أن المجتمعات البشرية في تنوع بشري وهذا التنوع يخدم تكامل المخلوقات ، يوجد بشر ومسلمين حياتهم حيوانية جدا حيث مبلغ أملهم أنوع الطعام اللذيذ والنكاح الكثير ، ويوجد نوع مهتم بالامور المعنوية والروحية من وصلاة و قران ودعاء ، ويوجد من يركز على الفقه والعلم ويطبقه تطبيق واعي وجميل ، والأنواع الثلاثة صارت بعضها للأسف موجودة في المجتمعات المؤمنة ، بعض المؤمنين والمؤمنات متنوعون ضمن هذا الأنواع الثلاثة ، النوع الأول أفرزته مغريات الحياة والتلفاز والشبكة العنكبوتية والهاتف بشكل كبير في الخليج العربي ، فقنوات الرقص والغناء والطعام اللذيذ والنساء ، نعم إذا كانت شهوتك أهم من عقلك كنت كالحيوان وأردى وإن كان عقلك غلب شهوتك كنت عند الله أفضل من الملائكة وأيضاً يضم الصفات الحيوانية وهو الغضب ، الغضب لدى البعض يحوله كالسباع الضارية ،الأشخاص المنضمون ركن للعبادة وركن للعلم و ركن للمشاريع الحضارية والإنتاج وهؤلاء قلة جدا وتحياتي