بينما كان فريق من خبراء المعادن الروس منكباً على حفر الأرض للتنقيب عن المعدن / في يناير عام 1951 ميلادية ، ظهرت لهم فجأة ألواح خشبية منخورة. وبعد مزيد من التنقيب ، اتضح لهم أن هناك كثيراً من الأخشاب مدفونة تحت الأرض ، وقد تآكلت وبليت بمرور الزمان. وتوصلوا طبق دلائل إلى أنها غير عادية ، وتشمل على سر مكنون فيها.
وقد تم ذلك عند حفر الأرض بدقة بالغة ، ثم استخرجوا الألواح الخشبية النخرة وأشياء أخرى ، وعثروا من بينها على لوح خشبي مستطيل قد أدهش الجميع، لأن تصرّم الزمان قد أبلى جميع الخشب، سوى هذا اللوح الذي يبلغ طوله أربعة عشر بوصة، وعرضه عشرة بوصات، ونقش عليه بعض الأحرف.
وشكلت الحكومة الروسية لجنة للتحقيق والبحث حول هذه الألواح الخشبية في 27 فبراير 1953 ميلادية ، وكان أعضاؤها خبراء في الآثار وأساتذة متخصصين باللغات القديمة ، وفيما يلي أسماؤهم:
1- سولي نوف: أستاذ في جامعة موسكو ، قسم اللغات.
2- إيفاهان خينو: أستاذ خبير باللغات القديمة في كلية رﭽـيانا.
3- ميثانون لوفارتيك: رئيس دائرة الآثار.
4- تانمول كورت: أستاذ اللغات في كلية كيفزو.
5- ديراكون: خبير النفائس القديمة ، وأستاذ في جامعة لينين.
6- ايم أحمد كولاد: المشرف على دائرة التنقيب في زتكومون.
7- ميجر كولتوف: المشرف على مكتب بحوث كلية ستالين.
وأخيراً انكشف سر ذلك اللوح الخشبي للجنة بعد ثمانية أشهر من البحث والتنقيب ، واتضح أنه من سفينة النبي نوح عليه السلام ، قد نصب عليها للبركة والاستمداد لما كتب عليه.
وكان في وسط اللوح رسم يمثل كفاً ، كتبت عليه عبارات عديدة باللغة السامية، وهذه صورة للعبارات التي كانت مكتوبة على اللوح:
وبعدها استطاعت لجنة التحقيق بعد ثمانية أشهر من التفكير والتدقيق والجهد أن تقرأ تلك الكلمات ، وتترجمها إلى اللغة الروسية.
اللهم صلي على محمد وال محمد
وفقك الله تعالى بحق محمد وال محمد
وحشرك الله تعالى مع محمد وال محمد
في ميزان اعمالك يا رب
تقبل مرووري على موضوعك
وامنيتي ما تنساني بلدعاء