أشار بعض العلماء إلى أن “الأبوين يمكنهما معرفة أسباب بكاء الطفل الرضيع من نمط بكائه وشكل عينيه سواء أكانتا مفتوحتين أم مغلقتين”، لافتين إلى ان “الطفل الذي يشعر بالغضب أو الخوف يبقي عينيه مفتوحتين، بينما الطفل الذي يعاني ألماً ما يغلق عينيه أثناء البكاء”.
وأضافوا ان “التغيرات في ديناميكية البكاء تعبر عن أسبابه، لأنها غالباً ما تكون أقل تركيزاً إذا كان الرضيع غاضباً من أمر ما، أما إذا زادت حدة البكاء فهذا يعني أنه يعاني الألم أو الخوف، ويبدو أن الشعور بالألم هو أسهل ما يدركه الأبوين سريعاً، على عكس الشعور بالغضب والخوف اللذين يبدوان أصعب على الأبوين”.