الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة
ج 1 ص 363
3430 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ويونس قالا ثنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس : ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يخطب إلى جذع فلما صنع المنبر فتحول إليه حن الجذع فاتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحتضنه فسكن وقال لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
وذكره ابن خزيمه في صحيحه تحت باب باب ذكر العلة التي لها حن الجذع عند قيام النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر و صفة منبر النبي صلى الله عليه و سلم و عدد درجة و الإستناد إلى شيء إذا خطب على الأرض
ج 3 ص 140
1777 - أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار نا إسحاق بن أبي طلحة ثنا أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب فجاء رومي فقال : ألا نصنع لك شيئا تقعد و كأنك قائم ؟ فصنع له منبرا له درجتان و يقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه و سلم على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنبر فالتزمه و هو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه و سلم سكت ثم قال : و الذي نفسي بيده لو لم التزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفن يعني الجذع
و في خبر جابر فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إن هذا بكى لما فقد من الذكر
قال الأعظمي : إسناده حسن وهو على شرط مسلم
وأخرجه الطوسي في مختصر الأحكام ج 3 ص 17 مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة – السعودية وقال وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وهذا حديث حسن .
واورده البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 2 ص 283 عن جابررضي الله عنه قال رواه ابن أبي شيبة، ورجاله ثقات وقال في الحديث المروي وعن ابن عباس وأنس بن مالك- رضي الله عنهم- برقم (1527) رواه أحمد بن منيع وعبد بن حميد والحارث بسند رجاله ثقات، ولفظهم واحد، ورواه ابن ماجه مختصرا بسند صحيح.
خبر بسند صحيح عن الحسن البصري :
فضائل المدينة ، الجندي المقرئ ، دار الفكر – دمشق ، الأولى، 1407 ، ص 37
49 - حدثنا محمد بن يحيى(ثقة خ م ) ، ثنا سفيان (ثقة حافظ خ م ) ، عن أبي موسى(اسرائيل البصري ثقة خ )، عن الحسن (ثقة فقيه خ م ) قال: " كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مربدا لغلامين من الأنصار يقال لهما: سهل وسهيل، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه، فكلم عمهما، وكانا في حجره، أن يبتاعه منهما، فطلبه عمه منهما، فقالا: وما تصنع به؟ فلم يجد بدا من أن يخبرهما، فأخبرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراده، فقالا: نحن نعطيه إياه، فأعطياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبناه. وقال الحسن: فأدركت فيه أصول النخل غلاب، يعني غلاظا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمع إلى جذع منها، ويسند إليه ظهره، ولا يصل إليه، فلما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وجلس عليه حن الجذع كما يحن البعير، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهداه ومسه حتى سكن. فقال الحسن: «فيا سبحان الله هذا جذع يحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بنا ونحن ناس؟»
في ترجمة ابي موسى ( اسرائيل البصري ) قال ابن حجر: في التقريب : ثقة ، وقال في هدي الساري : قول أبو الفتح الأزدي فيه لين والأزدي لا يعتمد إذا انفرد فكيف إذا خالف؟
الشافعي وعرضه لهذا الحديث :
آداب الشافعي ومناقبه لابن ابي حاتم الرازي ، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان ، الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م ، ص 62
أخبرنا أبو الحسن، أخبرنا أبو محمد، قال: قال أبي: قال عمرو بن سواد السرحي، قال لي الشافعي: ما أعطى الله نبيا ما أعطى محمدا صلى الله عليه وسلم.
فقلت: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: «أعطى محمدا حنين الجذع الذي كان يقف يخطب إلى جنبه، حتى هيئ له المنبر، فلما هيئ له المنبر، حن الجذع حتى سمع صوته، فهذا أكبر من ذلك»
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ، هجر للطباعة والنشر والتوزيع ، الطبعة: الثانية، 1413هـ ، ج2 ص 326
قصة النيل
وذلك أن النيل كان فى الجاهلية لا يجرى حتى تلقى فيه جارية عذراء فى كل عام فلما جاء الإسلام وجاء وقت جريان النيل فلم يجر أتى أهل مصر عمرو بن العاص فأخبروه أن لنيلهم سنة وهو أنه لا يجرى حتى تلقى فيه جارية بكر بين أبويها ويجعل عليها من الحلى والثياب أفضل ما يكون فقال لهم عمرو بن العاص إن هذا لا يكون وإن الإسلام يهدم ما قبله فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجرى قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بذلك فكتب إليه عمر قد أصبت إن الإسلام يهدم ما قبله وقد بعثت إليك بطاقة فألقها فى النيل ففتح عمرو البطاقة قبل إلقائها فإذا فيها من عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك فألقى عمرو البطاقة فى النيل قبل يوم الصليب وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها فأصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا فى ليلة
فانظر إلى عمر كيف يخاطب الماء ويكاتبه ويكلم الأرض ويؤدبها وإذا قال لك المغرور أين أصل ذلك فى السنة قل أيها المتعثر فى أذيال الجهالات أيطالب الفاروق بأصل وإن شئت أصلا فهاك أصولا لا أصلا واحدا أليس قد حن الجذع إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى ضمه إليه أليس شكى إليه البعير ما به أليس فى قصة الظبية حجة والأصول فى هذا النوع لا تنحصر وسنذكر مالك أن تضمه إلى هذا فى ترجمة الإمام فخر الدين فى مسألة تسبيح الجمادات حيث نرد عليه ثم إنكاره لذلك
من صحح الرواية :
* حديث رقم 31 قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح - سنن الدارمي - ج 1 ص 29 - دار الكتاب العربي – بيروت - الطبعة الأولى ، 1407 و حديث برقم 39 ج 1 ص 31 و رقم 1563 ج 1 ص 442 قال عنهما إسناده صحيح
1 - الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/556
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/557
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/558
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/134
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله على شرط الصحيح
5 - الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/104
خلاصة حكم المحدث: ثابت
6 - الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/134
خلاصة حكم المحدث: [له] طرق تفيد القطع
7 - الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/135
خلاصة حكم المحدث: أصله في الصحيحين وإسناده على شرطهما
8 - الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/185
خلاصة حكم المحدث: رجاله موثقون
9 - الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/223
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
10 - الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة
ج 3 ص 300
14244 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب إلى جذع نخلة قال فقالت امرأة من الأنصار كان لها غلام نجار يا رسول الله إن لي غلاما نجارا أفآمره أن يتخذ لك منبرا تخطب عليه قال بلى قال فاتخذ له منبرا قال فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر قال فأن الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن هذا بكى لما فقد من الذكر
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير أيمن أبي عبد الواحد - وهو الحبشي المكي المخزومي مولاهم - فقد روى عن غير واحد من الصحابة ودخل على عائشة وروى عنها ولم يرو عنه غير ابنه عبد الواحد ووثقه أبو زرعة الرازي وابن حبان
صحيح البخاري ، دار ابن كثير، اليمامة – بيروت ، الطبعة الثالثة، 1407 – 1987 ، ج 3 ص 1314
3392 - حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول
: كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه و سلم فوضع يده عليها فسكنت
صحيح ابن خزيمة ، المكتب الإسلامي - بيروت ، 1390 – 1970 ، ج 3 ص 140
1777 - أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار نا إسحاق بن أبي طلحة ثنا أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب فجاء رومي فقال : ألا نصنع لك شيئا تقعد و كأنك قائم ؟ فصنع له منبرا له درجتان و يقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه و سلم على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنبر فالتزمه و هو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه و سلم سكت ثم قال : و الذي نفسي بيده لو لم التزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفن يعني الجذع
و في خبر جابر فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إن هذا بكى لما فقد من الذكر
قال الأعظمي : إسناده حسن وهو على شرط مسلم
عكرمة بن عمار العجلي ( خ م ، طبقة 5 ) قال عنه مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، إلا في روايته عن يحيى بن أبي كثير فهي ضعيفة لاضطرابه فيها
سنن ابن ماجه ، دار الفكر – بيروت ، ج 1 ص 454
1414 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي . حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الله ابن محمد بن غقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال
: - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا . وكان يخطب إلى ذلك الجذع . فقال رجل من أصحابه هل لك أن نجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك ؟ قال ( نعم ) فصنع ثلاث درجات . فهي التي أعلى المنبر . فلما وضع المنبر وضعوه في موضعه الذي هو فيه . فلما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقوم إلى المنبر مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه . فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق . فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم لما سمع صوت الجذع . فمسحه بيده حتى سكن . ثم رجع إلى المنبر . فكان إذا صلى صلى إليه . فلما هدم المسجد وغير أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب . وكان عنده في بيته حتى بلى . فأكلته الأرضة وعاد رفاتا
قال الشيخ الألباني : حسن
وور في سنن الدارمي ، دار الكتاب العربي – بيروت ، الطبعة الأولى ، 1407
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل
وورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل ، مؤسسة قرطبة – القاهرة ، ج 5 ص 137 تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره دون قصة أخذ أبي بن كعب للجذع
الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، القاضي عياض ، ج 1 ص 305
فكان الحسن إذا حدث بهذا بكى وقال يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه