رواياة في فضل الشيعة
الراوي لحديثنا يشدفية قلوب شيعتنا خيرمن الف عابد
قال على بن الحسين عليهما السلام :
إذا قام قائمنا اذهب الله عن شيعتنا العاهة
وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة اربعين رجلا ويكونون
حكام الارض وسنامها .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلى " عليه السلام "
: يا على شيعتك هم الفائزون يوم القيامة فمن أهان
واحدا منهم فقد أهانك ، ومن أهانك فقد أهاننى ، ومن أهاننى ادخله الله نار جهنم
وبئس المصير ، يا علي انت منى وانا منك روحك من روحى وطينتك من طينتى وشيعتك
خلقوا من فاضل طينتنا فمن احبهم فقد أحبنا ومن ابغضهم فقد ابغضنا ومن عاداهم فقد
عادانا ومن ودهم فقد ودنا يا علي شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب
يا علي انا الشفيع لشيعتك غدا اذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي شيعتك شيعة الله
وانصارك انصار الله ، واوليائك أولياء الله وحزبك حزب الله .
يا علي : سعد من تولاك وشقى من عاداك ، يا علي لك كنز في الجنة ، وانت
ذو قرنيها .
( وروى ) انه رأى أمير المؤمنين " عليه السلام
رجلا من شيعته بعد عهد طويل وقد أثر
السن فيه وكان يتجلد في مشيه ، فقال عليه السلام : كبر سنك يا رجل ، قال : في طاعتك
يا أمير المؤمنين فقال " عليه السلام " : انك لتتجلد قال : على اعدائك يا أمير المؤمنين ، فقال " عليه السلام "
اجد فيك بقية ، قال هى لك يا أمير المؤمنين .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
: ان الله تعالى يبعث اناسا وجوههم من نور على كراسى من
نور عليهم ثياب من نور في ظل العرش بمنزلة الانبياء وليسوا بالانبياء وبمنزلة الشهداء
وليسوا بالشهداء ، فقال رجل : انا منهم يا رسول الله ؟ قال : لا قال الآخر : انا منهم
يا رسول الله ؟ قال : لا ، قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : فوضع يده على رأس علي وقال
هذا وشيعته .
وقال صلى الله عليه وآله :
لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده فان الرجل
منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة .
وقال عليه السلام :
رب اشعث اغبر ذى طمرين مدقع بالابواب لو اقسم على
الله لابره .
وقال جابر بن عبد الله الانصارى :
ان شيعة علي والائمة من ولده هم الفائزون
الآمنون يوم القيامة اما ترون ان رجلا خرج يدعو الناس إلى ضلالة من كان اقرب الناس
منه قالوا شيعته وانصاره قال : ان خرج ويدعوا الناس إلى هدى من كان اقرب الناس منه
قالوا : شيعته وانصاره ، قال فكذلك علي بن أبى طالب بيده لواء الحمد يوم القيامة
اقرب للناس منه شيعته وانصاره .
وقال الباقر " عليه السلام "
: ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من
خالفه ملائكة يصلون خلفه يدعون الله له حتى يفرغ من صلاته .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يدخل الجنة سبعون الفا من امتى لا حساب عليهم
ثم التفت إلى علي ، فقال : هم شيعتك وانت إمامهم .
قال جابر :
كنت ذات يوم عند النبى ( صلى الله عليه وآله ) اذ اقبل بوجهه على علي بن أبى طالب " عليه السلام "
فقال : ألا أبشرك يا أبا الحسن ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هذا جبرئيل يخبرنى
عن الله تعالى انه اعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والانس عند
الوحشة والنور عند الظلمة ، والامن عند الفزع والقسط عند الميزان ، والجواز على
الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس نورهم يسعى بين ايدهم وبإيمانهم .
قال الصادق " عليه السلام "
: اذا مات المؤمن شيعه سبعون الف ملك إلى قبره فاذا دخل قبره
أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان من ربك وما دينك وما نبيك ؟ فيقول : ربى الله
ومحمد نبيى والاسلام دينى فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة
ويدخلان عليه الروح والريحان ، وذلك قوله تعالى : فأما ان كان من المقربين فروح
وريحان يعنى في قبره وجنة نعيم يعنى في الآخرة .
ثم قال عليه السلام : اذا مات الكافر شيعه سبعون الفا من الزبانية إلى قبره وانه
ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان الجن والانس ويقول : لو ان لى كرة
فأكون من المؤمنين ويقول رب ارجعونى لعلى اعمل صالحا فيما تركت فتجيبه الزبانية كلا
انها كلمة هو قائلها ويناديهم ملك ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فاذا دخل قبره وفارقه
الناس اتاه منكر ونكير في اهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له : من ربك وما دينك
وما نبيك ؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب فيضربانه ضربة من عذاب اليم يذعر لها
كل شئ ثم يقولان من ربك وما دينك ؟ فيقول : لا ادرى فيقولان لا دريت ولا هديت
ولا افلحت ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان اليه الحميم من جهنم وذلك قول الله و
ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم يعنى في القبر وتصلية جحيم - يعنى في الآخرة