قال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال: بلى، قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال: إني رسول الله، ولست أعصيه وهو ناصري، قلت: ألست تحدثنا أنا سنأتي البيت، فنطوف به؟ قال: بلى، قال: فأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا قال: فإنك آتيه ومتطوف به; قال: ثم أتيت أبا بكر، فقلت: أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى، قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال: بلى، قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا إذا؟ قال أيها الرجل إنه رسول الله، وليس يعصي ربه، فاستمسك بغرزه حتى تموت، فوالله إنه لعلى الحق; قلت: أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى، أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ قال: لا قال: فإنك آتيه ومتطوف به. قال الزهري: قال عمر: فعملت لذلك أعمالا فلما فرغ من قصته،
(22/246)
جامع البيان في تأويل القرآن
المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري،
فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ،وثب عمر بن الخطاب ، فأتى أبا بكر ، - ص 317 - فقال : يا أبا بكر ، أليس برسول الله ؟ قال : بلى ، قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ؛ قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ؛ قال : فعلام نعطى الدنية في ديننا ؟ قال أبو بكر : يا عمر ، الزم غرزه ، فأني أشهد أنه رسول الله ؛ قال عمر : وأنا أشهد أنه رسول الله ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى ؛ قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ؛ قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ؛ قال : فعلام نعطى الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبد الله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيعني قال : فكان عمر يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق ، من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به ، حتى رجوت أن يكون خيرا .
والله اخت احزان هذا المسلسل سيفتن الكثير بعمر بن صهاك فوق هو مفتون لدى المخالفين ومالم تقوم قنواتنا الفضائية الشيعية بانتاج مسلسل مضاد له ومن مصادر المخالفين لن نستطيع ان نعري هذا اللعين ابن صهاك وهذا الموضوع اللي نزلته قبل يومين اريد رائك وتعليقك القيم اخت احزان
صدقني أخي الفاضل لا قمية لعمر إلا في العقول الفارغة من الإيمان
و لو اجتمع نواصب الجن و الإنس ما استطاعوا ان ينقذوه
أو ينظفوا تاريخه الفاسد
و كل هذه الفرقعات لا تسمن ولا تغني من جوع و لن تستر عورات عمر الى يوم القيامة
م/ فتحت الرابط أخي الكريم و لكني لم أفهم الموضوع !
الموجود في الرابط وتم حذفه مناشدة قنواتنا الشيعية عن طريق المنتديات والمواقع والفيس بوك والتويتر انتاج مسلسل لعمر بن الخطاب ومن مصادر ا اهل السنة ولمخالفين
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بالحَقّ.. } إلى آخر الآية. قال: قال لهم النبيّ صلى الله عليه وسلم: " إنّي قَدْ رأيْتُ أنَّكُمْ سَتَدْخُلُونَ المَسْجِدَ الحَرَام مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ " فلما نزل بالحُديبية ولم يدخل ذلك العام طعن المنافقون في ذلك، فقالوا: أين رؤياه؟ فقال الله { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بالحَقّ } فقرأ حتى بلغ { وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ } إني لم أره يدخلها هذا العام، وليكوننّ ذلك.
فماذا كان موقف عمر يوم الحديبية ؟!
كان هو رأس المنافقين الذين اعترضوا على الصلح
و أول من شك في النبوة حتى تجرأ على ذلك بسؤاله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
ألست نبي الله حقا ؟!!!!!!
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
قال قتادة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أنه يدخل مكة على هذه الصفة؛
فلما صالح قريشاً بالحُدَيْبِيَة ارتاب المنافقون
{ لَّقَدْ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءْيَا } رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام قبل خروجه إلى الحديبية، وأخرج ابن المنذر وغيره عن مجاهد أنه عليه الصلاة والسلام رأى وهو في الحديبية والأول أصح أنه هو وأصحابه دخلوا مكة آمنين وقد حلقوا وقصروا فقص الرؤيا على أصحابه ففرحوا واستبشروا وحسبوا أنهم داخلوها في عامهم وقالوا: إن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حق
فلما تأخر ذلك قال على طريق الاعتراض
عبد الله بن أبـي وعبد الله بن نفيل ورفاعة بن الحرث: والله ما حلقنا ولا قصرنا ولا رأينا المسجد الحرام فنزلت.
وقد روي عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه قال نحوه على طريق الاستكشاف ليزداد يقينه،
/////////////////////////////////////
لماذا قول عمر من باب زيادة اليقين و الاستكشاف و غيره يكون منافقا يا آلوسي ؟!!!!!!!!!!!
الموجود في الرابط وتم حذفه مناشدة قنواتنا الشيعية عن طريق المنتديات والمواقع والفيس بوك والتويتر انتاج مسلسل لعمر بن الخطاب يعريه ومن مصادر ا اهل السنة والمخالفين
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير
3718 - وقال مسدد : ثنا يحيى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب قال : سمعت حذيفة ، يقول : مات رجل من المنافقين فلم أصل عليه ، فقال عمر : ما منعك أن تصلي عليه ؟ قلت : إنه منهم ، فقال : أبالله منهم أنا ؟ قلت : لا . قال : فبكى عمر ، إسناده صحيح ، وقد استنكره يعقوب بن سفيان من حديث زيد بن وهب .
فالقائل هو زيد بن وهب وليس حذيفه بدليل ( قلت )
والسلام عليكم
هل حذيفة أعلم بإيمان عمر من عمر نفسه ؟!
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
عمر لا يعلم عن نفسه أهو مؤمن أم منافق !!!
فأي علم و فقه يملك هذا الصهاك ؟!
فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم فرقتين :
فرقة تقول : نقتلهم ، وفرقة تقول : لا نقتلهم ،
فأنزل الله عز وجل : ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا )
رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة . قال الشافعي : ثم شهدوا معه يوم الخندق ، فتكلموا بما حكى الله عز وجل من قولهم :
( ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) .
قال الشيخ : هو بين في المغازي ، عن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وغيرهما ، قال : موسى بن عقبة بالإسناد الذي تقدم في قصة الخندق : فلما اشتد البلاء على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه نافق ناس كثير ، وتكلموا بكلام قبيح
فهل كان عمر منهم ؟!!!!!!
فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار
قال الشيخ : هو بين في المغازي ، عن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وغيرهما ، قال : موسى بن عقبة بالإسناد الذي تقدم في قصة الخندق :فلما اشتد البلاء على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه نافق ناس كثير ، وتكلموا بكلام قبيح ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فيه الناس من البلاء والكرب جعل يبشرهم ويقول : [ ص: 32 ] والذي نفسي بيده ليفرجن عنكم ما ترون من الشدة والبلاء فإني لأرجو أن أطوف بالبيت العتيق آمنا ، وأن يدفع الله عز وجل إلي مفاتيح الكعبة ، وليهلكن الله كسرى وقيصر ، ولتنفقن كنوزهما في سبيل الله ، فقال : رجل ممن معه لأصحابه : ألا تعجبون من محمد ؟ يعدنا أن نطوف بالبيت العتيق ، وأن نقسم كنوز فارس والروم ، ونحن ها هنا لا يأمن أحدنا أن يذهب إلى الغائط ، والله لما يعدنا إلا غرورا . وقال آخرون ممن معه : ائذن لنا ؛ فإن بيوتنا عورة . وقال آخرون : يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا . وسمى ابن إسحاق القائل الأول : معتب بن قشير ، والقائل الثاني : أوس بن قيظي .
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا ابن أبي غرزة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا شريك عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي رضي الله عنه قال : :
( لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا :
يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر : أن هو يا رسول الله ؟قال : لا
قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا
و لكنه خاصف النعل في المسجدو قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها
ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار .).
[ 2614 ] أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا بن أبي غرزة حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضى الله تعالى عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله فقال لعمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم
امتحن الله قلبه للإيمان
فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول اللهقال لا
ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال أما أني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه