اختر عباراتك المناسبة قبل التفوه بها
عزيزي الرجل إذا كنت حريصاً على استمرار علاقة مستقرة مع امرأة ما فضع في حسبانك أن الكلمة الطيبة والناعمة هي تذكرة مرورك إلى قلبها.
كلمة واحدة تقلب علاقتك بها رأساً على عقب، وأنت لا تدري السبب لكل هذا الانفعال والغضب؛ لذا ربما تتهمها بالجنون سراً أو علانية، وهذه تكون غلطة اكبر من الأولى.
عزيزي الرجل .. إذا كنت حريصاً على استمرار علاقة مستقرة مع امرأة ما، مهما كانت تمثل لك هذه المرأة أختك، حبيبتك، زوجتك أو حتى زميلتك في العمل، فضع في حسبانك أن الكلمة الطيبة والناعمة هي تذكرة مرورك إلى قلبها .
إن سبيلك الوحيد إلى ذلك هو اختيار العبارات المناسبة، لكن أولاً اعرف الكلمات التي تسبب الأذى للنساء، واشطبها فوراً من ذاكرتك.
باحثة علم الاجتماع ندى الزين، تقدم لك عدة عبارات يعتبرها الرجال عادية، بينما هي مخيفة للنساء:
احذر العبارة رقم 1
"أنت مجنونة": لا تخبر الفتاة أو المرأة أبداً أنها مجنونة حتى إذا تصرفت بجنون، فقد تتصرف المرأة أحيانا تصرفات تصل إلى حد الجنون، أو ألا تكون مقبولة بالنسبة للرجل بينما تراها المرأة عادية وطبيعية. فترجمة كلمة "أنت مجنونة" عند المرأة، هي "أنت مريضة نفسيا"، وهذا غير مقبول. إذا كان ولا بد، قل مثلا "هذا تصرف مجنون" أو "هذا تصرف خارج عن المألوف".
احذر العبارة رقم 2
"افعلي ما ترينه مناسباً": العلاقات مليئة بالقرارات، أين نأكل، أين نسافر للإجازة، أي مدرسة نختار للأطفال. وأكثر الرجال لا يستطيعون أن يقولوها بصراحة "لا يهمني، قرري بنفسك"، بل يجمّلون العبارة فيقولون: "افعلي ما ترينه مناسباً"، وبذلك يلقون بالمسؤولية على النساء، فتصاب النساء بالإحباط. أما العمل الصائب فهو مثلا تقليل الخيارات إذا لم يرد الرجل اتخاذ قرار حاسم، فيقول مثلاً: لا أحبذ المدارس غير المختلطة، وربما من الأفضل لو كانت قريبة من المنزل، وهكذا..
احذر العبارة رقم 3
"كنت تعرفين بأنني أتصرف هكذا عندما تزوجنا": فهذا يعني بأنك لن تتغير ولن تحاول أن تتغير، وأن هذه هي الحياة التي ستعيشها إلى الأبد، فالمرأة بطبيعتها تهمل التفاصيل الدقيقة وتتغاضى عن كل ما هو سلبي في الرجل أثناء فترة الخطوبة وما قبل الزواج لتستمتع بأحلام اليقظة التي تجمعها بالحبيب، لكن وبعد الاستيقاظ من تلك الأحلام على واقع الزواج، تبدأ بالانتقاد والانتباه وحتى لفت النظر إلى السلبيات، لتحصل على فارسها الذي تحلم به منذ الصغر. وعبارة كتلك تميت جزءاً جميلاً داخل النساء كان من الممكن أن يزدهر وينمو ويجعل الحياة الزوجية أجمل. أما العبارة التي يفترض أن تقال فهي "هذا التصرف يضايقني أيضاً، وأنا أحاول التخلص منه".
احذر العبارة رقم 4
"لا شيء": لا تستسلم للنقاش أو القرارات التي تتخذها المرأة حتى إن كنت تعتقد أن ما ستقوله سيترجم خطأ أو يزيد المشاكل، قل أي شيء حتى لو كان خطأ ولا تصمت، فلن تنتهي الحياة عند كلمة، فـ"لا شيء" تصيب بالإحباط والضيق، لتشعر المرأة وكأنها في لعبة لشخصين ولا تجد ردا لهجومها أو صدا لحركاتها، فتشعر أنها وحدها في ساحة الملعب مما يثيرها ويحبطها. إذا لم تشأ أن تتحدث قل "لا أريد التحدث الآن، ربما بعد أن تهدأ النفوس قليلاً".
احذر العبارة رقم 5
"قررت وانتهى الأمر": كثير من الرجال يشعرون بأن النساء أفضل وأقل إثارة للمشكلات حين يتبعن قرارات الرجال، لكن ذلك الأسلوب وتلك الطريقة بالحياة تجعل المرأة أقل اهتماما وتأثيرا في مجتمعها الصغير. فهي تعلم أنها ليست صاحبة القرار، وأن النهاية ستكون لقرار الرجل، وعلى الزوج أن يعلم ويقر بأن الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وتبادل الآراء فيها يسهم في نجاحها، وأن ليس كل ما تقوله المرأة بالضرورة دائما خطأ، فيمكن أن يقول "إني احترم رأيك وأرى فيه جوانب من الصحة، دعينا نفكر في رأي كلينا ونتباحث لنصل للأفضل".
هذا ومن جانب آخر إذا كنت ترغب في الزواج من امرأة ما، عليك أن تتوخى الحذر في طريقة تعاملك معها؛ لأن النساء يرفض الزواج من شخصيات بعينها، منها :
ـ الرجل الفوضوي: وهو الرجل الذي يلجأ الي بعثرة ملابسه التي خلعها هنا وهناك، أو عدم إعادة أدوات المنزل الي أماكنها بعد استعمالها او القاء جريدة الصباح في أي مكان يخطر علي البال إلي غير ذلك من أساليب فوضوية ترهق الزوجة وتربكها. هذه النوعية من الرجال شأنها تشتيت الأسرة.
ـ الرجل المتسلط: هذه النوعية من الرجال تتقمص شخصية العالم بمجريات الأمور وبواطنها . ومن ثم فهو لا يستمع إلى أي رأي ولا يناقش أي فكرة سواء مع زملائه أو مع زوجته أو أبنائه، فحكمه نافذ غير قابل للمناقشة مهما كانت الأحوال وعادة ما يصيب مرض الكبرياء هو نوع من الرجال فتكون معاملتهم ومعاشرتهم صعبة وغير محتملة.
ـ الذي لا يعرف من الحياة سوي العمل: هذا الرجل لا يهتم بغير عمله وهو المجال الذي يفني فيه نفسه، وعندما يعود الي منزله يقتصر حديثه عن عمله أيضا، وغالبا ما يفقد هذا النوع من الرجال صحته في سبيل عمله .
ـ الرجل الصامت: قد يكون السكوت من ذهب أحيانا لكن صمت الرجل المستمر، وعدم تفاهمه مع زوجته، وعدم توجيهه لأبنائه يشكل خطرا دائما علي أسرته وذويه، وعادة ما تكتفي هذه النوعية من الرجال بالإجابة علي أي سؤال بنعم أو لا دون إبداء الرأي السليم أو المناقشة .