وكان قد نقل عنه انه عمل في الكثير من الأعمال وكانت كلها قليلة القدر والشأن في مجملها كما سنرى أدناه فتتبع ...........:
>>> عمله في مكة :
• راعي إبل لأبيه الخطاب .. !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 655 :
قال ، أخبرنا يزيد بن هارون ، وعفان بن مسلم ، وعارم ابن الفضل قالوا : ، أخبرنا حماد بن زيد قال ، أخبرنا يزيد بن حازم ، عن سليمان بن يسار قال : مر عمر بن الخطاب بضجنان فقال : لقد رأيتني وإني لأرعى على الخطاب في هذا المكان ، وكان والله ما علمت ـ فظاًً غليظاًً ، ثم أصبح إلي أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قال متمثلاً :
لا شئ فيما نرى إلا بشاشته
يبقى الإله ويودي المال والولد
ثم قال لبعيره : حوب .
قال ، أخبرنا سعيد بن عامر ، وعبدالوهاب بن عطاء قالا ، أخبرنا محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب ، عن أبيه قال : أقبلنا مع عمر بن الخطاب قافلين من مكة ، حتى إذا كنا بشعاب ضجنان وقف الناس ـ فكان محمد يقول : مكاناً كثير الشجر والأشب ـ قال فقال : لقد رأيتني في هذا المكان وأنا في إبل للخطاب ـ وكان فظاًً غليظاًً أحتطب عليها مرة وأختبط عليها أخرى ، ثم أصبحت اليوم يضرب الناس بجنباتي ليس فوقي أحد . قال ثم تمثل بهذا البيت :
لا شئ فيما ترى إلا بشاشته
يبقى الإله ويودي المال والولد
هامش : وبعده :
لم تغـن عـن هرمـز يومـاً خزائنـه
والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذا تجري الريـاح لـه
والإنس والجن فيها بينهـا تـرد
أين الملـوك التي كانـت قـوافلهـا
عن كل أرب إليهـا راكب يفد
حوضاً هنالك موروداً بلا كذب
لا بد مـن ورده يوماً كما وردوا
( تاريخ الطبري ق 1 ج 5 : 2764 ) .
• كان الخطاب عنده جمل واحد وأولاده ليس عندهم ثياب !
» كنز العمال / ج: 4 ص : 589 :
11724 ـ عن داود بن نشيط قال : كنت عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل مسمن مخصب في العين فقال يا أمير المؤمنين هلكت وهلكت عيالي ، فقال عمر يجي أحدهم كأنه حميت يقول : هلكت وهلكت عيالي ، ثم أخذ عمر يحدث عن نفسه ، فقال : لقد رأيتني وأختاً لي نرعى على أبوينا ناضحنا قد ألبستنا أمنا نقبتها وزودتنا من الهينة فنخرج بناضحنا فإذ طلعت الشمس ألقيت النقبة إلىأختي وخرجت أسعى عرياناً فنرجع إلى أمنا وقد جعلت لنا لعبة من ذلك الهينة فياخصباه ، ثم قال أعطوه أربعة من نعم الصدقة خرجت تتبعها ظئران لها .
» كنز العمال / ج: 12 ص : 652 :
35985 ـ عن سليمان بن يسار قال : مر عمر بن الخطاب بضجنان فقال : لقد رأيتنى وإنى لارعى على الخطاب في هذا المكان وكان والله ما علمت فظاً غليظاً ثم أصبحت إلى أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال متمثلاً :
لا شيء فيما ترى إلا بشاشته
يبقى الاله ويودى المال والولد
ثم قال لبعيره : حوب ( ابن سعد ) .
35986 ـ عن عبدالرحمن بن حاطب قال : أقبلنا مع عمر بن الخطاب قافلين من مكة حتى إذا كنا بشعاب ضجنان قال : لقد رأيتنى في هذا المكان وأنا في إبل للخطاب وكان فظاً غليظاً أحتطب عليها مرة وأختبط عليها أخرى ، ثم أصبحت اليوم يضرب الناس بجنباتى ليس فوقى أحد ثم تمثل بهذا البيت :
لا شيء فيما ترى إلا بشاشته
يبقى الاله ويودى المال والولد
( أبوعبيد في الغريب وابن سعد ، كر ) .
• لم يكن عند عمر طعام إلا تمرات أو زبيبات من خالاته !
35988 ـ عن الحارث بن عمير عن رجل أن عمر بن الخطاب رقي المنبر وجمع الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ! لقد رأيتني وما لي من أكال يأكله الناس إلا أن لي خالات من بني مخزوم فكنت أستعذب لهن الماء فيقبضن لي القبضات من الزبيب ، قال ثم نزل عن المنبر ، فقيل له ما أردت إلى هذا يا أمير المؤمنين؟ قال : إني وجدت في نفسي شيئاً فأردت أن أطأطئ منها ( ابن سعد ) .
35992 ـ عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال : نادى عمر ابن الخطاب : الصلاة جامعة ! فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه ثم قال : أيها الناس ! لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم ؟ ثم نزل فقال له عبدالرحمن بن عوف : ما زدت على أن قمأت نفسك يعني عبت ، قال : ويحك يا ابن عوف ! إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت : أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك ؟ فأردت أن أعرفها نفسها ( الدينوري ) .
• ولما كبر عمر صار ... مبرطشاً !
» تاج العروس / ج: 3 ص : 281 :
( المبرطش ) أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان وهو ( الدلال أو الساعي بين البائع والمشتري و ) ورد في الحديث ( كان عمر رضي الله تعالى عنه في الجاهلية مبرطشاً ) أي كان يكتري للناس ( الإبل و الحمير) ويأخذ عليه جعلاً ( أو هو بالسين المهملة ) كما ذهب إليه ابن دريد وقد تقدم . ومما يستدرك عليه البرطوش بالضم اسم النعل هكذا يستعمله العوام ولا أدري كيف ذلك فلينظر ) .
• وجعل التوحيدي المبرطش ... دلالاً تجارياً عالياً !
» حياة الحيوان الكبرى للدميري / ج: 1 ص : 275 :
وذكر التوحيدي في كتاب بصائر القدماء وسرائر الحكماء صناعة كل من علمت صناعته من قريش . فقال : كان أبوبكر الصديق رضي الله تعالى عنه بزازاً ، وكذلك عثمان وطلحة وعبدالرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهم ، وكان عمر رضي الله تعالى عنه دلالاً يسعى بين البائع والمشتري ( ؟ ) وكان سعد بن أبي وقاص يبري النبل ، وكان الوليد بن المغيرة حداداً ، وكذلك أبو العاص أخو أبي جهل ، وكان عقبة بن أبي معيط خماراً ، وكان أبو سفيان ابن حرب يبيع الزيت والأدم ، وكان عبدالله بن جدعان نخاساً يبيع الجواري ، وكان النضر بن الحارث عواداً يضرب بالعود ، وكان الحكم بن أبي العاص خصاء يخصي الغنم ، وكذلك حريث بن عمرو والضحاك بن قيس الفهري وابن سيرين وكان العاص بن وائل السهمي بيطاراً يعالج الخيل ، وكان ابنه عمرو بن العاص جزاراً ، وكذلك أبو حنيفة صاحب الرأي والقياس !! ... .
>>> عمله في المدينة ...:
• كان عمر وأبو بكر فقيرين جائعين !!
» مسلم / ج: 6 ص : 116 :
حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة قالا الجوع يا رسول الله قال وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحباً واهلاً فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم وحدثني إسحق بن منصور أخبرنا أبوهشام ( يعني المغيرة بن سلمة ) حدثنا عبدالواحد بن زياد حدثنا يزيد حدثنا أبوحازم قال سمعت أبا هريرة يقول بينا أبوبكر قاعد وعمر معه إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أقعدكما ههنا قالا أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة .
ومستدرك الحاكم / ج: 4 ص : 131
وسنن الترمذي / ج: 4 ص : 13
ومسند أحمد / ج: 5 ص: 81
ومجمع الزوائد / ج: 10 ص : 318
وأسد الغابة / ج: 4 ص : 296
والدر المنثور / ج: 6 ص : 390
وكنز العمال / ج: 7 ص: 193و196
• رواية معقولة أكثر لقصة جوع عمر !
» الترغيب والترهيب / ج: 3 ص : 148 :
عن ابن عباس قال خرج أبو بكر إلى المسجد بالهاجرة فسمع عمر فقال : يا أبا بكر ما أخرجك في هذه الساعة قال أخرجني إلا ما أحد من حاق الجوع قال وأنا والله ما أخرجني غيره فبينما هما كذلك إذ خرج عليهما رسول الله (ص ) فقال ما أخرجكما هذه الساعة قالا والله ما أخرجنا إلا ما نجده في بطوننا من حاق الجوع فقال وأنا كذلك فانطلقوا حتى أتوا باب أبي أيوب الأنصاري فأطعمهم !
• وقالوا إنه لم يكن يأخذ من النبي شيئاً !!
» البخاري / ج: 8 ص 111 :
أخبرني السائب بن يزيد بن أخت نمر ان حويطب بن عبدالعزي أخبره أن عبدالله بن السعدي أخبره أنه قدم على عمر في خلافته فقال له عمر ألم أحدث انك تلى من أعمال الناس أعمالاً فإذا اعطيت العمالة كرهتها فقلت بلى فقال عمر ما تريد إلى ذلك قلت إن لي أفراساً وأعبداً وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين قال عمر لا تفعل فإني كنت أردت الذي أردت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالاً فقلت أعطه أفقر إليه مني ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وإلا فلا تتبعه نفسك .
عن الزهري قال حدثني سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر قال سمعت عمر يقول كان النبى صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول اعطه أفقر إليه مني ! حتى أعطاني مرة مالاً فقلت أعطه من هو أفقر إليه مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالاً فلا تتبعه نفسك !!
• لكن رووا أنه كان يحتاج فيطلب من النبي وسقاً من تمر !
» كنز العمال / ج: 2 ص: 673 :
5035 ـ ( ومن مسند عمر رضي الله عنه ) عن عمر أنه أصابته مصيبة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكى إليه ذلك وسأل أن يأمر له بوسق من تمر ، فقال : إن شئت أمرت لك بوسق من تمر ، وإن شئت علمتك كلمات هي خير لك منه ، قال : علمنيهن ومر لي بوسق ، فإني ذو حاجة ، قال : افعل ، فقال قل : اللهم احفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ، ولاتطع في عدواً ولا حاسداً ، وأعوذ بك من شر ما أنت آخذ بناصيتها ، وأسألك من الخير الذي هو بيدك كله ، وفي لفظ : وأعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، وأسألك من كل خير هو بيدك . ( ابن زنجويه حب والخرائطي في مكارم الأخلاق والديلمي ص وتعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه بأن فيه انقطاعاً . مر برقم [ 3679 ] .
• من ذكريات أبي هريرة المرة مع عمر !
» البداية والنهاية / ج: 8 ص : 119 :
وقال أبوهريرة أتيت عمر بن الخطاب فقمت له وهو يسبح بعد الصلاة فانتظرته فلما انصرف دنوت منه فقلت . أقرئني آيات من كتاب الله ، قال : وما أريد إلا الطعام ، قال فأقرأني آيات من سورة آل عمران ، فلما بلغ أهله دخل وتركني على الباب ، فقلت : ينزع ثيابه ثم يأمر لي بطعام ، فلم أر شيئاً ، فلما طال علي قمت فمشيت فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني فقال : يا أبا هريرة إن خلوف فمك الليلة لشديد ؟ فقلت : أجل يا رسول الله ، لقد ظللت صائماً وما أفطرت بعد ، وما أجد ما أفطر عليه ، قال : فانطلق ، فانطلقت معه حتى أتى بيته فدعا جارية له سوداء فقال : إيتنا بتلك القصعة ، فأتينا بقصعة فيها وضر من طعام أراه شعيراً قد أكل وبقي في جوانبها بعضه وهو يسير ، فسميت وجعلت أتتبعه فأكلت حتى شبعت .
والبخاري / ج: 3 ص : 195 وج: 4 ص : 176
>> ولكن كل هذا الفقر والفاقة والحاجة إلي بعض الزاد يسد به جوعه ورمقه تحول إلي مال وبساتين ومزراع وتجارة وشراكات تجارية مع البعض وإلي التفنن في أمر التجارة والغش التجاري والضرب في الأرض والتصرف في بيت مال المسلمين ........!!!!!
ولكن كل هذا بعد ان تولى الخلافة وفتح الأمصار والبقاع وأمتلاك بيت مال خلق الله .....:
> وصار عمر في خلافته تاجراً كبيراً... له غلمان يتاجرون !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 748 :
( تأديب عمر رضي الله عنه الرعية في أمر دينهم ودنياهم )
حدثنا أبوعاصم ، عن عمران بن زائدة بن نشيط قال ، حدثني عمرو بن قيس ، قال : خرج عمر رضي الله عنه ومعه أبوذر فمر على مولى له فقال : إذا نشرت ثوباً كبيراً فانشره ، وأنت قائم ، وإذا نشرت ثوباً صغيراً فانشره وأنت قاعد ، فقال أبوذر : اتقوا الله يا آل عمر ، فقال عمر رضي الله عنه : إنه لا بأس أن تزين سلعتك بما فيها .
حدثنا محمد بن بكار قال ، حدثنا حبان بن علي ، عن مجالد بن سعيد ، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قدمت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فخرجت معه إلى السوق فمر على غلام له رطاب ـ يبيع الرطبة ـ فقال : كيف تبيع ؟ انفش فإنه أحسن للسوق قال قلت : يا آل عمر لاتغروا الناس . فقال : إنما هي السوق فمن شاء أن يشتري اشترى ، ثم مر على غلام له يبيع البرود ، فقال : كيف تبيع ؟ إذا كان الثوب صغيراً فانشره وأنت قاعد ، وإذا كان كبيراً فانشره وأنت قائم فإنه أحسن للسوق ، قال فقلت يا آل عمر لا تغروا الناس ، فقال : إنما هي السوق فمن شاء أن يشتري اشترى .
(( لله درك يا عــمر أليس هذا غشا يا خليفة المسلمين ))
• وكان يضارب برأس المال بالشراكة !
» تاريخ البخاري / ج: 5 ص : 442 :
1438 ـ عبيد الأنصاري : أعطاني عمر رضي الله عنه مالاً مضاربة ، قاله أبونعيم عن عبدالله بن حميد بن عبيد عن أبيه عن جده.
» كتاب الأم / ج: 7 ص : 118 :
وقد بلغنا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن عبدالله بن مسعود وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه أنهم أعطوا مالاً مضاربة وبلغنا عن سعد بن أبي وقاص وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما أنهما كانا يعطيان أرضهما بالربع والثلث .
» الجرح والتعديل / ج: 6 ص : 6 :
عبيد الأنصاري قال : أعطاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه مالاً مضاربة ، روى أبو نعيم عن عبدالله بن حميد بن عبيد عن أبيه عن جده عبيد هذا سمعت أبي يقول ذلك .
» فتاوى السبكي / ج: 1 ص : 417 :
قال المصنف أعطى عمر وابن مسعود مالاً مضاربة وكان ذلك قياساً على النخل .
وأسد الغابة / ج: 3 ص : 533
• وأوصى أن يشغل الشخصيات غلمانهم ولا يشتغلون هم بالتجارة !!
» سنن البيهقي / ج: 10 ص : 107 :
( أخبرنا ) أبوعبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ثنا معاوية بن حفص أنبأ الوليد بن مسلم عن حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى قال كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن تجارة الأمير في إمارته خسارة .
• وكان يعمل بالزراعة أيضاً !
» البخاري / ج: 3 ص : 68 :
باب المزارعة بالشطر ونحوه وقال قيس بن مسلم عن أبي جعفر قال ما بالمدينة أهل بيت هجرة إلا يزرعون على الثلث والربع وزارع علي وسعد بن مالك وعبدالله بن مسعود وعمر بن عبدالعزيز والقاسم وعروة ابن الزبير وآل أبي بكر وآل عمر وآل علي وابن سيرين وقال عبدالرحمن بن الأسود كنت أشارك عبدالرحمن بن يزيد في الزرع وعامل عمر الناس على إن جاء عمر بالبذر من عند7ه فله الشطر وإن جاؤا بالبذر فلهم كذا .
• وكانت له شراكة نخل مع أبي بن كعب فاختلف معه !
» المغني / ج: 12 ص : 112 :
( مسألة ) قال ( واليمين التي يبرأ بها المطلوب هي اليمين بالله وإن كان الحالف كافراً ) ... وفي حديث عمر حين حلف لأبي قال والله الذي لا إله إلا هو إن النخل لنخلي وما لأبي فيها شئ ...
» المغني / ج: 12 ص : 116 :
.... وحلف عمر لأبي حين تحاكما إلى زيد في مكانه وكانا في بيت زيد وقال عثمان لابن عمر تحلف بالله لقد بعته وما به داء تعلمه ؟
• وكان عنده أراضي زراعية وبساتين !
» وفاء الوفا / ج: 2 ص : 1241 :
الشبعان كان من ضمن صدقات عمر .
وص : 1175
الجرف فيه مال عمر بن الخطاب .
• وكان يعامل في الشراء حتى آخر مليم !!
» لسان الميزان / ج: 2 ص : 320 :
روى سليمان بن حرب وغيره عنه قال حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه أن أعرابياً جاء بإبل يبيعها فساومه عمر وجعل عمر ينخس بعيراً بعيراً ثم يضربه برجله لينبعث البعير لينظر كيف فؤاده فقال خل عن إبلى لا أباً لك فلم ينته فقال إني لأظنك رجل سوء فلما فرغ منها اشتراها قال سقها وخذ أثمانها فقال الأعرابي حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها فقال عمر اشتريتها وهي عليها فقال الأعرابي أشهد أنك رجل سوء فبينما هما يتنازعان أقبل علي فقال عمر ترضى بهذا الرجل بيني وبينك فقال نعم فقصا عليه القصة فقال علي يا أميرالمؤمنين إنك 'ن اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثرمن ثمنها .
» كنز العمال / ج: 4 ص : 142 :
9910 ـ عن أنس بن مالك أن أعرابياً جاء بإبل له يبيعها ، فأتاه عمر يساومه فجعل عمر ينخس بعيراً بعيراً يضربه برجله ليبعث البعير لينظر كيف فؤاده ، فجعل الأعرابي يقول : خل إبلي ، لا أباً لك ، فجعل عمر لا ينهاه قول الأعرابي أن يفعل ذلك ببعير بعير ، فقال الأعرابي لعمر : إني لأظنك رجل سوء فلما فرغ منها اشتراها ، فقال : سقها وخذ أثمانها فقال الأعرابي : حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها ، فقال عمر : اشتريتها وهي عليها فهي لي كما اشتريتها ، قال الأعرابي أشهد أنك رجل سوء ، فبينما هما يتنازعان إذ أقبل علي ، فقال عمر ترضى بهذا الرجل بيني وبينك ؟ فقال الأعرابي : نعم ، فقصا على علي قصتهما ، فقال علي : يا أمير المؤمنين إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك كما اشترطت ، وإلا فإن الرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها فوضع عنها أحلاسها وأقتابها ، فساقها الأعرابي فدفع إليه عمر الثمن .
• وكان يأخذ الزكاة حتى من بائع متجول !!
» فتح العزيز / ج: 6 ص: 41 :
روى عن أبي عمرو بن حماس أن أباه حماساً قال ( مررت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى عنقى أدم أحملها فقال ألا تؤدى زكاتك يا حماس فقلت مالى غير هذه وأهب في القرظ قال ذلك مال فضع قال فوضعتها بين يديه فحسبها فوجدت قد وجب فيها الزكاة فاخذ منها الزكاة .
• وكان يقبل الهدايا الثمينة !
» تهذيب التهذيب / ج: 2 ص: 104 :
عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه قال أهدي عمر بن الخطاب نجيبة فأعطي بها ثلاثمائة دينار ... الحديث .
• وله نظريات في التجارة... وهي عنده أفضل من الجهاد !!
» السير الكبير / ج: 3 ص : 1012 :
ثم التجارة محمدة إذا كانت خالية عن الخيانة . لما روي عن عمر أنه قال : لئن أضرب في الأرض أبتغى من فضل الله أحب من أن أجاهد في سبيل الله . فقيل يا أمير المؤمنين ! ولم قلت ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في كتابه ( وآخرون يضربون في الأرض . الآية )
فقدم بالذكر من كان يضرب في الأرض لابتغاء فضل الله تعالى .
» الدر المنثور / ج: 6 ص : 281 :
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلي من أن يأتيني وأنا بين شعبتي رحلي ألتمس من فضل الله ثم تلا هذه الآية وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله ...
(( لله درك يا ابن الخطاب التجارة خير لك من الجهاد! ))
» تلبيس إبليس / ص : 262 :
قال عمر لأن أموت من سعيي على رجلي أطلب كفاف وجهي أحب إلي من أن أموت غازياً في سبيل الله !
• ومع كل هذا... كان يأكل من أموال الأيتام أجرة نظارته !!
» البخاري / ج: 8 ص : 111 :
باب رزق الحكام والعاملين عليها وكان شريح القاضي يأخذ على القضاء أجراً وقالت عائشة :
يأكل الوصي بقدر عمالته وأكل أبو بكر وعمر !!
• وأبو بكر وعمر ... أكلا من بيت المال !!
» سنن البيهقي / ج: 10 ص : 107 :
( أخبرنا ) أبوعبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف أبوبكر رضي الله عنه قال قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤنة أهلي وقد شغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال واحترف للمسلمين فيه .
( قال وحدثني ) عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكل هو وأهله من المال واحترف في مال نفسه ـ أخرجه البخاري في الصحيح من حديث يونس عن الزهري كما مضى في كتاب القسم .
* وقالوا إن عمر أوصى برد ثمانين ألفا إلى بيت المال ... فلم يردوه !!
» كنز العمال / ج: 12 ص : 695 :
36077 ـ عن جابر قال : لما طعن عمر دخلنا عليه وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجل ، فإن أعش رأيت فيه رأيي وإن أمت فهو إليكم ، قالوا يا أمير المؤمنين ! إنه والله قد قتل وقطع ، قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم قال ويحكم من هو ؟ قالوا أبولؤلؤة ، قال الله أكبر ، ثم نظر إلى ابنه عبدالله فقال : أي بني ! أي والد كنت لك ؟ قال : خير والد ، قال : فأقسم عليك لما احتملتني حتى تلصق خدي بالأرض حتى أموت كما يموت العبد ، فقال عبدالله : والله إن ذلك ليشتد علي يا أبتاه ! ثم قال : قم فلا تراجعني ، فقام فاحتمله حتى ألصق خده بالأرض ، ثم قال : يا عبدالله ! أقسمت عليك بحق الله وحق عمر إذا مت فدفنتني فلا تغسل رأسك حتى تبيع من رباع آل عمر ثمانين ألفاً فتضعها في بيت مال المسلمين ، فقال له عبد الرحمن بن عوف وكان عند رأسه يا أمير المؤمنين وما قدر هذه الثمانين ألفاً فقد أضررت بعيالك أو بآل عمر ، قال : إليك عني يا ابن عوف !!.
بدون تعليق ...!