وأنا أبحث في شرح هذا الحديث الصحيح عند القوم:
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا خارجة بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر
أن رسول الله (ص) قال
إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
وقال ابن عمر ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر
أو قال ابن الخطاب فيه شك خارجة إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر.
وجدت أمتياز فريد من نوعه لعمر واليكم الشرح:
قوله : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " أي : أجراه على لسانه ، وذلك أمر خلقي جبلي له ،
قال الطيبي : ضمن جعل معنى أجرى فعداه بعلى وفيه معنى ظهور الحق واستعلائه على لسانه،
وفي وضع الجعل موضع أجرى إشعار بأن ذلك كان خلقيا ثابتا مستقرا.
فالحق عند عمر.
خلقي جبلي ظاهر مستعلي ثابت مستقر.
ومما لا شك ان عمله كان مطابقا لقوله وألا كان مذموما عند الله تعالى
كما قال: وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.
و : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ.
سؤالنا:
هل كان للنبي صلى الله عليه وآله عندكم مثل مالعمر؟!
كيف يجعل الله الحق على لسان عمر !!!
اذاً حينما قال عمر " ان الرسول ليهجر " فهل هذا الحق بعينه "
وهل يمكن ان يقال ان الحق على لسان عمر وهو مغتصب للخلافة ؟ ...
هنا لابد من سؤال ...هل اجرى الله الحق على لسان عمر عندما افتى برجم المجنونه التي زنت فردها أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال هي ممن رفع عنه القلم فقال عمر لولا علي لهلك عمر .... وعند ان افتى من سئله اذا اجنب ولم يجد الماء فقال لاتصلي فرد عليه احد الصحابه وذكره بالتيمم ....لاندري متى اجرى الله الحق على لسانه
اللهم صل وسلم على خير الخلق طرا محمد وآله الطاهرين
الف تحية وعرفان للأخوين الكريمين
المؤرخ و محمد بن القاسم
على مشاركتيهما العطرتين
ونجدد سؤالنا للأتباع عمر
هل كان الحق على قلب ولسان نبيكم
خلقي جبلي ظاهر مستعلي ثابت مستقر؟
أم انه كان على غير ذلك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي مالهم لا يجيبون نحن الغلاة ام النواصب متابع انشاء اللهاللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
مولاي الكريم أبا مرتضى البراك
تشرفنا بمداخلتكم ومتابعتكم
وأذا يوجد وصف أشد وأقوى من الغلو
فلا يكون الا دون وصف قولهم هذا.
بارك الله بكم وبمرورك (سهام الزهراء)
ونبسط الامر للقوم ونقول:
ان شرح الحديث فيه اثبات ان عمر قد
كانت فطرته وطبعه وخلقه ان الحق على قلبه ولسانه
دائما وابدا ثابتا مستقرا.
والسؤال:
هل كان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
عندكم له مثل مالعمر من هذه الناحية أو لا؟