زار الدكتور إبراهيم الجعفريّ بمعيّة وفد من تيار الإصلاح الوطنيِّ عصر يوم الأحد الفنان القدير الأستاذ يوسف العانيّ في مشفاه ببغداد.
واطلع الجعفريّ على حالته الصحية، وتمنى له الشفاء العاجل؛ للعودة سريعاً إلى أحضان المسرح؛ لممارسة دوره الرياديّ في التأليف، والتدريس، والتمثيل.
وأشار سيادته إلى أنّ الإخلاص في العمل يجعل من الفرد حاضراً بقوة لدى الجمهور، ويحظى بحبِّهم، وتقديرهم.
واستطرد رئيس التحالف الوطنيّ قائلاً: عندما نؤنسن الفنّ، ونوظفه في خدمة الإنسان نجد أنَّ الجميع يتفاعل معه؛ لأنَّ الفنان يمتدُّ، ويصل إلى قلوب المتلقين من دون حاجز، فهو يتجاوز حدود الطبقية، والمذهبية، والطائفية.
وقال الجعفريّ: إنَّ الرُوّاد من أمثالكم يتموّلون من زاد المحنة، ويأخذون منها من دون أن يضعفوا، وإنما تزيدهم إصراراً وقوة.
من جانبه قدَّم الأستاذ العاني شكره، وتقديره لهذه الزيارة، وأشار إلى أنَّ الفنان بقدر ما يحمل من إنسانية، ويتبنى فكرة الفنّ يكون ناجحاً، موضحاً: أنَّ العمل جارٍ على احتواء الجيل الجديد، واحتوائهم؛ بهدف تقديم الفنِّ الراقي؛ ونوَّه الأستاذ يوسف بأنَّ المسرح يحتاج إلى رعاية واعية مع تهيئة الظروف المناسبة للنهوض بالواقع الدراميّ والمسرحيّ في العراق؛ ليعود إلى صدارة المراكز الفنية.