|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 20668
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
حسن العاقبة
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 10:37 AM
أمر في غاية الأهمية مع غفلة أغلبنا عنه ففيه تحديد نتيجة مسارنا في الدنيا إما فوز ونجاة أو خسارة وهلكة إنه(حسن العاقبة) فكم من مستقيم في سلوكه باديء ذي بدء ولكن تؤول أموره في النهاية إلى الخسارة والهلكة فهذا التاريخ يحدثنا عن نماذج كانوا مثال الإيمان والاستقامة في بداية حياتهم ولكن عاقبة أمرهم كانت خسرانا مثل عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص و انس بن مالك وغيرهم الكثير ممن انحرفوا عن خط ولاية أمير المؤمنين-ع- فخسروا الدنيا والآخرة ونتعرف على أهمية حسن العاقبة من حرص العلماء على ذلك فهذا الشيخ القمي -قده- صاحب مفاتيح الجنان أنه كان ذات ليلة في الحرم المطهر للإمام الرضا-ع- فوجد جماعة من العلماء منشغلين في الزيارة والتعبد فسألهم كلا على حدة سؤالا واحدا هو لو أن الله قدر استجابة دعاء واحد الآن فبماذا تدعو؟فأجابوا كلهم دون أيدري الواحد منهم بالثاني (ندعو بحسن العاقبة) نعم أيها الإخوة إنه أمر خطير فحفظ الشيء أصعب من إيجاده يروى أن أحد العباد الزهاد في إحدى المدن كان له صديقا قليل الالتزام فأخذ يزين له أمر اذهاب الى السينما ومشاهدة أحد الافلام متحججا بانه منعزل عن العالة الخارجي وانه متخلف وان لبدنك عليك حق ولا تهلك نفسك بالعبادة فقط وهكذا حتى اقنعه بالذهاب معه فكان فلما ماجنا والعياذ بالله فما ان انتهى العرض وأضيئت أضوية الصالة واذا بصاحبنا العابد قد وافته المنية ومات على كرسي السينما فانظر كيف كانت بداية حياته وكيف انتهت؟أجارنا الله وإياكم من سوء الخاتمة وختم لنا ولكم بالحسنى بمجاورة وشفاعة محمد وآل محمد-ص- وأن لايفرق بيننا وبينهم انه حميد مجيد
|
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 14-09-2008 الساعة 04:25 AM.
سبب آخر: لتكبير الخط ... وليتسنى للجميع رؤيته والفائدة منه
|
|
|
|
|