|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 67640
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
أحاديث حول القرآن
بتاريخ : 16-03-2012 الساعة : 07:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الاستشفاء بالقرآن
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
الاستماع إلى القرآن
عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام في تفسيره، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد (إلى أن قال) أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم.
حملة القرآن
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن أهل القرآن في أعلى درجة الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أحق الناس بالتخضع في السر والعلانية لحامل القرآن، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن،" ثم نادى بأعلى صوته: "يا حامل القرآن تواضع به، يرفعك الله، ولا تعزز به، فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله، يزينك الله به، ولا تزين به للناس، فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه، ولكنه لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد، ولكنه يعفو، ويصفح، ويغفر، ويحلم لتعظيم القرآن، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل، مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء، ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء، ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله ،المعلمون كلام الله، المقربون من الله."
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبوسون نور الله، المعلمون كلام الله، من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله."
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث شريف في أوصاف شيعته: "… وأما الليل فصافون أقدامهم، تالون لأجزاء القرآن، يرتلونه ترتيلاً، يعظون أنفسهم بأمثاله، و يستشفون لدائهم بدوائه."
وعنه قال: "حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة."
التدبر في القرآن
وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بالفقيه حقا؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يرخص في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة فيها تفقه.
التفاعل مع بالقرآن
قال أبو عبد الله عليه السلام: ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأله العافية من النار والعذاب.
عن ميمون القداح، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
عن ابن العباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله أسرع إليك الشيب، قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون.
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن امير المؤمنين عليه السلام (في كلام طويل في وصف المتقين) قال: أما الليل فصاقون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، جلودهم، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم.
تلاوة القرآن
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن امير المؤمنين عليه السلام (في كلام طويل في وصف المتقين) قال: أما الليل فصاقون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، جلودهم، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم.
عن معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام) قال: وعليك بتلاوة القرآن على كل حال
|
|
|
|
|