|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 81625
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-11-2014 الساعة : 09:56 PM
كتاب (منهاج السنة) هذا ليس الا منهاجا للبدعة. ملأه شيخ السلفية ابن تيمية بالتدليسات وطمس الحقائق للتلبيس على العوام.
أولا. ابن تيمية يشكك في كون فاطمة الزهراء عليها السلام قد غضبت على أبي بكر. وهو القائل في كتابه (مجموع فتاوى ابن تيمية) :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القران"
فاذا كان الأمر كذلك فكيف يرد الرواية التي في " صحيح مسلم " :
" ... فأبى أبو بكر أن يدفع الى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت "
ولا شك أن فاطمة الزهراء عليها السلام لا تغضب الا لحق والا لما كان لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (انما فاطمة بضعة مني. يؤذيني ما اذاها ويغضبني ما أغضبها) معنى.
ثم بعد ذلك يقول أنه ان صح غضب فاطمة الزهراء عليها السلام على أبي بكر - وقد صح - أن ذلك يكون والعياذ بالله جرحا لها لأنها طلبت أن يحكم لها بغير شرع الله. فيكون بذلك ابن تيمية قد رمى سيدة نساء العالمين التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا من حيث يشعر أو من حيث لا يشعر بالكفر والفسق والظلم والعياذ بالله.
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون "
فهان عليه الطعن في فاطمة الزهراء عليها السلام بدل أن يصوب غضبها لأن عضبها غضب الله ورسوله فلا تغضب الا لحق ويحكم على أبي بكر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في قوله " انا معاشر الأنبياء لا نورث. ما تركناه صدقة " لكون الحديث مخالفا لصريح القران الكريم " وورث سليمان داود " " هب لي غلاما يرثني ويرث من ال يعقوب " ولكون فاطمة الزهراء كذبته في حديثه حيث أنه كان الأولى لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يطلعها هي بالخصوص على هذا الحديث لأنها ابنته. لا أبا بكر الذي لا تصله به صلة وراثة والذي لا يعنيه هذا الحديث من قريب ولا من بعيد. فيحكم بذلك ابن تيمية على أبي بكر بالنار لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ". ويحكم عليه بالكفر والفسوق والظلم لأنه لم يحكم في الميراث بما أنزل الله.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحسين94 ; 24-11-2014 الساعة 09:58 PM.
|
|
|
|
|