مرة أخرى يتجدد العزاء والمصاب على سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.. فهل فكرنا في أنفسنا ولو لثوان معدودة معنى وحقيقة(أعظم الله لك الأجر سيدي ومولاي) هل سنكون من المشاركين في عزائه؟! أو هل نستبعد أن ينظر إلينا بعينه الرحيمة؟!.. وهنيئاً لمن دعا له سيده ومولاه.
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الكوثر ; 03-04-2014 الساعة 03:56 PM.
دخل النبي () على فاطمة فقال : كيف تجدينكِ يا بنية ؟.. قالت : إني لوجعة وإنه ليزيدني أنه ما لي طعام آكله ، قال : يا بنية !.. أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين ؟.. قالت : يا أبة فأين مريم بنت عمران ؟.. قال : تلك سيدة نساء عالمها وإنك سيدة نساء عالمك ، أمَ والله زوّجتكِ سيدا في الدنيا والآخرة...
ان من علامات الايمان الكبرى هو: الاحساس بالميل والحب الشديد لمن امرنا الله تعالى بمودتهم ، وهم آل بيت النبي (صل الله عليه وآله) وخصوصا سيدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما تحملت فى سبيل الدين ما تحملت !.. اوهل تحس بمثل هذا الحب العميق ، وهل كان لك توفيق المشاركة فى مجالسها في هذه الايام المتعلقة بها؟
السلام عليك ياسيدتي ويامولاتي يآاآافاطمة الزهراء
ولعن الله قاتليك يا سيدتي
ساعدالله قلبك يا امير المؤمنين
وعظم الله لك الاجر ياسيدي ياصاحب العصر والزمان باستشهاد الصديقة الطاهرة