يشكل السقيفيين على غيبة إمام المسلمين الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
و يطعنون به بقولهم إمامكم خائف و هارب و مختبئ فكيف تنتظرون شخص خائف و هارب ...
و قد رددنا على هذه الترهات كثيراً من قبل
اليوم نضيف هذه الأدلة من كتبهم ,,
~~~~~~~~~
عمر يختبئ خوفاً من المشركين ... أين بطولات العمر التي يتغنى بها أنصاره .. ؟؟
صحيح البخاري - كِتَاب مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ - ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر
رسول الله يأمر عمر بأن يذهب لقريش فيأبى عمر و يرفض و يخالف أمر رسول الله و يقول له :
أنا خائف على نفسي من قريش ..
و الأدهى أنه بقول لرسول الله : (ولكني أدلك على رجل أعز بها مني )
عمر يدل رسول الله و يعلمه فمن هو أفضل لهذه المهمة و كأن رسول الله لا يعلم و عمر يعلمه ..
السيرة النبوية - ابن هشام الحميري الجزء 3 الصفحة 779
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس: أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين رجلا، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحدا، فأخذوا أخذا، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعفا عنهم، وخلى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل.
ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشا على نفسي، وليس بمكة من بنى عدى ابن كعب أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها، وغلظتي عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها منى، عثمان بن عفان. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبى سفيان وأشراف قريش، يخبرهم أنه لم يأت لحرب، وأنه إنما جاء زائرا لهذا البيت، ومعظما لحرمته.
----------
عثمان رسول محمد إلى قريش :
ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له ، فقال : يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها ، وغلظتي عليها ، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني ، عثمان بن عفان . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان ، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش ، يخبرهم أنه لم يأت لحرب ، وإنه إنما جاء زائراً لهذا البيت ، ومعظماً لحرمته .
----------------------
مسند أحمد بن حنبل بأحكام شعيب الأرنؤوط الجزء 4 الصفحة 323
18930 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا وساق معه الهدى سبعين بدنة وكان الناس سبعمائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة قال وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم عنوة أبدا وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموا إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا ويح قريش لقد أكلتهم الحرب ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر الناس فان أصابوني كان الذي أرادوا وان أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وهم وافرون وان لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة فماذا تظن قريش والله انى لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله له حتى يظهره الله له أو تنفرد هذه السالفة ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة قال فسلك بالجيش تلك الطريق فلما رأت خيل قريش فترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم نكصوا راجعين إلى قريش فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس خلأت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما خلات وما هو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة والله لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم الا أعطيتهم إياها ثم قال للناس انزلوا فقالوا يا رسول الله ما بالوادي من ماء ينزل عليه الناس فاخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه فيه فجاش الماء بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بديل بن ورقاء في رجال من خزاعة فقال لهم كقوله لبشير بن سفيان فرجعوا إلى قريش فقالوا يا معشر قريش انكم تعجلون على محمد وان محمدا لم يأت لقتال إنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه فاتهموهم قال محمد يعنى بن إسحاق قال الزهري وكانت خزاعة في عيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلمها ومشركها لا يخفون على رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا كان بمكة قالوا وان كان إنما جاء لذلك [ ص 324 ] فلا والله لا يدخلها أبدا علينا عنوة ولا تتحدث بذلك العرب ثم بعثوا إليه مكرز بن حفص بن الاخيف أحد بنى عامر بن لؤي فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هذا رجل غادر فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم كلمه رسول الله صلى الله عليه و سلم بنحو مما كلم به أصحابه ثم رجع إلى قريش فأخبرهم بما قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فبعثوا إليه الحلس بن علقمة الكناني وهو يومئذ سيد الأحابش فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدى في وجهه فبعثوا الهدى فلما رأى الهدى يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده قد أكل أوتاره من طول الحبس عن محله رجع ولم يصل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إعظاما لما رأى فقال يا معشر قريش قد رأيت ما لا يحل صده الهدى في قلائده قد أكل أوتاره من طول الحبس عن محله فقالوا اجلس إنما أنت أعرابي لا علم لك فبعثوا إليه عروة بن مسعود الثقفي فقال يا معشر قريش انى قد رأيت ما يلقى منكم من تبعثون إلى محمد إذا جاءكم من التعنيف وسوء اللفظ وقد عرفتم انكم والد وإني ولد وقد سمعت بالذي نابكم فجمعت من أطاعني من قومي ثم جئت حتى آسيتكم بنفسي قالوا صدقت ما أنت عندنا بمتهم فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس بين يديه فقال يا محمد جمعت أوباش الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها انها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله ان لا تدخلها عليهم عنوة أبدا وأيم الله لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا قال وأبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم قاعد فقال امصص بظر اللات أنحن ننكشف عنه قال من هذا يا محمد قال هذا بن أبي قحافة قال أما والله لولا يد كانت لك عندي لكافأتك بها ولكن هذه بها ثم تناول لحية رسول الله صلى الله عليه و سلم والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديد قال يقرع يده ثم قال امسك يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل والله لا تصل إليك قال ويحك ما أفظك وأغلظك قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من هذا يا محمد قال هذا بن أخيك المغيرة بن شعبة قال اغدر هل غسلت سوأتك الا بالأمس قال فكلمه رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل ما كلم به أصحابه فأخبره انه لم يأت يريد حربا قال فقام من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد رأى ما يصنع به أصحابه لا يتوضأ وضوءا الا ابتدروه ولا يبسق بساقا الا ابتدروه ولا يسقط من شعره شيء الا أخذوه فرجع إلى قريش فقال يا معشر قريش انى جئت كسرى في ملكه وجئت قيصر والنجاشي في ملكهما والله ما رأيت ملكا قط مثل محمد في أصحابه ولقد رأيت قوما لا يسلمونه لشيء أبدا فروا رأيكم قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل ذلك بعث خراش بن أمية الخزاعي إلى مكة وحمله على جمل له يقال له الثعلب فلما دخل مكة عقرت به قريش وأرادوا قتل خراش فمنعهم الأحابش حتى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعا عمر ليبعثه إلى مكة فقال يا رسول الله انى أخاف قريشا على نفسي وليس بها من بنى عدى أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكن أدلك على رجل هو أعز منى عثمان بن عفان قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فبعثه إلى قريش يخبرهم انه لم يأت لحرب وانه جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فخرج عثمان حتى أتى مكة ولقيه أبان بن سعيد بن العاص فنزل عن دابته وحمله بين يديه وردف خلفه وأجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أرسله به فقالوا لعثمان ان شئت أن تطوف بالبيت فطف به فقال ما كنت لأفعل حتى [ ص 325 ] يطوف به رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاحتبسته قريش عندها فبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمين ان عثمان قد قتل قال محمد فحدثني الزهري أن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو أحد بنى عامر بن لؤي فقالوا ائت محمدا فصالحه ولا يكون في صلحه الا ان يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تتحدث العرب انه دخلها علينا عنوة أبدا فاتاه سهيل بن عمرو فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم قال قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تكلما وأطالا الكلام وتراجعا حتى جرى بينهما الصلح فلما التأم الأمر ولم يبق الا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أو ليس برسول الله صلى الله عليه و سلم أو لسنا بالمسلمين أو ليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطى الذلة في ديننا فقال أبو بكر يا عمر الزم غرزه حيث كان فإني أشهد انه رسول الله قال عمر وأنا أشهد ثم أتى رسول الله فقال يا رسول الله أو لسنا بالمسلمين أو ليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطى الذلة في ديننا فقال انا عبد الله ورسوله لن أخالف امره ولن يضيعنى ثم قال عمر ما زلت أصوم وأتصدق وأصلى واعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت ان يكون خيرا قال ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو لا أعرف هذا ولكن اكتب باسمك اللهم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم اكتب باسمك اللهم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو لو شهدت انك رسول الله لم أقاتلك ولكن اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو على وضع الحرب عشر سنين يا من فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض على انه من أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أصحابه بغير أذن وليه رده عليهم ومن أتى قريشا ممن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يردوه عليه وان بيننا عيبة مكفوفة وانه لا إسلال ولا أغلال وكان في شرطهم حين كتبوا الكتاب انه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه فتواثبت خزاعة فقالوا نحن مع عقد رسول الله صلى الله عليه و سلم وعهده وتواثبت بنو بكر فقالوا نحن في عقد قريش وعهدهم وانك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة وانه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فتدخلها بأصحابك وأقمت فيهم ثلاثا معك سلاح الراكب لا تدخلها بغير السيوف في القرب فبينا رسول الله صلى الله عليه و سلم يكتب الكتاب إذ جاءه أبو جندل بن سهيل بن عمر وفي الحديد قد انفلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم خرجوا وهم لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع وما تحمل رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفسه دخل الناس من ذلك أمر عظيم حتى كادوا أن يهلكوا فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه ثم قال يا محمد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا قال صدقت فقام إليه فأخذ بتلبيبه قال وصرخ أبو جندل بأعلى صوته يا معاشر المسلمين أتردونني إلى أهل الشرك فيفتنوني في ديني قال فزاد الناس شرا إلى ما بهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا جندل اصبر واحتسب فان الله عز و جل جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا انا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا فأعطيناهم على ذلك وأعطونا عليه عهدا وأنا لن نغدر بهم قال فوثب إليه عمر بن الخطاب مع أبي جندل فجعل يمشى إلى جنبه وهو يقول أصبر أبا جندل فإنما هم المشركون وإنما دم أحدهم دم كلب قال ويدنى قائم السيف منه قال يقول رجوت ان يأخذ السيف فيضرب به أباه قال فضن الرجل بأبيه ونفذت القضية فلما فرغا من الكتاب وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في الحرم وهو مضطرب في الحل قال فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أيها الناس انحروا واحلقوا قال فما قام أحد قال ثم عاد بمثلها فما قام رجل حتى عاد بمثلها فما قام رجل فرجع رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل على أم سلمة فقال يا أم سلمة ما شأن الناس قالت يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت فلا تكلمن منهم إنسانا واعمد إلى هديك حيث كان فانحره واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق فقام الناس ينحرون ويحلقون قال حتى إذا كان بين مكة والمدينة في وسط الطريق فنزلت سورة الفتح
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن محمد بن إسحاق وإن كان مدلسا وقد عنعن إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث فانتفت شبهة تدليسه
----------------
مصادر أخرى :
مشكل الآثار للطحاوي(12/475)
الكتاب : سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه
المؤلف : علي محمد محمد الصلابي(1/42)
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر(39/78)
الكتاب : ثقات ابن حبان(1/298)
تاريخ الرسل والملوك
المؤلف : الطبري(2/20)
البداية والنهاية(4/191)
تاريخ أبى الفداء(1/209)
~~~~~~~~~~~~~
فهذا عمركم يخاف على نفسه و يخالف أمر رسول الله و يدعي أنه أعلم من رسول الله و يدله على الشخص الأنسب للمهمة و هو عثمان و كأن رسول الله لا يعرف من هو الرجل المناسب للمهمة ...
عمر جبان ...
~~~~~~~~~~~~
فوائد أخرى حول الأمر :
نبي الله موسى من أنبياء أولي العزم لما خرج خائفاً هل كان جباناً أيضاً كما تفترون ؟
فإذا طعنتم بالإمام المهدي صلوات ربي و سلامه عليه و قلتم هارب من الخوف و جبان ( حاشاه )
فأنتم تطعنون بنبي الله موسى عليه السلام ...
و عن غيبة الإمام أيضاً نرد عليهم بنفس هذه الآية و التفسير
فنبي الله موسى غاب عن قومه بأمر ربه و خرج لفرعون بأمر ربه
فقد قال له : { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى }
فرعون كان طاغية بلا شك و عندما وصل طغيانه لحد كبير معين يعلمه الله تعالى أمر نبيه موسى أن يخرج لفرعون حيث وصل طغيانه لمرحلة لبس لها مثيل ..
و نفس الشيء مع إمام المسلمين المهدي المنتظر صلوات ربي و سلامه عليه فهو مأمور بالغيبة لوقت معين لا يعلمه إلا الله تعالى حين يصل الظلم و الجور بالعالم لذروته عندها يخرج ليملأها عدلاً و قسطاً بعد أن ملئت ظلماً و جورا ...
~~~~~~~~~
و رسول الله اختبئ بالغار بأمر ربه فهل هو جبـ.. و العياذ بالله ..
واقعاً السلفية و السقيقيين اشكالاتهم هي على الله و رسله و أنبيائه و ليس على الشيعة ..!
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 13-10-2012 الساعة 07:54 PM.
سبب آخر: بحسب طلب صاحبة الموضوع
واقعاً السلفية و السقيقيين اشكالاتهم هي على الله و رسله و أنبيائه و ليس على الشيعة ..!
هذا هو واقع الحال اخيتي ...اشكالاتهم على الله ورسله وانبيائه.....موضوع موفق كل التوفيق وسرد جميل
احسنتم اختي الفاضلة وبارك الله بكم ونهنئكم بولادة صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه سائلين المولى عز وجل ان يعجل بفرجه...
اختي الموالية كربلائية طيب الله انفاسك موضوع رائع جدا وحبيت اضيف فد مداخلة نحن نعتقد بعصمة الانبياء والائمة الاطهار عصمة كاملة لانقص فيها وانبياء الله والائمة الاطهار لايقدمون على اي خطوة الا بأمر الله تعالى و الرسول الاعظم صلى الله واله وسلم عندما هاجر الى المدينة سرا في الليل هل معناه انه جبن استغفر الله بل امر الله لنبيه أن يهاجر سرا وكذلك امامنا المهدي عليه السلام يتـامر باوامر الله والغريب يطعنون في رسول الله عندما قالوا ان عمر هاجر للمدينة جهرا غير خائف وهو منسل سيفه على صناديد قريش على عكس الرسول هاجر سرا هؤلاء لادين لهم اختي الكريمة ويكفي قول الرسول الاعظم صلى الله واله وسلم للامام علي عليه السلام ( لاعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه كرار ليس فرار ( ابوبكر وعمر ) وعفوا على الاطالة لاهمية الموضوع وتحياتي
بسمه تعالى
الله يسلمكم و يحفظكم أخي المكرم الطالب حياكم الباري ..
عمر خلف الجبل ... و على الجبل كالأروى .. و يا سارية الجبل ..
هكذا أعز الإسلام بعمر .. :p
واقعاً السلفية و السقيقيين اشكالاتهم هي على الله و رسله و أنبيائه و ليس على الشيعة ..!
هذا هو واقع الحال اخيتي ...اشكالاتهم على الله ورسله وانبيائه.....موضوع موفق كل التوفيق وسرد جميل
احسنتم اختي الفاضلة وبارك الله بكم ونهنئكم بولادة صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه سائلين المولى عز وجل ان يعجل بفرجه...
بسمه تعالى
حيا الله الزينبية الطاهرة الجزائرية .. متباركين عيوني و أسعد الله أيامكم إن شاء الله قريباً ستقر أعيننا برؤية الامام المنتظر صلوات ربي و سلامه عليه ... منورة خيتي ..
اختي الموالية كربلائية طيب الله انفاسك موضوع رائع جدا وحبيت اضيف فد مداخلة نحن نعتقد بعصمة الانبياء والائمة الاطهار عصمة كاملة لانقص فيها وانبياء الله والائمة الاطهار لايقدمون على اي خطوة الا بأمر الله تعالى و الرسول الاعظم صلى الله واله وسلم عندما هاجر الى المدينة سرا في الليل هل معناه انه جبن استغفر الله بل امر الله لنبيه أن يهاجر سرا وكذلك امامنا المهدي عليه السلام يتـامر باوامر الله والغريب يطعنون في رسول الله عندما قالوا ان عمر هاجر للمدينة جهرا غير خائف وهو منسل سيفه على صناديد قريش على عكس الرسول هاجر سرا هؤلاء لادين لهم اختي الكريمة ويكفي قول الرسول الاعظم صلى الله واله وسلم للامام علي عليه السلام ( لاعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه كرار ليس فرار ( ابوبكر وعمر ) وعفوا على الاطالة لاهمية الموضوع وتحياتي
بسمه تعالى
أحسنتم و سلمت يمناكم للاضافة القيمة .. و لا يهمك أخي أطل كما تحب هذه الردود العلمية لابد من توضيحها
بارك الرحمن بكم و بمجهوداتكم .. حياكم الباري و متباركين ..