* ( قوله تعالى : « وجعلنا لهم لسان صدق عليا » وقوله تعالى : ) *
* ( « واجعل لى لسان صدق في الاخرين » وقوله : ) *
* ( « وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق * » ) *
ظ، ـ فس : « وجعلنا لهم لسان صدق عليا » يعني أمير المؤمنين عليهالسلام حدثني بذلك أبي عن الامام الحسن العسكري عليهالسلام (ظ،).
ظ¢ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين » قال : هو أمير المؤمنين عليهالسلام (ظ¢).
ظ£ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليهالسلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليهالسلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : « وجعلنا لهم لسان صدق عليا » فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : « لسان صدق » أي جعلنا لهم ولدا ذالسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليهالسلام (ظ£).
ظ¤ ـ كشف : ابن مردويه في قوله : « واجعل لي لسان صدق في الآخرين » عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : هو علي بن أبي طالب عليهالسلام عرضت ولايته على إبراهيم عليهالسلام. فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك (ظ،).
بيان : رواه العلامة من طريقهم أيضا (ظ¢) ، وحمله أكثر المفسرين على الذكر الجميل ، وقال النيسابوري وغيره : وقيل : سأل ربه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان داعيا إلى ملته ، وهو محمد صلىاللهعليهوآله (ظ£).
أقول : فعلى هذا لا استبعاد في حمله على علي عليهالسلام فإنه سبب لشرفه وذكره بالجميل ، ولا يخفى ما فيه من الفضل والشرف الجليل ، والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل.
ظ¥ ـ كشف : ابن مردويه قوله تعالى : « وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق » عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نزلت في ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام (ظ¤).
بيان : رواه العلامة أيضا من طرقهم (ظ¥) ، وروى الكليني. أيضا أنه الولاية (ظ¦) ، والظاهر أن معناه أن المراد بالايمان التصديق بالولاية أو الايمان الكامل المشتمل عليها ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن قول : « قدم صدق » هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة.
وقال الطبرسي ـ قدسسره ـ : لما كان السعي والسبق بالقدم سميت المسعاة الجميلة والسابقة قدما كما سميت النعمة يدا وباعا ، وإضافته إلى صدق دليل على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة (ظ§). ثم قال في بيان معناه : أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم ، وقيل : السعادة في الذكر الاول ، وقيل : إن معنى « قدم صدق » شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة ، عن أبي سعيد الخدري وهو المروي عن أبي عبدالله عليهالسلام (ظ¨).
6ـ شى : عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم » قال : الولاية (9).
ظ§ ـ شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم » قال : هو رسول الله صلىاللهعليهوآله (10).
ظ¨ ـ [ بيان التنزيل لابن شهرآشوب : أبوبصير ، عن الصادق عليهالسلام « وجعلنا لهم لسان صدق عليا » يعني عليا أمير المؤمنين عليهالسلام ].