كثيراً ما نقول (أن الحكايه فيها أن) او ( أن القصه فيها أن) بتشديد النون
فما هي الحكايه ورأها
يقال ان رجل اسمه علي بن منقذ كان على خلاف مع حاكم حلب محمود بن مرداس وهرب خارج المدينه خوفاً من بطش الحاكم..فأمر*الحاكم كاتبه بكتابه رساله الى. علي بن منقذ يستدعيه فيها الى حلب
فادرك الكاتب ان الحاكم يريد شراً بالرجل...ففكر بطريقه ينبه فيها فكتب رساله عاديه. لعلي بن منقذ وختمها بعباره ( أن شاء الله تعالى) بتشديد النون
وكان علي بن منقذ من ادهياء العرب فتنبه لرساله الكاتب وانه يذكره بقول الله عزوجل( أن القوم يتأمرون بك) بتشديد النون أيضاً
فكتب للوالي رساله( أنا خادمك المقر بالنعم)
واطلع كاتب الوالي على الرساله وفطن لذكاء علي بن منقذ لكونه قد فهم تحذيره وأيضا اجاب عليه. وذكره كما في قوله الله تعالى( أنا لن ندخلها أبد ما داموا فيها)
ولم يرجع الى حلب
وبعد ذلك ذهبت ( أن) بتشديد النون مثلاً للشك وسوء النيه
.
.
.
( تعليق يناسب الحال )
لقد فهم الاذكياء الاشارات - ولعل الحكمة تقول " الحليم تكفيه الاشارة "
واضيف عليها : والغشيم لا ينتبه ولو ترميه بحجارة
لقد كان لنا مثال حي في سياسيي العراق !!!
الذين لحد الان لم يتعرفوا على " إنّ " في الرسالة العملية والواقعية التي يعيشوها الى يومهم هذا من دخول قوات الاحتلال الصهيوامريكية وخدعة الديمقراطية . او ازالة الطاغية .
.
.
.
انّ الشيطان لكم عدو . فاتخذوه عدوا
.
.
.
اذا كان اعمى البصر لا يرى الالوان - فان اعمى القلب لا يرى الحقائق !!!