السلام عليكم
سؤال في ذهني تتقافز له مئات الصور مسعفة حيرتي بالاجابه
ترى
لما هناك هوة عميقه وفجوة كبيره بين الشيعه والقاده الساسيون واصحاب الاحزاب
الواقع قبل ان تدير عجلة السياسه في البلاد كانت هناك لحمة وتاصر بين رموز الاحزاب الدينيه والشيعه
وهناك اتفاقا على الاهداف والغايات
لكن بعد فترة الانتخابات وتمركز السلطه وحصول هؤلاء القاده على سدة الحكم ساد شعور مشحون لدى الشارع الشيعي ابعده عن قادته
وهذا الشعور ليس اعتباطيا
وانما شعور افرزته الايام اهدته الحقائق
شعور بالخيبه ممن وعد فنسى وتناسى وسعى للسلطه بكل جهده
باسم الشيعه والتشيع والظلامه والمطالبه بالحقوق
ارتقت الاحزاب
ولربما يشهد الشارع الشيعي وقفه مع نفسه ليعيد حساباته باحثا عمن يحقق مصلحته اولا وينظر الى العراق وطنا وشعبا
لا من يدعي التشيع ويتباكى على اهل البيت واتباعهم وهو اول من يظلمهم
هذا الحال كما اراه
مسافات تزد كل يوم
وشقة وتباعد لم يولدها سوى ان من ارتقى للبرلمان والوزارة
نسي كبف وصل وبمن ولما
ويجهل ان من اوصله سوف ينحيه عن منصبه مهما كان
لان الاراده للشعب والمصير لهم مهما طال الزمن
الساسه الشيعه الحاليين
أعانهم الله
فقد ورثوا تركه ثقيله من النظام السابق
والحرب الشعواء الموجهه ضدهم من قبل ذيول صدام الموجودين في الحكومه ومجلس النواب
المواطن من حقه أن يطالب بحقوقه وعليه أن يدرك بأن للمواطنه واجبات
أعتقد أننا نجني على الساسه بأثارة الشائعات ضدهم ،الأمر الذي يخدم أعداء أغلبية الشعب العراقي .
علينا أن نعي جيدا ؛أن جرائم البعث والتكفير وجوق الإعلام الكاذب كله يعمل من أجل أظهار أؤلئك الساسه بمظهر العاجزين عن حكم العراق بمعنى أدق لايصلحوا للحكم
وبالتالي فأن البعث ورموزه هم الأصلح
علينا تفويت تلك الفرصه والوقوف بحزم ضد ذلك المخطط الخبيث
البغدادي
نحن لانتجنى على احد
ولااحسب احدا قد دافع عن رموزه مثل مادافعت الشيعه وعرضت نفسها لاخطر المواقف
وحسبك بمواقف العشائر وعامة الشعب من اجل تفعيل دور القاده
وحمايتهم
والمواطنه لن تحصل على ابسط حقوقها من من هو مسؤول عن توفيرها
هم ليسوا عاجزين ولانريد ان نظهر هذا لهم لانه عذر قد يتقبله احد ويستسيغه
انهم متغاضين عن واجبهم
مقصرن تجاه من وثق بهم
ليس في قول ذلك رغبه لعودة البعث او دعوة لتقبله
وشكرا