|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 71939
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 140
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ مرتضى الحسون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-09-2013 الساعة : 11:42 AM
تابع....
ثالثا : زعم الالباني ان عونا وامه مجهولان :
اقول: وهذا كذب محض من قبل الالباني لان هذين الراويين قد نص العلماء على وثاقتهم وقبول روايتهم كابن حبان واما طعن الالباني بابن حبان فليس بمقبول قطعا واتهامه بالتساهل مجرد دعوى لا يقوم عليها دليل : ( الثقات - ابن حبان - ج 7 - ص 279
عون بن محمد بن علي بن أبي طالب بن الحنفية يروى عن أبيه عن جده روى عنه عبد الملك بن أبي عياش)
واما امه فهي أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبى طالب القرشية الهاشمية ، و يقال لها أم جعفر ( زوجة محمد ابن الحنفية ، و أم ابنه عون ) رتبتها عند ابن حجر مقبولة
وقد زعم الالباني انها مجهولة واستند على تعليقة السندي في سنن ابن ماجة وزعم ان البوصيري قال عنها مجهولة وهو ليس كذلك لان المزي في التهذيب قال: ( روى لها ابن ماجة ، و قد وقع لنا حديثها بعلو.) ليت شعري كيف يعلوا السند بالمجاهيل؟ وقال ايضا : ( رواه عن يحيى بن خلف ، فوافقناه فيه بعلو) والالباني يصر على انها مجهولة !!!!
رابعا : قال الالباني ان كلمة ابن حجر ( مقبولة ) تدل على انه يحتج بها بالمتابعات وذكر ان لهذه الرواية متابعة من قبل فاطمة بنت الحسين وانها لا تصح حسب قوله
اقول: وهنا يتجلى تدليسات الالباني المعهودة واليك اهم النقاط في هذا الصدد:
1- زعمه ان فاطمة بنت علي بن ابي طالب - المذكورة في سند الطبراني - انما هي فاطمة بنت الحسين , وانها نسبت الى اسم جدها دون ابيها ولذلك لم يعرفها الهيثمي .
وهذا واضح البطلان لان الفاطمتان مختلفتان
فهناك فاطمة بنت الحسين وهي ثقة كما قال
وهناك فاطمة بنت علي وهي ثقة ايضا وكلتاهما قد رويا الحديث فحاول الالباني ان يجعلهما شخصا واحدا ليقضي بذلك على كثرة المتابعات من خلال زعمه انهما شخص واحد واحتج بتدليس الهيثمي ايضا - او لنقل قلة اطلاعه- حين قال وفاطمة بنت علي بن ابي طالب لا اعرفها .
ولذا ايها القارئ الكريم ساضع بين يديك ترجمة كل منهما ليتضح انهما ليستا شخصا واحدا كما زعمم الالباني وانهما معروفتان بالتوثيق وليس كما زعم الهيثمي من انه لا يعرف فاطمة بنت علي
* فاطمة بنت على بن أبى طالب القرشية الهاشمية ، و هى فاطمة الصغرى ( أمها أم ولد )
اقوال العلماء فيها :
أ - ذكرها العجلي في ثقاته : ( معرفة الثقات - العجلي - ج 2 - ص 457
( 2346 )فاطمة بنت علي بن أبي طالب لم تسمع من أبيها شيئا حدثنا أبو مسلم حدثني أبي ثنا جعفر بن عون العمرى عن موسى الجهني قال قلت لفاطمة بنت علي سمعت من أبيك شيئا قالت لا إلا ان أسماء بنت عميس قالت لي إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى)
ب - ذكرها ابن حبان في ثقاته : ((الثقات - ابن حبان - ج 5 - ص 301
فاطمة بنت علي بن أبي طالب تروى عن أبيها ما روى عنه أهل المدينة وأهل الكوفة))
ج - وذكرها موثقا لها المزي في تهذيبه : (
تهذيب الكمال - المزي - ج 35 - ص 261 - 263
3 - فق :فاطمة بنت علي بن أبي طالب القرشية الهاشمية ، وهي فاطمة الصغرى . أمها أم ولد . روت عن : أبيها علي بن أبي طالب ( س فق ) وقيل : لم تسمع منه ، وعن أخيها محمد بن علي ابن الحنفية ، وأسماء بنت عميس (س ) .... وذكرها ابن حبان في كتاب " الثقات " ( 2 ) . وقال موسى الجهني : دخلت على فاطمة بنت علي وهي ابنة ست وثمانين سنة ، فقلت لها : تحفظين عن أبيك شيئا ؟ قالت : لا . قال محمد بن جرير الطبري : توفيت سنة سبع عشرة ومئة ( 1 ) . روى لها النسائي ، وابن ماجة في " التفسير " . أخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني ، قال : أخبرنا أبو علي ابن أبي القاسم ابن الخريف . ( ح ) : وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد ابن حسنون النرسي ، قال : قرئ على الشيخ أبي القاسم إدريس ابن علي المؤدب وأنا أسمع ، قال : حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ابن السماك ، قال : حدثنا الحسن بن سلام السواق ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي ، قال : حدثتني فاطمة بنت علي بن أبي طالب ، قالت : قال أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منها عضوا منه من النار " . رواه النسائي ( 2 ) ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن أبي نعيم ، فوقع لنا بدلا عاليا. وأخبرنا أبو العز يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زيد ابن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمان بن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، قال : حدثنا جعفر بن عون ، قال : حدثني موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي ، قالت : حدثتني أسماء ابنة عميس أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي " . وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد ابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن موسى الجهني ، قال : دخلت على فاطمة بنت علي فقال لها رفيقي أبو مهل : كم لك ؟ قالت : ست وثمانون سنة . قال : ما سمعت من أبيك شيئا ؟ قالت : حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي . رواه النسائي ( 1 ) ، عن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، فوقع لنا بدلا عاليا. وهذا جميع ما لها عنده ، والله أعلم . وحديث ابن ماجة في ترجمة نافع بن أبي نعيم القارئ .)
ج - وذكرها ابن حجر موثقا لها : (
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 12 - ص 393
9009 - س ق - فاطمة بنت علي بن أبي طالب ، وهي : فاطمة الصغرى ، أمها أم ولد . روت عن أبيها وقيل لم تسمع منه وعن أخيها ابن الحنفية وأسماء بنت عميس.)
د - (الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 5 - ص 131
فاطمة بنت علي بن أبي طالب: من فضليات النساء . روت الحديث ، وروي عنها)
واما فاطمة الاخرى فهي
فاطمة بنت الحسين بن على بن أبى طالب القرشية الهاشمية المدنية ( زوج الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب أخت زين العابدين )
أ- وثقها ابن حجر بقوله : (
تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 2 - ص 654
8697 - فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية زوج الحسن بن الحسن بن علي ثقة من الرابعة ماتت بعد المائة وقد أسنت / د ت عس ق .)
ب - ووثقها : (الثقات - ابن حبان - ج 5 - ص 300 - 301
فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب تروى عن أسماء بنت عميس روى عنها موسى الجهني ماتت وقد قاربت التسعين سنة)
ج - المزي : (تهذيب الكمال - المزي - ج 35 - ص 254 - 255:
7901 - د ت عس ق :فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب القرشية الهاشمية المدنية ، أخت علي بن الحسين زين العابدين . روت عن : بلال المؤذن مرسلا ، وأبيها الحسين بن علي بن أبي طالب ( د عس ق ) ، وعبد الله بن عباس ( ق ) ، وأخيها زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأسماء بنت عميس ، وعمتها زينب بنت علي بن أبي طالب ، وعائشة أم المؤمنين ، وجدتها فاطمة الكبرى ( ت ق ) ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا ....روى عنها : ابناها : إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن
أبي طالب ، وحسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.....وذكرها ابن حبان في كتاب "الثقات" ( 1 ) .
روى لها أبو داود ، والترمذي ، والنسائي في " مسند علي " ،
وابن ماجة .)
اقول: صار واضحا انهما شخصيتان مختلفتان وليس كما ادعى الالباني من ان بنت الحسين نسبت الى اسم جدها
بقي ان تعرف ايها القاريء الكريم ان كلتا الفاطمتين قد رويا الحديث عن اسماء كما في الطبراني حيث اورد الرواية عنهما الاثنتين :
# (
المعجم الكبير - الطبراني - ج 24 - ص 147 - 152
390 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا ثنا عبيد الله بن موسى عن فضيل بن الاستثناء عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت حسينعن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ان عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس قالت أسماء فرأيتها غربت ورأيتها طلعت بعدما غربت واللفظ لحديث عثمان)
انظر : هذه اررواية عن فاطمة بنت الحسين .
## (المعجم الكبير - الطبراني - ج 24 - ص 152
391 حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل ثنا فضيل بن الاستثناء عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كاد يغشى عليه فأنزل عليه يوما وهو في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت العصر يا علي قال لا يا رسول الله فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر قالت فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر حرة عن أسماء بنت عميس)
انظر هذه الرواية عن فاطمة بنت علي.
قلت :
وليس الطبراني من نقل الرواية عن فاطمة بنت علي بن ابي طالب وانما ايضا : (تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 70 - ص 36
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن علي بن الحسن وأحمد بن محمد بن إبراهيم ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد أنا أبي أبو طاهر قالا أنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم نا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة نا أحمد بن يحيى بن زكريا وفضل بن الحسن بن زيد قالا نا عبد الرحمن بن شريك حدثني أبي عن عروة بن عبد الله بن قشير قال دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فرأيت في عنقها خرزة ورأيت في يديها مسكتين وهي عجوز كبيرة فقلت لها ما هذا فقالت إنه يكره للمرأة أن تشبه بالرجال ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب دفع إلى نبي الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقد أوحي إليه فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس يقول غابت قالت فلما سري عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) رفع رأسه فقال " صليت يا علي العصر ؟ " قال لا قال فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " اللهم ردها على علي " قالت أسماء فوالله لنظرت إليها بيضاء على هذا الجبل حتى صلى فرأيتها طلعت حتى صارت في وسط المسجد قال ونا أحمد بن يحيى نا عبد الرحمن قال قال أبي وحدثني موسى الجهني نحوه رواه إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس)
وهنا فوائد:
الاولى : ان هذه متابعة جديدة غير المتابعتين السابقتين للحديث عن ام عون
الثانية: ان فاطمة بنت علي صرحت بان اسماء حدثتها عن رد الشمس وليس كما زعم الالباني من عدم تحقق السماع بينهما - كما سياتي- ان شاء الله تعالى
الثالثة: ان الالباني طعن في ابراهيم بن الحسن - وسياتي الرد عليه - ومع التنزل بسلامة قول الالباني فان ههنا متابعة صحيحة من قبل
(عروة بن عبد الله بن قشير) الثقة.
الخلاصة من هذه النقطة الرابعة :
ان ام عون لم تنفرد بالرواية عن اسماء فقد تابعها كل من فاطمة بنت الحسين وفاطمة بنت علي ]وليس كما زعم ابن ناصر.
خامسا: زعم الالباني ان الطريق الى فاطمة لا يصح بوجود ابراهيم ابنها وتشكيكه في سماعه من امه وسماع امه من جدتها !!!!وطعنه في فضيل بن مرزوق وزعمه انه لم يسمع من ابراهيم!!!
اقول : قد بان لك ان الطريق الى اسماء لم ينحصر بفاطمة بنت الحسين وانما تعدت المسالة الى فاطمة بنت علي فضلا عن ام عون بنت محمد بن جعفر .
ثم ان دعواه ان ابراهيم بن الحسن ليس بثقة وانما مجهول وطعنه بابن حبان وتوثيقه فهو مما يضحك الثكلى يوم فقد عزيزها .فتعال لنر هل فعلا ابراهيم بن الحسن مجهول ام لا؟
1- ابراهيم بن الحسن هو شبيه النبي ]وبذلك صرح العلماء
* (فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 390
ووقع في تراجم الرجال وأهل البيت ممن كان يشبهه صلى الله عليه وسلم من غير هؤلاء عدة منهم إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب)
**تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 6 - ص 51
3080 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب :ويقال إنه كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم)
2- ان هذا الرجل ثقة في نفسه نص على ثقته ابن حبان - ولكن الالباني زعم انه من تساهلات ابن حبان اذ انه وثقه ولم يكنيعرفه فهو مجهول.!!
اقول :
بل القول بخلاف ابن حبان محض العصبية والجهل وللرد على كلامه اوجه:
1- ان توثيق ابن حبان ليس فيه تساهل وانما هي التميعات الحديثة لدى الالباني , اذ انه ان لم يعجبه احد فانه يطعن في اقوال العلماء فيه وان اعجبه احد لانه يروي ما في صالحه فانه يبحث عن بصيص امل ولو من بعيد من اجل التوثيق .
2- ان ابن حبان حينما وثقه فانه وثقه عن دراية ومعرفة بشخصه فقد وثقه في كتاب الثقات : (الثقات - ابن حبان - ج 6 - ص 3 - 4
إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن حسن من أهل المدينة يروى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين روى عنه ‹ فضيل بن مرزوق ويحيى بن المتوكل)
ورجع مرة اخرى لينص على صلاحه ووثاقته بل اعتبره من مشاهير علماء الامصار في : (
مشاهير علماء الأمصار - ابن حبان - ص 205
[ 995 ] إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله الهاشمي من سادات أهل المدينة وجلة أهل البيت مات بالمدينة) فهل هذا التوثيق لا يكفي يا الباني؟؟ وهل هذا عن علم ام تساهل؟!
3- ان ابن حبان لم ينفرد في توثيق ابراهيم بل وثقه اخرون ضمنيا كابن حجر وغيره لما اورد اسمه في : (تعجيل المنفعة - ابن حجر - ص 14
( ( 1 ) إبراهيم ) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده وعن فاطمة بنت الحسين * وعنه كثير النوا ويحيى بن المتوكل وفضيل بن مرزوق ذكره ابن حبان في الثقات * قلت * حديثه من زيادات عبد الله بن أحمد وقع ذلك في مسند علي اخرج له عن محمد بن جعفر الوركاني من رواية كثير النوا عنه حديث يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الاسلام وفاطمة بنت الحسين هي أمه وهو أخو عبد الله بن الحسن بن الحسن وعم محمد وإبراهيم ابني عبد الله ابن الحسن اللذين خرجا على المنصور وقد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ولم يذكر لذكره فيه مستندا ) فهنا ابن حجر يورد توثيق ابن حبان لابراهيم ولا يقول عنه انه من تساهلات ابن حبان وانما يعتبره ثقة ضمنيا اذ لو كان فيه خلة لبينها ابن حجر ولغلط ابن حبان .
بل انه رد على تضعيف الذهبي له ووسمه بانه قول بلا مستند .فلو كان مجهولا او ضعيفا لنص ابن حجر على ذلك.
وذكره مرة اخرى ونص على توثيق ابن حبان عليه بلا استدراك منه قائلا في : (
لسان الميزان - ابن حجر - ج 1 - ص 47 - 48
( 107 - إبراهيم ) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، روى عنه الفضل بن مرزوق حديث رد الشمس لعلي ذكره المؤلف في المغني ، قلت ، وروى عنه أيضا أبو عقيل يحيى بن المتوكل ، وقال ابن أبي حاتم روى عن أبيه ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات فقال روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين قلت هي أمه )
4- ايراد ابن ابي حاتم له بلا تعديل او تجريح لا يدل على الجهالة اذ ان للجهالة تعاريف ليس هذا مجال بسطها وليس واحد من تلك التعاريف ينص على ان من لم يذكر ففيه واحد تعديلا او تجريحا انه مجهول.
|
|
|
|
|