|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50367
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 299
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
جيمي سافل وعهر البي بي سي
بتاريخ : 09-11-2012 الساعة : 06:41 PM
جيمي سافل وعهر البي بي سي شاهدت في أول أيام العيد تقريراً إخبارياً على قناة البي بي سي في امريكا عن الوضع السوري يمر التقرير سراعاً على الانفجار الارهابي في دمشق، يذكر بإيجاز اتهام الحكومة السورية للمعارضة بالمسؤولية عن الانفجار، ثم يتوقف ملياً عند الاتهام المضاد للجماعات المسلحة بأن المستهدف كان مسجداً تابع لهم، ولكن الحصة الأكبر من التقرير لمراسل المحطة من حلب، حيث يخبرنا بأن لدى الجيش الحر سجناء ومنهم أحد قادة المليشيات التابعة للجيش السوري، أو هكذا يدعون، ويعرض التقرير اعتراف السجين "الشبيحي" بأنه مكلف من الجهات الأمنية الحكومية باختطاف الفتيات المعارضات واغتصابهن، لا يقدم لنا مراسل المحطة البريطانية أي دليل على صحة أقوال هذا الرجل، بل لا يرينا حتى وجهه، ولا هويته الشخصية، وهو أمر مستغرب وغير معتاد، إذ لم يحرص الجيش الحر على اخفاء وجه وهوية هذا الرجل، فهل يخشى عليه من انتقام قوات النظام السوري أم من افتضاحه على العلن؟ لو كنا نعيش في عالم المثل لتوقعنا من المؤسسات الإعلامية ابتغاء الحقيقة بتجرد وموضوعية تامة، لذلك نستنكر ولا نتعجب من كذب الاعلام، ولكننا لا نقبل بأن يستخف بعقولنا فيصور لنا الادعاءات والأقاويل حقائق ثابتة، ومثل تقرير البي بي سي غير مقبول من طالب مبتديء في كلية الاعلام، لكن يبدو أن البي بي سي مستعدة لخرق كل القواعد الاعلامية الأخلاقية والمهنية في سبيل الوصول إلى تقويض الدولة السورية، فكيف انحدرت أشهر مؤسسة أخبار عالمية على مدى القرن العشرين إلى هذا الحضيض؟ الجواب عند جيمي سافل. لا يجيبنا جيمي سافل لأنه متوفي منذ عام، ورفاته في المقبرة، وإن كان قبره اليوم من دون شاهد، بعد أن قررت عائلته رفع الشاهد، احتراماً للرأي العام، فما الذي جعل عائلة جيمي سافل تتبرأ منه حتى بعد موته؟ لعل البعض متحير من الاسم، هو جيمي فنسنت سافل ، وسافل Savile اسم أحد أجداده، اسم على مسمى، فهو سافل بمعنى الكلمة باللغة العربية، لذلك تبرأت منه عائلته، يحمل وسام الامبراطورية البريطانية الممنوح له من ملكة بريطانيا في 1971م، وهو أرفع وسام للمروءة في بريطانيا ولكن جيمي سافل ومنحط في نظر البريطانيين اليوم، ولا يقلل من سفالته حصوله على لقب السير في 1990م، وحتى صفة الفارس البابوي الممنوحة له من البابا في نفس العام لا تعد صك غفران للكبائر التي اقترفها جيمي سافل، كما لا تشفع لهذا المتهم بأفظع الجرائم شهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة ليدز البريطانية. ونتساءل كم هنالك من السفلة في دول الغرب أغدقوا عليهم الألقاب الطنانة والشهادات الفخرية؟ جيمي سافل من أشهر مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيزنية في هيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي) لاكثر من أربعة عقود من السنين، وتحقق سكوتلانديارد حالياً في 400 حالة اعتداء جنسي ارتكبها جيمي سافل على 300 قاصر من الجنسين، البعض منهن لم يتجاوز عمرها الثامنة عند حدوث الاعتداء، وبينهم أيتام، وحتى الموتى لم يسلموا من اعتداءاته حسب ادعاء أحد المنتمين للوسط الفني، كما ألمح بعض ضحاياه إلى أن لجيمي سافل شركاء، شكلوا شبكة من المنحرفين أخلاقياً داخل البي بي سي المتهمة بمحاولة التغطية على الفضيحة ومنع انتشار أنباءها. عندما نعرف بأن جيمي سافل وشركاءه عملوا في البي بي سي لأربعين سنة أو أكثر، مارسوا خلالها اعتداءاتهم الفاحشة على القصر، وتسترت عليهم البي بي سي نستنتج أن البي بي سي فاسقة، لذلك فكل ما نسمعه من اذاعاتها وما نشاهده على شاشات محطاتها كذب وتلفيق حتى تثبت صحته امتثالاً للأمر الرباني المنهجي والأخلاقي: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ] (الحجرات: 6). 8 تشرين الثاني 2012م
|
|
|
|
|