياسيدي وزماننا.
قتل ابن عم المصطفى
قتل الوصي المجتبى
قتل علي المرتضى
قتله أشقى الأشقياء
تهدمت والله أركان الهدى
وانطمست والله اعلام التقى
عندما ضرب ابن ملجم (لعنه الله) بالسيف على رأس الإمام علي عليه السلام
صاح جبرئيل في السماء:
تهدمت والله أركان الهدى وانطمست والله أعلام التقى
وانفصمت العروة الوثقى
قُتِلَ ابن عم المصطفى، الوصي المجتبى
قُتِلَ علي المرتضى .. قتله أشقى الأشقياء
.
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 08-09-2009 الساعة 06:24 PM.
ولد علي بن أبي طالب (ع) في جوف الكعبة من أبوين صالحين هما: أبو طالب عمّ النبي(ص) ومؤمن قريش. وفاطمة بنت أسد بن هاشم.
مع رسول الله ص
نشأ علي(ع) في كنف والديه، وبعد سنوات من ولادته المباركة تعرضت قريش لأزمة اقتصادية خانقة كانت وطأتها شديدة على أبي طالب إذ كان رجلاً ذا عيال كثيرة، فاقترح النبي(ص) أن يأخذ علي (ع) ليخفّف العبء عن أبي طالب (ع)، وكان عمره ست سنوات. فنشأ في دار الوحي ولم يفارق النبي (ص) في حال حياته إلى وفاته، وهو القائل: "ولقد كنت أتّبعه إتّباع الفصيل أثر أمه. يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً. ويأمرني بالاقتداء به". وقد عاش مع النبي (ص) بدايات الدعوة ".. ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري". كما سبق إلى الإيمان والهجرة "ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله(ص) وخديجة وأنا ثالثهما".
وفي الواقع أن علياً (ع) ولد مسلماً على الفطرة ولم يسجد لصنم قط (ع) باعتراف الجميع.
علي والدعوة
عاش علي (ع) مع الدعوة في مرحلتها السرية إلى أن نزل قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين" فجمع النبي (ص) أقرباءه ودعاهم إلى كلمة التوحيد فلم يستجب له سوى علي (ع) وكان أصغرهم سناً. فقال له النبي (ص): "أنت أميني ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي" وقد اشتهر هذا القول بحديث الدار.
علي في المدينة
هاجر علي (ع) الى المدينة المنورة ملتحقاً برسول الله (ص) بعدما نفّذ وصيته وردَّ أماناته الى أهلها. فدخل معه المدينة وعمل الى جانبه في بناء المجتمع الإسلامي وتركيز دعائم الدولة الإسلامية.
زواج علي ع
وفي السنة الثانية للهجرة تزوج علي (ع) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد (ص)، وكان ثمرة هذا الزواج الحسن والحسين وزينب. فشكلت هذه الأسرة النموذجية المثل الأعلى للحياة الاسلامية في إيمانها وجهادها وتواضعها وأخلاقها الكريمة.
علي (ع) في حروب النبي ص
شارك علي (ع) الى جانب النبي (ص) في مجمل الحروب والغزوات التي خاضها باستثناء غزوة تبوك حيث تخلف عنها بأمر من النبي (ص). وفي تلك الغزوة قال له (ص): "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي".
وقد كان له في كل تلك المعارك السهم الأوفى والنصيب الأكبر من الجهاد والتضحية ففي معركة بدر التي قتل فيها سبعون مشركاً قتل علي (ع) ستة وثلاثين منهم.
وفي معركة أُحُد حينما فرَّ المسلمون وجرح النبي محمد (ص)، صمد مع ثلّة قليلة من المؤمنين يزودون عن رسول اللّه (ص) حتى منعوا المشركين من الوصول إليه.
وأما في معركة الأحزاب فقد كان حسم المعركة لصالح المسلمين على يديه المباركتين حينما قتل عمرو بن ود العامري، بضربة قال عنها النبي (ص): "ضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين".
وفي معركة خيبر، وبعد أن فشل جيش المسلمين مرتين في اقتحام الحصن اليهودي المنيع قال رسول الله (ص): "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه" فأعطى الراية لعلي (ع)، وفتح الحصن وكان نصراً عزيزاً بعد ما قتل (ع) مرحب".
وفي معركة حنين انهزم المسلمون من حول النبي (ص) وصمد علي (ع) وبعض بني هاشم يدافعون عن رسول الاسلام بكل شجاعة وعزيمة حتى أنزل الله نصره عليهم.
علي بعد النبي ص
حينما فاضت روح النبي (ص) إلى بارئها. انصرف علي (ع) لتجهيزه ودفنه بينما كان بعض وجوه المسلمين يتنازعون الأمر بينهم في سقيفة بني ساعدة حتى استقر رأيهم على تنصيب أبي بكر خليفة بعد رسول الله (ص). ولعدم شرعية الخلافة لم يبايع علي (ع) في البداية حتى رأى راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (ص) فخشي (ع) إن لم يبايع أن يرى في الإسلام ثلماً أو هدماً فتكون المصيبة به أعظم. ولذلك لم يعتزل الحياة السياسية العامة فنجد في علي (ع) المدبّر والمعالج والقاضي لجميع المشاكل الطارئة طيلة عهود أبي بكر وعمر وعثمان مما لفت أنظار الأمة انذاك إلى موقعية علي (ع) في إرجاع معالم الدين وتصحيح الإنحراف وتقويم الإعوجاج الذي تسبّبت به السلطة وولاتها انذاك مما دفع الناس في جميع البلاد الإسلامية إلى الثورة على الحكم المتمثل في شخص عثمان بن عفّان وانطلقوا إلى بيت علي (ع) مبايعين.
وكانت المرّة الوحيدة التي يبايع فيها الناس شخصاً ثم يتولى أمور الخلافة بصورة شرعية خلافاً للمرات السابقة التي كان ينصّب فيها الخلفاء أولاً، ثم يُحمل الناس على مبايعتهم.
حكومة علي ص
امتازت حكومة علي (ع) برجوعها الى الينابيع الأصيلة للاسلام كما أمر بها الله تعالى. ومما امتازت به حكومته ع
أولاً: المساواة في العطاء.
وثانياً: رد المظالم التي تسبّب بها الولاة السابقون.
وخامساً: مراقبة الولاة وتزويدهم بالمناهج والخطط من أجل إقامة حكومة العدل والإسلام على الأرض.
وهذا الأمر أزعج المترفين من أغنياء المسلمين انذاك. الذين أحسّوا بالخطر يهدّد مصالحهم فأعلنوا العصيان والتمرّد.
حروب علي
إستمرّت حكومة علي (ع) خمس سنوات عمل خلالها مجاهداً من أجل التصحيح والتقويم والعودة إلى الأصالة وإقامة حكم الله على الأرض. وخاض خلالها حرب الجمل في البصرة مع الناكثين الذين أزعجهم مبدأ المساواة في العطاء بين المسلمين بالإضافة إلى رفض علي (ع) الانجرار وراء مطامعهم وإعطائهم ولاية الكوفة والبصرة، فنكثوا بيعته (ع) وطالبوه بدم عثمان وجمعوا له (30) ألف على رأسهم عائشة وطلحة والزبير. ولم تنفع الكتب التي أرسلها (ع) لإخماد الفتنة فاضطر إلى محاربتهم والقضاء على الفتنة من أساسها. ثم كانت حرب صفين مع معاوية الذي كان من أشد الولاة فساداً ودهاءاً. وكاد الإمام ينتصر عليه انتصاراً ساحقاً لولا الخديعة التي اصطنعها معاوية بدعوى الاحتكام إلى كتاب الله. هذه الحيلة انطلت على قسم من جيش علي (ع) وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا عليه فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار "لا حكم إلاّ لله". فحاربهم علي (ع) في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه "كلمة حق يُراد بها باطل.." وكان عددهم (4000) خارجي.
إستشهاد علي ع
لم يكتب لهذه التجربة الفريدة في الحكم أن تستمر وتعطي ثمارها حيث استشهد الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة عاصمة الخلافة على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء الصلاة.
وبذلك اختتم علي (ع) عبادته الكبرى التي افتتحها في جوف الكعبة وأنهاها في محراب الكوفة. ليقدّم للأمة المُثُل العُليا في التواضع والشجاعة والزهد والطهارة والاخلاص والحلم والعدل.
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 08-09-2009 الساعة 06:15 PM.
لـدار الـمُرتـضى الليــلـه نـروح بلهفــــة الخــاطـر
نعايــن بيهـــا شلـ يجري قبل لا حيــدر ايســافــــر
اشوف الأنبـيـــاء وحـَـضـرة الأمـــلاك
واشوف اتعطَّــــلت هذا المسا الأفــلاك
واشوف اولاده كلهم يمـَّــه متجمعيــــن
واشـوف ام البـنـيـن اللي جنها اهنـــاك
على ايمينه الحسن يبجي وعلى اشماله الشهيد احسين
أُو زينب تبجي يم راسـه وابو فاضل وسط لثــنــيـــن
كأنها ام البــنيــــن اتنـــاظر بحيـــــدر
أُو مدمعها مثل دمـَّه اللي يــتــنــــثــَّـر
أُو كلما ظل يون صارت تـــون اكثــر
حنــونــه اعلى اللي يجري والله ماتقدر
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 08-09-2009 الساعة 06:02 PM.
ينزف دم علي من هامته ..
وزينب تدعوا الا فاصبر يا ابتي
فمن لنا بعدك ياعلي .؟؟
حنجرة الزمان تصمت كي ترى عقيلة الهاشميين وصوتها يدوي في اذن الالم ..
حين حمل علي على ايدي حملة النعش
لهفي لزينب كيف حالها كان..؟
رفقا بخطوات مِشيَتِكَ
خفِّف من هيجانِ ثورَتِكَ ..!
ترفَّق بها ..ـــ
وانزلني هنيئَةً
لاتدمي قلبها ..
مهلا ً.....
فقَد اختَنقَ الفضاء..
وخَرِسَ النداء
انزلني وأرخِي العُصبَة
وأَزِل كفنيــــ...
دعني بني امسَحُ بلهفٍ رأسا ينثر صبراً للعالم
دعني اهدئ روع قلب يحتوي الأكوان..
دعني اوصي دَهري بها..
لايسرقنَّ منها امانيها ..
زينــــــــــــــــــــــــــــــــــب!!
تمَهليـــ .. فأنينكِ اشجاني ..
تصبّريــــ.. فبكاكِ اعياني ..
ياذكرى فاطمة رتّليني صلاة ليل ..
سبّحيني ايّام حزن،،،
كبّريني لحَظات يُتم..
فقد حان رحيلي بنيّه يازينـــــــــب ..
يذهب علي !
ويبكيه القران..
تنعاه الصلاة ..
يشجيه السجود..
والقلوب تأن حتى قيام القائم للاخذ بثار جده وطبرة هامت المرتضى ..
اخوتي اخواتي جميعا
عظم الله اجوركم وتقبل اعمالكم..
أعزي إمامي الحجه بن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه) ومراجعنا العظام وعلى رأسهم الإمام السيستاني ( أدام الله ظله الوارف)
بذكرى أستشهاد إمام المتقين وقائد الغر المحجلين
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
ثبتنا الله على ولايته وجعلهُ شفيعنا يوم الورود
البغدادي
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيْنَ الله فِيْ أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ
أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي الله حَقَّ جِهَادِهِ وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ
حَتَّى دَعَاكَ الله إلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ
وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِهِ
كلما قلبني الهم سأشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سأنادي يا علي
(سيدي على الدنيا بعدك العفاءلقد جهلوك سيدي
وجحدو حقك واغتصبو ارثك وقتلوك مظلوما في بيت الله وانت تقول فزت ورب الكعبة)
احر التعازي اقدمها الى الائمه الاطهار
وعلمائنا الاعلام ومراجعنا العظام وشيعة امير المؤمنين الموالين في جميع مشارقالارض ومغاربها
عظم الله لكم الاجر جميعا ياموالين واجزل لكم الثواب
واللعنة الدائمه على قتلة امير المؤمنين وظالميه من الاولين والاخرين
الى يوم الدين
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 08-09-2009 الساعة 10:48 PM.
تهدمت والله أركان الهدى ، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى ، وانفصمت والله العروة الوثقى ..
نرفع أسمى آيات التعازي إلى مولانا الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام