حبا بال البيت وارتواءا من معينهم العذب وزحفا الى جنتهم --وعلى خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، انشاء الله نقتبسه من كلامهم لعله يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى
وسؤال اليوم هو :
نبداء بحبيب الله وبخير ماخلق الله نبي الرحمه ونور الكون ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله وعجل فرجهم
عن حُذيفة بن اليَمان يرفعه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : إنّ قوماً يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباء منثوراً، ثمّ يُؤمَر بهم إلى النار.
فقال سلمان : حَلِّهم لنا يا رسول الله (أي انعَتْهم وصف لنا حليتهم)
السؤال هو ما وصف رسول الله لهم من هم وهل انت لاسامح الله منهم وكيف لانكون منهم --
انتظر تاملاتكم
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 16-06-2014 الساعة 07:29 PM.
الجواب هو
وصفهم رسول الله بما يلي
فقال صلّى الله عليه وآله : أمَا إنّهم قد كانوا يصلّون ويصومون، ويأخذون وَهنة ًمن الليل، ولكنّهم إذا عَرَض لهم شيء من الحرام وَثَبوا عليه! المؤمنُ مَن هو بمالهِ متبرّع، وعن مالِ غيره مُتورِّع.
جزاكِ الله خير الجزاء على هذه الواحة التأملينة المباركة
في هذه الظروف وفي كل الاوقات يحتاج الانسان الى الالتفاته البسيطة والمحاسبة العسيرة الى نفسة الامارة بالسوء والعياذ بالله
نحتاج الى يقضة من الغفله التي غلفت قلوبنا وعقولنا
فكما قال الامام الكاظم عليه السلام (( ليس منا من لم يحاسب نفسة ))
اذا الواجب علينا جميعا محاسبة انفسنا ولو بااخر النهار
تحياتي لكِ اختي وبارك الله فيكِ
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 16-06-2014 الساعة 05:15 PM.
جزاكِ الله خير الجزاء على هذه الواحة التأملينة المباركة
في هذه الظروف وفي كل الاوقات يحتاج الانسان الى الالتفاته البسيطة والمحاسبة العسيرة الى نفسة الامارة بالسوء والعياذ بالله
نحتاج الى يقضة من الغفله التي غلفت قلوبنا وعقولنا
فكما قال الامام الكاظم عليه السلام (( ليس منا من لم يحاسب نفسة ))
اذا الواجب علينا جميعا محاسبة انفسنا ولو بااخر النهار
تحياتي لكِ اختي وبارك الله فيكِ
احسنتِ وجعلنا جميعا من شيعه كاظم الغظ
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 16-06-2014 الساعة 07:22 PM.
عن الامام علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال :
أكيس الكيسين من حاسب نفسه، وعمل لما بعد الموت،
فقال رجل : يا أمير المؤمنين كيف يحاسب نفسه؟
قال : إذا أصبح ثم أمسى رجع إلى نفسه فقال : يا نفس إن هذا يوم مضى عليك لا يعود إليك أبدا، والله تعالى يسألك عنه فيما أفنيته، فما الذي عملت فيه؟
أذكرت الله أم حمدتيه؟
أقضيت حوائج مؤمن؟
أنفست عنه كربة؟
أحفظتيه بظهر الغيب في أهله وولده؟
أحفظتيه بعد الموت في مخلفيه؟
أكففت عن غيبة أخ مؤمن بفضل جاهك؟
أأعنت مسلما؟
ما الذي صنعت فيه؟
فيذكر ما كان منه.
فان ذكر أنه جرى منه خير، حمد الله تعالى، وكبره على توفيقه،
وإن ذكر معصية أو تقصيرا، إستغفر الله تعالى، وعزم على ترك معاودته، ومحا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمد وآله الطيبين، وعرض بيعة أمير المؤمينن علي (عليه السلام) على نفسه، وقبوله لها، وإعادة لعن أعدائه وشانئيه ودافعيه عن حقه.
]فاذا فعل ذلك قال الله عزوجل : لست أناقشك في شئ من الذنوب مع موالاتك أوليائي، ومعاداتك أعدائي.
تفسير الامام العسكري (ع)
فهل عرفت كيف تحاسب نفسك وبماذا تفوز من الله
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 16-06-2014 الساعة 07:27 PM.