في كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة 747 للهجرة المجلد الرابع طبع في دار الكتب العلمية بيروت سنة 1421 هـ في الجزء 7 في الصفحة 89
يقول الحافظ ابن كثيروقال الحافظ ابو بكر البيهقي ثم يذكر السند :عن مالك قال:أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء
رجل الى قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال يا رسول الله استسقي الله لامتك فانهم قد
هلكوا فأتاه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
في المنام فقال ايتي عمر فأقره مني السلام
واخبره انهم مسقون وقل له عليك بالكيس الكيس
واتى الرجل واخبر عمر فقال يارب ما آل الا ما عجزت عنه. وهذا اسناد صحييييييييح
وهذا دليل واضح على انه يجوز التوسل برسول الله صلى الله عليه واله وسلم و زيارة قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم ونداء الرسول صلى الله عليه واله وسلم بعد موته وفيه دليل
على ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ينفع بعد موته ولو كره الكافرون والحمد لله رب العالمين
طعن الوهابية في السند وقالوا ان مالك الدار مجهول وليس له ترجمة في كتب اهل السنة
مااكذبهم احفاد مسيلمة
مالك الدار ترجم له ابن سعد وان حجر العسقلاني ووثقه ابن حبان