تقهرني القيود والأغلال
تأخذني الأهواء والآراء
عذبني الغباء ..
لا أُميز بين شمع وعسل
يا ربِ إني اتألم ...
الى متى اُصارعُ الخواء ..
وحتى متى تنهشني الأخطاء ..
ساُشعلُ في كينونتي الحريق
لا تثرثر أيها القلب بالألم ..
ستبصرُ احتراق الآراء الخاوية
فعود الطيب من دخانه يُعرف..
ساُعلنُ الثورة على ضلالي
وأكسرُ الأصنام .....
اُريدُ أن يرحل الأغيار عن حدودي
اُريدُ أن أسكن في خلودي
يا ربِ ها قد خلى عما سواك وجودي
يا ربِ أرني برقا لامعا ..
يُضيءُ في قلبي الأمل ..
يا ربِ أني اتألم
سيدتي الفاضلة ..
الروح النقية ..
لا بد من الألم فهو من شيم المُنجذبين له تعالى
وبناره تطهر النفوس
وكما انه تعالى آلى على ذاته المقدسة الا يجمع خوفين على عبده
فعسى الا يجمع ألمين عليه
الروح النقية
لستُ كثير المجاملة في مثل ذلك أقول :
لم يتضاءل كلامي أمام فيض كلامكم فحسب
بل تضاءل ألمي وشخصي امام شموخكم
دمتم بعنايته تعالى
يا ربِ إني أتألم..
وأعيشُ مَخاضاً عسير ..!
سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..!
وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي
على رفِ الأنتظار..!
على أملِ قبولِ جثماني ..
في جناتِ حُبك وعشقك..
وما زلتُ أتألم ..!
وأعيشُ مَخاضاً عسير ..!
سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..!
وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي
على رفِ الأنتظار..!
على أملِ قبولِ جثماني ..
في جناتِ حُبك وعشقك..
وما زلتُ أتألم ..!
هذا منطق
العشق الآلهي الذي لا يعرفه
الا من أحرقته سُبُحاتُ وجهه الكريم
وأكتوى بنار ألم البعد عنه تعالى
اُختي الروح النقية ..
لله ألمكِ ..!
لله نفسكِ ..!
أين ألمي من هذا الألم ..!
أين عشقي ..!
أين ,,أين..!
هنيئا لكِ لكم هذا الألم ..
وجعل الله جنة اللقاء مأواكم فتهدأ النفس بلقاء الحبيب
التعديل الأخير تم بواسطة الناصر 3 ; 12-06-2010 الساعة 01:56 AM.
وأعيشُ مَخاضاً عسير ..!
سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..!
وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي
على رفِ الأنتظار..!
على أملِ قبولِ جثماني ..
في جناتِ حُبك وعشقك..
وما زلتُ أتألم ..!
هذا منطق
العشق الآلهي الذي لا يعرفه
الا من أحرقته سُبُحاتُ وجهه الكريم
وأكتوى بنار ألم البعد عنه تعالى
اُختي الروح النقية ..
لله ألمكِ ..!
لله نفسكِ ..!
أين ألمي من هذا الألم ..!
أين عشقي ..!
أين ,,أين..!
هنيئا لكِ لكم هذا الألم ..
وجعل الله جنة اللقاء مأواكم فتهدأ النفس بلقاء الحبيب
حَرفُكَ أيها الناصر
شدَ وجعَ حرفي
وأوقفهُ على حافةِ البوح..؛
فأعذرهُ إن أحدثَ صخباً كثير هنا
بل ألتمسُكَ أن تتركهُ يهذي
وَمُرَ عليهِ مرورَ الكرام
إذ أنهُ لازالَ لاشيء ,,
طبتَ وطابت أيامك برضاه