بعد ان انتهيت من الاستحمام تبولت اعزكم الله ولا زال الماء يجري
ولكن بعد ان خرجت من الحمام شككت في طهارتي من البول حيث تراودني الهواجس والشكوك في عدم وصول الماء الى موضع البول او عدم طهارة الموضع جيدا
فما الحكم ؟؟ وهل تنجست الاشياء اللتي لا قت جسمي ؟
شكرا على اجااااابتكم
ولكن ما غفلت عن توضيح بعض الامور
انا قد نشفت جسمي بالفوطه وقمت بوضع الفطوه على منشرالغسيل حيث ان الفوطه رطبه رطوبه لاتنقل البلل عند الملامسه فهل يجب تطهير منشر الغسيل وهل اطهر جميع الملابس التي نشرتها فيما بعد ؟
وهل يجب ان اعيد الصلوات التي صليتها بعد ذلك ؟؟
واحب ان افيدكم اني منذو شهر قد اصابني كثرة الشك في طهارة الاشياء و تنجسها فهل تطبق علي احكام كثير الشك ؟؟
وهي ان ابني على الطهاره لاي امر اشك في طهارته ؟؟
اذا كانت لا تنقل البلل لا تكون ناقلة للنجاسة , ولا يجب تطهير المنشر , واما الملابس التي تم تطهيرها فاذا كانت قد لامست المنشر فقط او اي شيء اخر لا ينقل البلل فلا يجب تطهيره واذا كان قد لامس ما ينقل البلل وكان ذلك البلل من النجاسة المتقدم ذكرها فعليكم التطهير , وعليكم اعادة الصلوات ايضا , ومسألة كثير الشك مسألة تنطبق على من يكون شكه أكثر من المعتاد ويكون محل لابتلائه فاذا كنتم ترون انكم مبتلون بهذا المرض (كثرة الشك) فيمكنكم ان تطبقوا أحكام كثير الشك
نعم منذو اكثر من شهر و احس انني ابتليت بكثرة الشك في امور العباده الصلاه والطهاره والوضوء والغسل
واصبحت في دوامه من الشكوك واصبحت امور العباده تشق علي واتثاقلها واشعر دائما ان اي شي ينجسني و افكر في تنجس الاشياء حتى في النوم و اصبح جميع من حولي يستائون لذلك احاول التغلب بعدم الاعتناء لان لا اريد ان استمر على ذلك لاني سوف افقد عقلي
قرأت احدى فتاوي السيد السيستاني تقول " كثير الشك لا يعتني بشكه بل حتى وان تيقن "
فهل استطيع تطبيق هذه القاعده علي في جميع موارد الشك ؟؟
وعذرا على الاطاله وكثرة الاسئله