كم من الجميل ان نوزع الفرحة على جميع البشر .. فكما ندخل الفرحة على قلوب افلاذ أكبادنا ، فلم لا ندخلها أيضا على البؤساء فى الأرض ، الذين لا همّ لهم الا البقاء وليكن بتعاسة !!.
ومن هنا جعل القرآن الكريم حقا معلوما ، لا للسائل فقط ، وإنما للمحروم أيضا ، كهذا الذى تراه فى الصورة ، ولعله لم يستمر به العمر طويلا !.. آه ، آه ، متى تأتي تلك الدولة الكريمة التى لا يجد فيها الإنسان من يتصدق عليه ؟!.