وصول زينب سلام الله علیها الي کربلاء يوم الأربعين
بتاريخ : 06-12-2014 الساعة : 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
و لما مر عيال الحسين عليه السلام بکربلاء، وجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري (رحمة الله عليه) و جماعة من بنيهاشم قدموا لزيارته في وقت واحد، فتلاقوا بالحزن و الاکتئاب و النوح علي هذا المصاب المقرح لأکباد الأحباب.
ابن نما، مثير الأحزان، /59
قال الراوي: و لما رجعت نساء الحسين عليه السلام و عياله [1] من الشام، و بلغوا [2] [3] العراق قالوا للدليل: مر بنا علي طريق کربلا، فوصلوا الي موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله و جماعة من بنيهاشم و رجالا من آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد وردوا لزيارة قبر الحسين عليه السلام، فوافوا [4] في وقت واحد، و تلاقوا بالبکاء و الحزن و اللطم [5] ، و أقاموا المآتم المقرحة للأکباد، و اجتمع اليهم نساء ذلک السواد، فأقاموا علي ذلک أياما.
ابنطاوس، اللهوف، /196 - عنه: المجلسي، البحار، 146/45؛ البحراني، العوالم، 446/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /526؛ القمي، نفس المهموم، /467؛ القزويني، تظلم الزهراء، /289؛ المازندراني، معالي السبطين، 190/2؛ النقدي، زينب الکبري، /117؛ الميانجي، العيون العبري، /291 - 290؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /401
و في اليوم العشرين من صفر سنة احدي و ستين أو اثنتين و ستين علي اختلاف الرواية به في قتل مولانا الحسين عليه السلام کان رجوع حرم مولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام من الشام الي مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم.
و هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبدالله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رضي عنه و أرضاه، من المدينة الي کربلاء، لزيارة قبر الحسين عليه السلام،و کان أول من زاره من الناس.
رضي الدين ابن المطهر، العدد، /219 رقم 11
قال: فسار القائد و کان يتقدمهم تارة و يتأخر عنهم تارة [6] . فقلن النساء له: بحق الله عليک الا ما عرجت بنا علي [7] طريق کربلاء، ففعل ذلک حين وصل الي قرب [8] الناحية و کان قدومهم الي ذلک المصرع [9] يوم العشرين من صفر، فوجدوا هناک جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من نساء بنيهاشم فتلاقوا في وقت واحد، فأخذوا بالنوح و البکاء و اقامة المآتم الي ثلاثة أيام [10] فلما انقضت توجهوا الي نحو المدينة [11] .
الطريحي، المنتخب، /498 - عنه: البهبهاني، الدمعة الساکبة، 156 - 155/5
فسار[القائد]بهم من دمشق و کان يقدمهم تارة و يتأخر عنهم تارة و أحسن لهم الصحبة و النصيحة و الخدمة اللايقة.
قال: فعند ذلک قالوا له: مر بنا علي کربلاء، فمر بهم [12] فوجدوا [13] فيها جابر بن عبدالله الأنصاري و معه جماعة قد أتوا الي [14] زيارة الحسين عليه السلام، فعند ذلک نزلوا [15] وجددوا الأحزان و شققوا الجيوب و نشروا الشعور و أبدوا ما کان مکتوما من الأحزان [16] و أقاموا عند أياما.
مقتل أبيمخنف (المشهور)، /140 - عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /526
أقول: ثم اني بعدما نقلت ما ذکر عن الکتب المعتبرة وقفت علي بعض الکتب القديمة، ذکر فيه بعض ما يزيد علي ما نقلناه لفظا و معني، فأحببت تذييل المقام بنقل ما فيه من الزيادة، خاتمة للمرام [17] .
قال: فلما بلغوا أرض کربلاء، نزلوا في موضع مصرعه، و وجدوا [18] جماعة من بنيهاشم و غيرهم، و قد وردوا الي زيارة الحسين عليه السلام فتلاقوا في وقت واحد، و أخذوا بالبکاء و النحيب و اللطم، و أقاموا العزاء الي مدة ثلاثة أيام، و اجتمع اليهم نساء أهل السواد، فخرجت زينب عليهاالسلام في الجمع، و أهوت الي جيبها فشقته و نادت بصوت حزين يقرح
القلوب: وا أخاه [19] ، وا حسيناه، وا حبيب رسول الله و [20] ابن مکة و مني، و ابنفاطمة الزهراء، و ابن علي المرتضي، آه ثم آه، و وقعت مغشية عليها [21] ، [22] [23] و خرجت أمکلثوم لاطمة الخدين تنادي [24] برفيع الصوت: اليوم مات محمد المصطفي، اليوم مات [25] علي المرتضي، اليوم ماتت [26] فاطمة الزهراء [27] و باقي النساء لاطمات [28] ناعيات [29] نائحات [30]
قائلات: وا مصيبتاه، وا حسناه، وا حسيناه. فلما رأت سکينة ما حل بالنساء رفعت صوتها تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليک ما فعلوا بأهل بيتک ما بين مسلوب و جريح، و مسحوب و ذبيح، [31] واحزني أسفا [32] [33] [34] ، ثم أمر علي بن الحسين عليهماالسلام بشد رحاله، فشدوها، فصاحت سکينة بالنساء لتوديع قبر أبيها، [35] فدرن حوله [36] فحضنت [37] القبر الشريف [38] و بکت بکاء شديدا، [39] و حنت و أنت [40] و أنشأت تقول:
ألا يا کربلاء نودعک جسما
بلا کفن و لا غسل دفينا
ألا يا کربلاء نودعک روحا
لأحمد و الوصي مع الأمينا
البهبهاني، الدمعة الساکبة، 163 - 162/5 - عنه: المازندراني، معالي السبطين، 198 - 197/2؛ مثله الميانجي، العيون العبري، /296 - 294؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /405 - 404
تذييل فيه بيان لبعض الأمور: اعلم أن هذه الروايات لم يظهر منها أن ورود آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم الي کربلا کان يوم الأربعين أو العشرين من شهر صفر، و لا يخفي عليک أن دعوي ورودهم الي کربلا في يوم الأربعين أو العشرين من صفر دعوي غير معقولة لأن آل الرسول کانوا في الکوفة في مدة في سجن ابنزياد (لعنه الله) ثم کانوا في مدة مديدة في دمشق في سجن يزيد (لعنه الله)، ثم انهم قد أقاموا مأتم سيدالشهداء في دمشق مدة سبعة أيام و کان ذلک بعد خلاصهم عن سجن يزيد (لعنه الله)، و قد عرفت کل ذلک فهذا کما تري لا يجتمع مع القول بأنهم وردوا الي کربلاء يوم الأربعين أو العشرين من صفر، و بالجملة فان ورود آل الرسول من الشام الي کربلا في يوم العشرين من صفر مما لا يتعقل، ثم العجب ممن يحتمل هذا الاحتمال أي ورود آل الرسول الي کربلاء يوم الأربعين لأن ادراک جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بنيهاشم زيارة يوم الأربعين لا يستلزم أن يکون آل الرسول أيضا قد أدرکوا زيارة يوم الأربعين، بل نقول ان جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بنيهاشم قد أدرکوا زيارة يوم الأربعين ثم أقاموا و مکثوا في کربلاء حتي شاهدوا ورود آل الرسول من الشام اليها، و أما ما في بعض الروايات المتقدمة من فقرة «فتوافوا في وقت واحد» فلا ظهور له في خلاف ما قلنا، فتأمل.
المجلس الرابع و الأربعون من کتاب اکسير العبادات في أسرار الشهادات في بيان کيفية ارتحال آل الرسول من کربلاء الي المدينة و کيفية ورودهم الي المدينة و ما يتعلق بذلک، فاعلم أن بعض أصحاب المقاتل قد نسب الي أبيمخنف انه قد روي أن آل الرسول قد أقاموا المآتم عند قبر الحسين ثلاثة أيام، فلما کان اليوم الرابع توجهوا نحو المدينة، ثم لما أرادوا الرحيل و جاؤوا بالجمال للنساء، صاحت سکنة [41] بنت الحسين عليه السلام بالنساء: ألا أرجعن الي قبر أبي لنودعه، فرجعن اليه و درن حوله فحضنت القبر الشريف و بکت بکاء شديدا حتي غشي عليها فلما أفاقت جعلت تنشد و تقول:
رحلنا يا أبي بالرغم منا
ألا فانظر الي ما حل فينا
ألا يا کربلا أودعت جسما
بلا غسل و لا کفن دفينا
ألا يا کربلا أودعت نورا
لباري الخلق طرا أجمعينا
ألا يا کربلا أودعت کنزا
و ذخر القاصدين الزائرينا
الدربندي، أسرار الشهادة، /527 - 526
فسار القائد بهم و قال الامام و للقائد: بحق معبودک أن تدلنا علي طريق کربلاء، ففعل ذلک، حتي وصلوا کربلا يوم عشرين من صفر فوجدوا هناک جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بنيهاشم، فأخذوا باقامة المآتم الي ثلاثة أيام ثم توجهوا الي المدينة. [42] .
القندوزي، ينابيع المودة، /353
فلما وصلوا العراق قالوا للدليل: مر بنا علي طريق کربلا، فوصلوا الي مصرع الحسين فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري و جماعة من بنيهاشم قد وردوا لزيارة قبر الحسين فتلاقوا بالبکاء و الحزن و اللطم و أقاموا في کربلا ينوحون علي الحسين ثلاثة أيام.
لم يجد السجاد عليه السلام بدا من الرحيل من کربلا الي المدينة بعد أن أقام ثلاثة أيام، لأنه رأي عماته و نساءه و صبيته نائحات الليل و النهار يقمن من قبر و يجلسن عند آخر. [43] .
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /485 ، 467
و خرج الرسول بالأساري من الشام متوجها نحو المدينة، و عندما بلغوا العراق قالوا: مر بنا علي طريق کربلاء، فوصلوا الي موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبدالله الأنصاري، فتلاقوا في وقت واحد، و أخذوا بالبکاء و النحيب و اللطم، و أقاموا العزاء، و شقت زينب جيبها، و لطمت خدها، و وقعت مغشيا عليها منادية: وا أخاه! وا حسيناه! وا حبيب رسول الله.
ثم أمر علي بن الحسين عليهماالسلام بالرحيل، فرحلوا.
الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /186
و أما أهل البيت عليهم السلام، فقد کان يسير بهم الحادي سيرا رويدا، و يرفق بهم، و يحن عليهم، و ينزلهم في کل مکان أو منزل أرادوا النزول فيه، فاذا نزلوا ابتعد الحادي و الحرس، و کذلک الخدم عنهم مقدار ميل واحد، و ضربوا خيامهم هناک علي بعد منهم حتي يکون أهل البيت عليهم السلام وحدهم فيزاولون أعمالهم بلا مزاحم، و کان أهل البيت عليهم السلام في کل منزل ينزلون فيه ينصبون مأتما علي الامام الحسين عليه السلام و يبکون و ينوحون لمصابه، و لقد استمروا في سفرهم علي هذه الحال حتي وصلوا الي مفترق طريق، فطريق يتجه بهم الي العراق، و طريق الي الحجاز.
و هنا کلام کثير و اختلاف کبير، في أنهم عليهم السلام هل اختاروا طريق الحجاز و انتهوا الي حرم جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المدينة المنورة، أم ساروا في طريق العراق، و انتهوا الي زيارة قبور شهدائهم و قتلاهم في کربلاء، و ذلک في الأربعين الأول من شهادتهم عليهم السلام، و التقوا هناک جابر بن عبدالله الأنصاري أول من زار الامام الحسين عليه السلام في يوم الأربعين؟ الظاهر: أنهم عليهم السلام عرجوا علي العراق و زاروا الشهداء عليهم السلام في أول أربعين مر علي شهادة قتلاهم عليهم السلام و التقوا هناک جابرا، لکن نترک التفصيل في ذلک لمحل آخر، و نعرج علي مواصلة البحث عن کيفية وصولهم الي حرم جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فانهم لما شارفوا المدينة المنورة نزلوا علي أبوابها و أناخوا النياق الي جانب، و أقاموا الخيام في جانب، کما و نصبوا في جانب مجلس المأتم و العزاء علي الامام الحسين عليه السلام و علي سائر الشهداء، و استعرضوا کل ما کان لديهم من آثار الشهداء و ذکرياتهم، و ما تبقي منهم من ثياب و اناث و غير ذلک، و نشروها أمامهم، و اشتغل النساء و ذراري رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بالنياحة و البکاء، و اشتد بکاؤهن علي أثر تلک الذکريات، و عظم نياحهن من بقايا تلک الآثار التي کانت تذکرهم بشهدائهم الکرام.
الجزائري، الخصائص الزينبية، /194 - 193
*******************************
[1] [في المعالي مکانه: و لما رجع أهل بيت الحسين و نسائه و عياله...].
[2] [في زينب الکبري مکانه: لما بلغوا...].
[3] [زاد في البحار: الي].
[4] [الأسرار: فتوافوا].
[5] [وسيلة الدارين: الألم].
[6] [الي هنا لم يرد في الدمعة].
[7] [الدمعة: الي].
[8] [الدمعة: تلک].
[9] [زاد في الدمعة: في].
[10] [لم يرد في الدمعة].
[11] [لم يرد في الدمعة].
[12] [زاد في الأسرار: علي کربلاء].
[13] [الأسرار: فوجد].
[14] [الأسرار: لزيارة].
[15] [زاد في الأسرار: في کربلاء].
[16] [زاد في الأسرار: و المصائب].
[17] [الي هنا لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].
[20] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: جابر بن عبدالله مع].
[21] [في العيون مکانه: و في بعض الکتب: ان زينب عليهاالسلام لما وصلت الي قبر أخيها فشقت جيبها و نادت: وا أخاه...].
[22] [العيون: يا].
[23] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين:أقول: ان زينب عليهاالسلام ليلة العاشر سمعت من أخيها أنه يقتل أهوت الي جيبها فشقته و لطمت علي خدها و وقعت مغشيا عليها، فکيف بها حين رأت قبر الحسين و أعظم من هذا اليوم رأته مکبوبا علي وجهه و هو جثة بلا رأس ([وسيلة الدارين: و نعم ما قاله الشاعر بلسان حالها].) و حاصل الکلام و اجتمعين النساء فرششن عليها الماء حتي أفاقت کأني بها تقول بلسان الحال ([وسيلة الدارين: و نعم ما قاله الشاعر بلسان حالها].):يا نازلين بکربلا هل عندکم خبر بقتلانا و ما أعلامهاما حال جثة ميت في أرضکم بقيت ثلاثا لا يزار مقامهابالله هل رفعت جنازته و هل صلي صلاة الميتين أمامهابالله هل واريتموها في الثري و هل استقرت في اللحود رمامهايا جثة ما شيعت يوما و لا نحو القبور سعت بها أقدامهاو کأني بقائل يقول في جوابها:ما غسلوه و لا لفوه في کفن يوم الطفوف و لا مدوا عليه ردا([لم يرد في وسيلة الدارين].) عار تجول عليه الخيل عادية حاکت له الريح ضافي مئزر وردا ([لم يرد في وسيلة الدارين]].
[24] [في المعالي و وسيلة الدارين: و أما أمکلثوم فقد نشرت شعرها و لطمت خديها و نادت:]
[25] [العيون: و نشرت أمکلثوم شعرها و لطمت وجهها، و نادت: اليوم مات أبي علي المرتضي، اليوم حل الثکل بالزهراء، و جعلت سکينة و فاطمة و ساير النسوة تندبن بصوت يقرح القلوب و يهيج الأحزان، و اجتمع عليهم نساء أهل السواد و أخذوا بالنوح و البکاء و اقامة المأتم الي ثلاثة أيام].
[26] [في المعالي و وسيلة الدارين: و أما أمکلثوم فقد نشرت شعرها و لطمت خديها و نادت:].
[27] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: أبي].
[28] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: أمي].
[29] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: حل الثکل بالزهراء].
[30] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: ناديات].
[31] [وسيلة الدارين: تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليک ما فعلوا بأهل بيتک ما بين سلوب و جريح و مسحوب و ذبيح وا حزناه وا أسفاه].
[32] [لم يرد في المعالي].
[33] [المعالي: وا حزناه، وا أسفاه].
[34] [العيون: و نشرت أمکلثوم شعرها و لطمت وجهها، و نادت: اليوم مات أبي علي المرتضي، اليوم حل الثکل بالزهراء، و جعلت سکينة و فاطمة و ساير النسوة تندبن بصوت يقرح القلوب و يهيج الأحزان، و اجتمع عليهم نساء أهل السواد و أخذوا بالنوح و البکاء و اقامة المأتم الي ثلاثة أيام].
[35] [وسيلة الدارين: تنادي: وا محمداه، وا جداه، يعز عليک ما فعلوا بأهل بيتک ما بين سلوب و جريح و مسحوب و ذبيح وا حزناه وا أسفاه].
[36] [المعالي: وا حزناه، وا أسفاه].
[37] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[38] [لم يرد في وسيلة الدارين].
[39] [في المعالي و وسيلة الدارين: قبر أبيها].
[40] [في المعالي و وسيلة الدارين: قبر أبيها].
[41] [لم يرد في العيون].
[42] [لم يرد في العيون].
[43] [في المطبوع: رقية].