الحسين كان صائماً يوم عاشوراء و عمرو بن الحجاج الشيعي هو من منعه من الماء .!
بتاريخ : 28-11-2012 الساعة : 11:11 PM
بسمه تعالى
قالوا اليزيديين أن الحسين عليه السلام مات عطشاناً لأنه كان صائم يوم عاشوراء فلماذا يا شيعة لا تصومون مثل الحسين الذي تتدعون مشايعته . و هذا اقتباس من كلامه :
الحسين كان صائما يوم عاشوراء هل يصوم الشيعة مثل الحسين يوم عاشوراء؟ و منعه شيعي من الماء
من الذي منع الحسين من الماء؟
هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج
((فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة ))
الارشاد للمفيد ج2 ص 86
_______________________
الرد سيكون بمبحثين
المبحث الأول : الجواب على مسألة الصوم في الحرب أو الشدائد و المعارك .. و اثبات أن الحسين عليه السلام لم يكون صائماً ..
المبحث الثاني : الجواب على الادعاء بأن عمرو بن الحجاج شيعي ..
المبحث الأول :
أولاً : في الواقع إني أرثى لحالهم فهذه محاولة يائسة لاثبات صيام يوم عاشوراء ... على المدعي البينة أثبتوا لنا بالدليل المقبول عند مدرسة أهل البيت عليهم السلام بأن الحسين عليه السلام كان يصوم يوم عاشوراء .. و ليس الإمام الحسين عليه السلام بل أي إمام من أئمتنا الأطهار ..!
ثانياً : صيام عاشوراء لم يثبت عند السنة أنفسهم و تضاربت رواياتهم و ناقضت رواية الأخرى و علل هذه الروايات كثيرة لسنا بمعرض سردها ... لكن نقول صيام عاشوراء عند السنة مستحب و ليس فرض من أراد صيامه فليصمه و من لا يريد صيامه لا يصومه ..
أبقوا هذه الفكرة بعقلكم و انتقلوا معي للأدلة الآتية :
رسول الله أمر المسلمين الصائمين في رمضان ( الذي صيامه فرض ) بأن يفطروا ..!!
كان رسول الله صائماً عندما خرج لمكة في عام الفتح في رمضان ثم جاء بقدح من الماء و أفطر أمام كل المسلمين و أفطر معه جماعة و يقيت على صيامها جماعة فوصف رسول الله الممتنعين عن الافطار بالعصـــــاة ..!!
فلو جاريناكم و قلنا أن الحسين عليه السلام صام في عاشوراء .. فهل يعصي جده رسول الله الذي أمر المسلمين بالافطار في الصيام الواجب ..؟؟
و بقي على صيامه ( الصيام المستحب الغير واجب ) و هو في الشدة و القتال و الحرب و الحرارة الشديدة في الصحراء ..؟؟!!!
الصحيح الجامع المسمى صحيح مسلم - الجزء 3 الصفحة 141
2263 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال أنبأنا الليث عن بن الهاد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة عام الفتح في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس فبلغة أن الناس قد شق عليهم الصيام فدعا بقدح من الماء بعد العصر فشرب والناس ينظرون فأفطر بعض الناس وصام بعض فبلغة أن ناسا صاموا فقال أولئك العصاة
قال الشيخ الألباني : صحيح
______________
صحيح ابن حبان بأحكام شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 423
2706 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال : حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه
: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم قال : فصام الناس وهم مشاة وركبان فقيل له : إن الناس قد شق عليهم الصوم إنما ينتظرون ما تفعل فدعا بقدح فرفعه إلى فيه حتى نظر الناس ثم شرب فأفطر بعض الناس وصام بعض فقيل للنبي صلى الله عليه و سلم : إن بعضهم صام فقال : ( أولئك العصاة ) واجتمع المشاة من أصحابه فقالوا : نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد اشتد السفر وطالت المشقة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : استعينوا بالنسل فإنه يقطع علم الأرض وتخفون له ) قال : ففعلنا فخففنا له
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
_____________________________
ثالثاً : رسول الله قال تقووا على عدوكم و أجاز لهم الافطار من أجل التقوية على العدو ..
و الحسين عليه السلام لم يكون ليخالف رسول الله و يصر على الصوم ( المزعوم ) و يواجههم بالضعف الشديد .. فواقعاً أنتم يا يزيديين من تجعلون الحسين قد انتحر كما تفترون عليه حيث لم يتقوى على عدوه بالافطار ..!!
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الصِّيَامِ - إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 475
15944 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسحق بن عيسى قال أخبرني مالك عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر الناس بالفطر عام الفتح وقال تقووا لعدوكم وصام رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر قال الذي حدثني لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعرج يصب على رأسه الماء من العطش أو من الحر ثم قيل يا رسول الله إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت فلما كان بالكديد دعا بقدح فشرب فأفطر الناس
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم إسحاق بن عيسى : وهو ابن الطباع من رجاله وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين
_______________
رابعاً : الأخبار في كتب السنة تقول أنهم كانوا عطاشى و لم تقول أنهم صائمون بل قالت كتب السنة بأن الحسين عليه السلام أمر أخيه العباس عليه السلام بأن يذهب للمشرعة و يحضر الماء لمعسكر الحسين ... فكيف يدعي هؤلاء بأن الحسين كان صائماً ..؟!!
الكتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم - الجزء 3 الصفحة 36
قالوا: وورد في كتاب ابن زياد على عمر بن سعد، أن امنع الحسين وأصحابه الماء، فلا يذوقوا منه حسوة كما فعلوا بالتقي عثمان بن عفان، فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب، فينيخ على الشريعة، ويحولوا بين الحسين وأصحابه، وبين الماء، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام، فمكث أصحاب الحسين عطاشى.
قالوا: ولما اشتد بالحسين وأصحابه العطش أمر أخاه العباس بن علي - وكانت أمه من بني عامر بن صعصعة - أن يمضي في ثلاثين فارسا وعشرين راجلا، مع كل رجل قربة حتى يأتوا الماء، فيحاربوا من حال بينهم وبينه.
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة، فمنعهم عمرو بن الحجاج، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها، واقتحم رجّالة الحسين الماء، فملأوا قربهم، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء الى عسكر الحسين.
____________________
الاخبار الطوال- الدينوري الصفحة 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري الصفحة ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
____________________
المبحث الثاني :
هل عمرو بن الحجاج شيعي ؟
الجواب : لم يكون شيعي بل كان صحابي حميد القدر كما قال علماء السنة ...
لاحظوا أسماء الكتب التي اشتملت على اسم قاتل الحسين عليه السلام .. ( الاصابة في تمييز الصحابة + أسد الغابة في معرفة الصحابة )
الاصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - الجزء الخامس الصفحة 144
6483 - عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالإسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
______________________
أسد الغابة في معرفة الصحابة -أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري المعروف بـ ( ابن الأثير ) - الجزء الرابع الصفحة 226
عمرو بن الحجاج الزبيدي
عمرو بن الحجاج الزبيدي. قال ابن إسحاق: كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالإسلام. هو وعمرو بن الفحيل. قاله ابن الدباغ.
______________________
فنتعجب من جرأة القوم على الكذب و الافتراء دون خجل و حياء جعلوا صحابي من صحابتهم شيعي
لأنهم خجلين مما فعل بمشاركته بقتل الحسين و أصحابه و منع الماء عنهم ..!!!
و لنقول أنه شيعي ( و هذا غير صحيح ) كيف يكون شيعي و هو تحت امرة عمر بن سعد قائد الجيش و عمرو بن سعد معروف و قد وثقه علماء السنة ( في هذا بحث سابق فليراجع القارئ الكريم ) ..
و لو كان شيعي من قبل بمجرد خروجه على الحسين عليه السلام و قتاله فقد خرج من الإسلام كله و ليس من التشيع فقط ..!!
فيما يلي بعض المصادر السنية التي وثقت أفعال هذا الصحابي محمود المقام عند القوم ..!!
الأعلام للزركلي الجزء الخامس الصفحة 255
3 - مازن بن ربيعة بن منبه (وهو زبيد) بن صعب، من مذحج، من كهلان: جد جاهلي.
بنوه بطن من " سعد العشيرة " منهم عمرو بن الحجاج (من أعيان الكوفة، وممن شهد مقتل الحسين).
__________________________
تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري أبو جعفر - الجزء 3 الصفحة 317
فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر بن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي وعلى الرجال شبث بن ربعي الرياحي وأعطى الراية ذويدا مولاه
_________________________
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - الجزء 2 الصفحة 168
فوقفوا ورجع العباس إليه بالخبر، ووقف أصحابه يخاطبون القوم ويذكرونهم الله، فلما أخبره العباس بقولهم قال له الحسين: ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة لعلنا نصلي لربنا هذه الليلة وندعوه ونستغفره فهو يعلم أني كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار. وأراد الحسين أيضاً أن يوصي أهله. فرجع إليهم العباس وقال لهم: انصرفوا عنا العشية حتى ننظر في هذا الأمر، فإذا أصبحنا التقينا إن شاء الله، فإما رضيناه وإما رددناه.
فقال عمر بن سعد: ما ترى يا شمر؟ قال: أنت الأمير. فأقبل على الناس فقال: ما ترون؟ فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي: سبحان الله! والله لو كانوا من الديلم ثم سألوكم هذه المسألة لكان ينبغي أن تجيبوهم. وقال قيس بن الأشعث بن قيس: أجبهم لعمري ليصبحنك بالقتال غدوة. فقال: لو أعلم أن يفعلوا ما أخرتهم العشية. ثم رجع عنهم.
_________________________
تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء 3 الصفحة 278
قال أبو مخنف: حدثني الحسين بن عقبة المرادي، قال: الزبيدي: إنه سمع عمرو بن الحجاج حين دنا من أصحاب الحسين يقول: يا أهل الكوفة، الزموا طاعتكم وجماعتكم، ولا ترتابوا في قتل من مرق من الدين، وخالف الإمام، فقال له الحسين: يا عمرو بن الحجاج، أعلي تحرض الناس؟ أنحن مرقنا وأنتم ثبتم عليه؟ أما والله لتعلمن لو قد قبضت أرواحكم، ومتم على أعمالكم، أينا مرق من الدين، ومن هو أولى بصلي النار! قال: ثم إن عمرو بن الحجاج حمل على الحسين في ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات، فاضطربوا ساعةً؛ فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي أول أصحاب الحسين، ثم انصرف عمرو بن الحجاج وأصحابه، وارتفعت الغبرة،
_______________________
الكتاب : الكامل في التاريخ - ابن الأثير الجزء 2 الصفحة 173
فصاح عمرو بن الحجاج بالناس: أتدرون من تقاتلون؟ فرسان المصر، قوماً مستميتين، لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون، والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم. يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم، لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام. فقال عمر: الرأي ما رأيت. ومنع الناس من المبارزة. قال: وسمعه الحسين فقال: يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس؟ أنحن مرقنا من الدين أم أنتم؟ والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على أعمالكم أينا المارق. ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات فاضطربوا ساعةً، فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي، وانصرف عمرو ومسلم صريع، فمشى إليه الحسين وبه رمقٌ فقال: رحمك الله يا مسلم بن عوسجة، (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) الأحزاب: 23.
____________________
البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء 8 - الصفحة 197
قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لاصحاب الحسين لقوة بأسهم،
وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الامراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمرو بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد.
وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة .
فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعلي تحرض الناس ؟ أنحن مرقنا من الدين وأنت تقيم عليه ؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار.
__________________________
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - العصامي - الجزء الثاني الصفحة 108
ونادى المختار بالأمان إلا من شرك في دماء أهل البيت، وفر عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان أشد من حضر قتل الحسين؛ فلم يوقف له على خبر، وقيل: أدركه أصحاب المختار، فأخذوا رأسه، وبعث في طلب شمر بن ذي الجوشن،
___________________
الملخص :
1 - الحسين عليه السلام لم يكون صائماً يوم عاشوراء .
2 - الحسين عليه السلام أستشهد عطشاناً .
3 - عمرو بن الحجاج الزبيدي صحابي محمود المقام و لم يكون شيعي .
4 - عمرو بن الحجاج الزبيدي هومن منع الماء عن الامام الحسين عليه السلام .
قتلة الحسين هم من الصحابة .
لبيك يا حسين ~
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 28-11-2012 الساعة 11:18 PM.
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
سلمت اناملكِ اختي الحبيبة
بالرغم من كشف اكاذيبهم بالادلة اكثر من مرة بشأن صيام العاشر من محرم
لكنهم يصرون على الامر مع تبديل الصياغة في كل مرة لكن انتِ لهم بالمرصاد وفقكِ المولى غاليتي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختنا الفاضلة , ولكن قوية هذه الكذبة بان عمرو بن الحجاج الشيعي منع الامام الحسين امام الشيعة الماء ؟!!
واقعا استغرب هل من المعقول بان هناك بهائم تصدق مثل هذه الاكاذيب ؟!! اي عقل لهم هولاء ؟!!
فان دلت هذه الكذبة على شي دلت كيف ان ابناء سنة الجماعة عموما والوهابيه خصوصا قوم لا يفقهون في شريعة أحمد شيئا بحيث لا يعلمون ماهي شروط الصيام ؟!!