في معرض حديثها عن السلام المزعوم بين العرب وإسرائيل دعت صحيفة الجزيرة الحكومية السعودية الرئيس الأمريكي القادم "أوباما" أن يكون حازماً ومنصفاً وألا يرضخ للضغوط اليهودية داخل أمريكا.. محذرة بأن أمريكا ستخسر حينئذ لأن إسرائيل ستستنزف الموارد الأمريكية بحجة الحفاظ على أمنها وستخسر المزيد من مصداقيتها في العالم.
فما من شك أن حديث هذه الصحيفة مكرس أساساً لخداع الرأي العام العربي والإسلامي.. بعد أن تأكد أن النظام السعودي هو الحليف الرئيس للعدو الصهيوني في المنطقة وهو الذي يزوده بالبترول العربي ويمد جسور التعاون والتنسيق مع الصهاينة بهدف وأد القضية الفلسطينية وبيع القدس والتفريط في الحقوق الفلسطينية المتمثلة في حق العودة واسترداد الأرض المحتلة.. وهو الذي بالأمس يلتقي القادة الصهاينة في نيويورك ويشترك معهم في حوارات هدفها تكريس الاحتلال في الأرض العربية وتأمين وجود الصهاينة وعدم إدانتهم لما يرتكبون يومياً من عمليات قتل وتشريد وإبعاد لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل.
كما أن النظام السعودي أفتى بحرمان الجهاد في فلسطين ملتقياً في ذلك مع الصهاينة والأمريكيين بوصفه إرهاباً ينبغي محاربته.
بعد أن تأكد أن النظام السعودي هو الحليف الرئيس للعدو الصهيوني في المنطقة وهو الذي يزوده بالبترول العربي ويمد جسور التعاون والتنسيق مع الصهاينة بهدف وأد القضية الفلسطينية وبيع القدس والتفريط في الحقوق الفلسطينية المتمثلة في حق العودة واسترداد الأرض المحتلة.. وهو الذي بالأمس يلتقي القادة الصهاينة في نيويورك ويشترك معهم في حوارات هدفها تكريس الاحتلال في الأرض العربية وتأمين وجود الصهاينة وعدم إدانتهم لما يرتكبون يومياً من عمليات قتل وتشريد وإبعاد لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل.
كما أن النظام السعودي أفتى بحرمان الجهاد في فلسطين ملتقياً في ذلك مع الصهاينة والأمريكيين بوصفه إرهاباً ينبغي محاربته.