|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 20074
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عمر يخلف أحكام الله في الدية !
بتاريخ : 06-07-2008 الساعة : 12:26 AM
هل في حكم الله عز وجل الدية على هؤلاء الضيوف وأن يقع عليهم عقوبة يؤذيهم بها أم أن عمر خالف أحكام الله في ذلك ؟
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 2 / ص 22) ( وقال حدثنا الحسن بن محمد بن محمد بن مقلة البغدادي بمصر قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد قال: حدثنا عبد الرحمن حدثنا ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: أسلم أبو خراش وحسن إسلامه ثم أتاه نفر من أهل اليمن قدموا حجاجاً والماء منهم غير بعيد فقال يا بني عمي: ما أمسى عندنا ماء ولكن هذه برمة وشاة فردوا الماء وكلوا شاتكم ثم دعوا برمتنا وقربتنا على الماء حتى نأخذها فقالوا لا والله ما نحن سائرين في ليلتنا هذه وما نحن ببارحين حيث أمسينا. فلما رأى ذلك أبو خراش أخذ قربة وسعى نحو الماء تحت الليل استقى ثم أقبل صادراً فنهشته حية قبل أن يصل إليهم فأقبل مسرعاً حتى أعطاهم الماء. وقال: اطبخوا شاتكم وكلوا ولم يعلمهم ما أصابه فباتوا على شاتهم يأكلون حتى أصبحوا وأصبح أبو خراش وهو في الموتى فلم يبرحوا حتى دفنوه وقال وهو يموت في شعر له:
لقد أهلكت حية بطن واد ... على الإخوان ساقاً ذات فضل
فما تركت عدواً بين بصرى ... إلى صنعاء يطلبه بذحل
فبلغ خبره عمر بن الخطاب فغضب غضباً شديداً وقال لولا أن تكون سنة لأمرت ألا يضاف يمان أبداً ولكتبت بذلك إلى الآفاق ثم كتب إلى عامله باليمن بأن يأخذ النفر الذين نزلوا على أبي خراش الهذلي فيلزمهم ديته ويؤذيهم بعد ذلك بعقوبة يمسهم بها جزاء لفعلهم ) والأغاني المؤلف : أبي الفرج الأصفهاني الناشر : دار الفكر - بيروت الطبعة الثانية تحقيق : سمير جابر عدد الأجزاء : 24- (ج 10 / ص 233) و- (ج 21 / ص 233)(أسلم أبو خراش فحسن إسلامه ثم أتاه نفر من أهل اليمن قدموا حجاجا فنزلوا بأبي خراش والماء منهم غير بعيد فقال يا بني عمي ما أمسى عندنا ماء ولكن هذه شاة وبرمة وقربة فردوا الماء وكلوا شاتكم ثم دعوا برمتنا وقربتنا على الماء حتى نأخذها قالوا والله ما نحن بسائرين في ليلتنا هذه وما نحن ببارحين حيث أمسينا فلما رأى ذلك أبو خراش أخذ قربته وسعى نحو الماء تحت الليل حتى استقى ثم أقبل صادرا فنهشته حية قبل أن يصل إليهم فأقبل مسرعا حتى أعطاهم الماء وقال اطبخوا شاتكم وكلوا ولم يعلمهم بما أصابه فباتوا على شاتهم يأكلون حتى أصبحوا وأصبح أبو خراش في الموت فلم يبرحوا حتى دفنوه وقال وهو يعالج الموت
( لعمرُكَ والمنايا غالباتٌ ... على الإنسان تطلُع كلَّ نجدِ )
( لقد أهلكْتِ حيّةَ بطنِ أنفٍ ... على الأصحابِ ساقاً ذاتَ فقد )
وقال أيضا
( لقد أهلكتِ حيةَ بطن أنفٍ ... على الأصحاب ساقاً ذاتَ فضلِ )
( فما تركتْ عدوًّا بين بُصْرَى ... إلى صنعاءَ يطلبُهُ بذَحْل )
قال بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خبره فغضب غضبا شديدا وقال لولا أن تكون سبة لأمرت ألا يضاف يمان أبدا ولكتبت بذلك إلى الآفاق إن الرجل ليضيف أحدهم فيبذل مجهوده فيسخطه ولا يقبله منه ويطالبه بما لا يقدر عليه كأنه يطالبه بدين أو يتعنته ليفضحه فهو يكلفه التكاليف حتى أهلك ذلك من فعلهم رجلا مسلما وقتله ثم كتب إلى عامله باليمن بأن يأخذ النفر الذين نزلوا بأبي خراش فيغرمهم ديته ويؤدبهم بعد ذلك بعقوبة تمسهم جزاء لأعمالهم )
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 93) وغيرها من المصادر .
رسالتي الى جميع النواصب خليكم من اسلوب لف ودوران وخليكم في الموضوع نفسه
|
|
|
|
|