|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80593
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الكوثر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-03-2015 الساعة : 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صَل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة الاستاذة خادمة الكوثر على هذا الموضوع والكلمات العطرة عن أمامنا المهدي بقية الله في ارضه عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف
عندما يأتي ذكر الامام المهدي عليه السلام تهون علينا كل مصاعب الحياة وتذهب كل الهموم والغموم
ولا نفكر الا بمصاب أهل البيت وننتظر ان نكون ان شاء الله تعالى ممن يأخذ بثارهم من الظالمين
من يستفيد من الامام صاحب الزمان في غيبته
هناك استفادة عامة وهناك استفادة خاصة
الاستفادة العامة هي
لولا وجود الامام عليه السلام حتى في غيبته لساخت الارض باهلها
الاستفاده الخاصة هي
تشرف بعض المؤمنين في لقاءه
اما الاستفاده العظمى من الامام صاحب الزمان في غيبته فهي
لولا الامام المهدي وما يفعله في عصر الغيبة لتم القضاء على المؤمنين
اي ان الامام المهدي روحنا له فداء له برنامج عمل ويدفع عن الشعوب والجماهير المؤمنة الدول الظالمة
وقد قال الامام المهدي عليه السلام في رسالة الى الشيخ المفيد
لولانا لاصطلمكم الأعداء
" للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان أدام الله إعزازه من مستودع العهد المأخوذ على العباد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد: سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين ونعلمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة، وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك أعزهم الله بطاعته وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته فقف - أيدك الله بعونه - على أعدائه المارقين من دينه على ما أذكره وأعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله .
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين فإنا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون على إنا غير مهملين
لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله وهي أمارة الأزوف ومباثتكم بأمرنا ونهينا والله متم نوره ولو كره المشركون .
اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية يحششها عصب أموية يهول بها فرقة مهدية أنا زعيم بنجاة من لم يروم فيها المواطن وسلك في الطعن منها السبل المرضية إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه واستيقضوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه .
ستظهر لكم من السماء آية جلية ومن الأرض مثلها بالسوية ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ثم تنفرج الغمة من بعد بوار طاغوت من الأشرار ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار ويتفق لمريدي الحج من الآفات ما يؤملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا فإن أمرنا بغتة فجاءه حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة . الله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته . . " .
وقد وقعه الإمام عليه السلام بيده العليا وكتب في أسفله .
" هذا كتابنا إليك أيها الأخ الولي والمخلص في ودنا الصفي والناصر لنا الوفي حرسك الله بعينه التي لا تنام فاحتفظ به، ولا تظهر على خطنا الذي سطرنا بماله ضمناه أحدا وأد ما فيه إلى من تسكن إليه وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . . . " .
|
|
|
|
|