روى جابر بن عبد الله الانصاري ( في حديث مطول) انه رأى في يد فاطمة ابنة رسول الله (ص) لوح من زبرجد فيه: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم انزله الروح الامين الى محمد خاتم النبيين، يا محمد ... اني اصطفتيك على الانبياء وفضلت وصيك على الاوصياء، وجعلت الحسن عيبة علمي من بعد انقضاء مدة ابيه، والحسين خير اولاد الاولين والآخرين فيه تثبت الامامة، ومنه يعقب علي زين العابدين، ومحمد الباقر لعلمي والداعي الى سبيلي على منهاج الحق، وجعفر الصادق في القول والعمل، .. وخيرتي من خلقي موسى، وعلي الرضا ، ومحمد الهادي الى سبيلي ... يخرج منه ذو الاسمين علي والحسن، والخلف محمد يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس ينادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين، هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.