الشيخ الغزالي يرد على الوهابية في تكفير أبوا النبي محمد (ص)
بتاريخ : 07-07-2010 الساعة : 02:36 PM
الشيخ الغزالي يرد على الوهابية في تكفير أبوا النبي محمد (ص)
كتب فضيلة الشيخ محمد الغزالي - في كتابه هموم داعية (21: 22) في الرد على قول الوهابية بكفر ابوا النبي محمد (ص(
" رأيت نفرا يغشون المجامعَ مذكّرين بحديث أنّ أبا الرسولِ صلى الله عليه وسلم في النار! وشعرت بالاشمئزازِ من استطالتِهِم وسوء خلقِهِم! قالوا لي: كأنك تعترض ما نقول؟ قلتُ ساخرا: هناك حديث آخر يقول: { وما كنّا مُعَذّبِينَ حتّى نَبْعثَ رَسُولاً } فاختاروا أحدَ الحديثيْنِ ... قال أذكاهم بعد هنيهةٍ: هذه آية لا حديث! قلت: نعم جعلتها حديثا لتهتمّوا بها فأنتم قلّما تفقهونَ الكتابَ !!
قال: كانت هناك رسالات قبل البعثةِ والعربُ من قوم إبراهيم وهم متعبّدون بدينِهِ. قلتُ: العرب لا من قومِ نوح ولا من قومِ إبراهيم، وقد قال الله تعالى في الذين بُـعِـثَ فيهم سيد المرسلين: [ ومَا آتَينَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسونَهَا وَ مَا أَرْسَلْنَا إلَيهِمْ قَبْلَك منْ نَذيرٍ] وقالَ لنبيّهِ الخاتم:[وما كُنتَ بِجَانبِ الطّورِ إذْ نَادَينَا ولكِنْ رَّحمةً منْ ربّكَ لِتُنذِرَ قَومَاً ما أتَاهُم منْ نَذيرٍ من قبلِكَ لعَلّهُم يتذكّرونَ]. كلّ الرسالاتِ السابقةِ محلّية مؤقتة، وإبراهيم وموسى وعيسى كانوا لأقوامٍ خاصّة !!
وللفقهاءِ كلام في أنّ أبوي الرسول ليسا في النارِ يردّونَ بِهِ ما تروونَ، لقد أحرجتُم الضميرَ الإسلاميّ حتى جعلتموهُ ليستريحَ يروي أنّ الله أحيى الأبوينِ الكريمينِ فآمنا بابنِهِما وهي روايةٌ ينقصُها السندُ؛ كما أنّ روايَتَكم ينقصها الفقهُ ، ولا أدري ما تعشّقُكُم لتعذيبِ أبوينِ كريمينِ لأشرفِ الخلقِ؟ ولم تنطلقونَ بهذه الطبيعةِ المسعورةِ تسوءون الناسَ؟
المصدر : الشيعه اليوم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أحسنتم مولانا البغدادي ... و لا أدري كيف يصرّون على تكفير أبويّ الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و قد ورد عنه بأكثر من مورد و معنى ما يلي :
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
- وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة ، إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ...
من واجب كل مسلم ومسلمه ان يسلم أتم التسليم بان اهل النبي واقصد ابويه مسلمين بل مؤمنين على ملة ابراهيم .....
ولكن الطعن الاموي لم يترك احد من الانبياء والائمة الا وحاول الطعن بهم
فالرسول ابواه مشركين بينما ابو معاويه وامه اكله كبد الحمزه مسلمان
وابو طالب مشرك بينما ابو قحافه جد عائشه مسلم
وهلم جرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأس المطيه التي امتطأها هؤلاء
وبأس المسلك و بأس الظن
و تبا لهم لجرأتهم على نبينا و منقذنا و معلمنا
تبا و تبا و تبا لكم
اللهم إنا نستغفرك و نتوب اليك
اللهم إنا نبرأ من قول هؤلاء السفهاء
اللهم ارحمنا و المسلمين و لا تنزل علينا العذاب
اللهم إنا نعوذ بك من شياطين الجن و الأنس
اللهم العن أعدائك و أعداء نبيك و آله
اللهم العنهم لعنا سرمديا ابديا
و أخرجهم من رحمتك
نشكر صاحب الموضوع
والله يا أخي كلما قرأت مثل هذه المواضيع
أشعر بغصه, و حسره على حال المسلمين
و أبكي على نبينا نبي الرحمة محمد الأعظم
صلى الله عليه و آله و سلم
والله توشك السماء ان تمطر علينا حجاره!
الشيخ محمد الغزالي يرد على الوهابية في تكفير أبويّ النبي محمد صلى الله عليه وآله
في كتابه هموم داعية فصل لا سنّة من غير فقه
ورأيت نفرا من هؤلاء يغشون المجامع مذكرين بحديث أن أبا الرسول صلى الله عليه [وآله] وسلم في النار! وشعرت بالاشمئزاز من استطالتهم وسوء خلقهم!
قالوا لي: كأنك تعترض ما نقول؟
قلت ساخرا: هناك حديث أخر يقول: "ماكنا معذبين حتى نبعث رسولا" فاختاروا أحد الحديثين..
قال أذكاهم بعد هنية: هذه آية لاحديث!
قلت: نعم جعلتها حديثا لتهتموا بها، فأنتم قلما تفقهون الكتاب!!
قال: كانت هناك رسالات قبل البعثة، والعرب من قوم إبراهيم وهم متعبدون بدينه..!
قلت: العرب لا من قوم نوح ولا من قوم ابراهيم وقد قال الله تعالى في الذين بعث فيهم سيد المرسلين "وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير" وقال لنبيه الخاتم: "وما كنت بجانب الطور إذ نادينا، ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون".
كل الرسالات السابقة محلية، مؤقتة، وابراهيم وموسى وعيسى كانوا لاقوامهم خاصة!! وللفقهاء كلام في أن أبوي الرسول في النار، يريدون به ما تروون...
لقد أحرجتم الضمير الاسلامي حتى جعلتموه ليستريح يروي أن الله أحيى الأبوين الكريمين فآمنا بابنهما، وهي رواية ينقصها السند، كما أن روايتكم ينقصها الفقه، ولا ادرى ما تعشقكم لتعذيب أبوين كريمين لأشرف الخلق؟ ولم تنطلقون بهذه الطبيعة المسعورة تسوءون الناس..؟
إن المرويات تتعارض في ظاهر الأمر، وهنا يدخل علماء الفقه والأثر للتنسيق والترجيح، وقد يصح السند ولا يصح المتن، وقد يصحان جميعا ويقع الخلاف في المعنى المراد.
وهذا باب واسع جدا.. ومنه نشأ ما يسمى بمدرسة الاثر ومدرسة الرأي، والأولون أٌقرب الى الفقه الظاهري، وإن خالفوه كثيرا.. والآخرون أوسع دائرة وأبصر بالحكمة والغاية، وكلاهما إلى خير إن شاء الله!!
وعندما يخالف أثر صحيح ماهو أصح سمى شاذا ورفض، وعندما يخالف الضعيف الصحيح يسمى متروكا أو منكرا وقد رأيت ناسا يبنون كثيرا من المسالك على هذه المتروكات والمناكر باسم السنّة، والسنة مظلومة مع هؤلاء الجهال...