عائشة تستحي من عمر وهو ميت وتتبرج لعلي وهو الحاضر!
بتاريخ : 29-09-2010 الساعة : 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الاطهار
عائشة وما أدراك من عائشه !
لها مواقف مخزية كثيرة وجرائم كبيرة ولم توقرمكانتها من أعظم شخصية في الاسلام ولم تحفظ مقام الزوجية لنبي الاسلام ...
ها هي الآن نراها توقر وتستحي من عمر بن الخطاب وهو ميت في قبره !!
تتجلبب عند قبره حياء واحتراما له ...
وفي المقابل تخرج على امام زمانها وتحارب الخليفه وتتبرج تبرج الجاهلية الاولى لعلي عليه السلام ولاتستحي منه ولا من الله تعالى الذي أمرها بطاعته وموالاته !!
فيا للعجب !!
- المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 61 :
( اخبرنا ) احمد بن جعفر القطيعى ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنى ابي ثنا حمادبن اسامة انبأ هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضى الله عنها قالت كنت ادخل بيتى الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله واني واضع ثوبي واقول انما هو زوجي وابى فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت الا وانا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضى الله عنه * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ....
- مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 33 :
ثم تشاجروا في دفنه أين يدفن فقال بعضهم عند العود الذى كان يمسك بيده وتحت منبره وقال بعضهم في البقيع حيث كان يدفن موتاه فقالوا لا نفعل ذلك أبدا إذا لا يزال عبد أحدكم ووليدته قد غضب عليه مولاه فيلوذ بقبره فتكون سنة فاستقام رأيهم على أن يدفن في بيته تحت فراشه حيث قبض روحه فلما مات أبو بكر دفن معه فلما حضر عمر بن الخطاب الموت أوصى قال إذا أنا مت فاحملوني إلى باب بيت عائشة فقولوا لها هذا عمر بن الخطاب يقرئك السلام ويقول أدخل أو أخرج قال فسكتت ساعة ( 1 ) ثم قالت أدخلوه فادفنوه أبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره قالت فلما دفن عمر أخذت الجلباب فتجلببت قال فقيل لها مالك وللجلباب قال كان هذا زوجي وهذا أبى فلما دفن عمر تجلببت . ورجال أحمد ثقات .....
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ومن اين لها المسكن اليس الانبياء لايورثون عندهم
سلام الله عليك يابا الحسن
ظلموك في حياتك وفي مماتك ومنعوا ان يدفن ابن رسول الله الحسن المجتبى بجوارجده وسمحوا لابن قحافه وابن الصهاك ان يدفنون هناك فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تسلمين اختي تحياتي لك
هذه الرواية عن عائشة تطعن في عقيدة أهل السنة و الورهابية الذين يقولون ان الميت لا فائدة منه !
و لكن نرى عائشة تستحي من الميت ولا تخجل من الحي !
قد يكون هذا قانون خاص بعمر الذي له السلطة على الأنهار !
أما أمير المؤمنين علي سلام الله عليه فهي لا تحبه و لا تخجل منه
حتى حين سمعت بقتله سجدت شكرا لله
و كان الله سوف يقبل بسجودها و هي مبغضة لمن هو بغضه نفاق !
أختي الفاضلة بنت الغريب
الأنبياء لا يورثون فقط تطبق على أهل البيت عليهم السلام و لكن يمكن لابن ابي قحافة و ابن صهاك و ابنتيهما بارث الأنبياء !
الأنبياء لا يورثون فقط تطبق على أهل البيت عليهم السلام و لكن يمكن لابن ابي قحافة و ابن صهاك و ابنتيهما بارث الأنبياء !
__________________
نعم اختي الكريمه وهذا ماقصدته من كلامي
تنحيزه لبني وهبون
كيف لايورثون وعائشه ورثت عن نبي الله
لكن فاطمه الزهراء سلام الله عليه لاتورث لانها ابنة الرسول الالعظم
الابنه لاتورث والزوجه تورث
مالكم كيف تحكمون يابني وهبون
شكرا لتعقيباتكم القيمة اخوتى الكرام وفعلا كما تفضلتم فان موقف واحد لعائشه يكشف عن عدة أمور ممكن ان نستخلصها منه ..
فمن جانب يكشف موقفها هذا عن النوايا السيئه لها تجاه أهل البيت عليهم السلام وكم كانت عداوتها لهم في مقابل توقير واحترام أعداء آل البيت .. ومن جانب آخر فيه طعن لعقيدة الوهابيه وكل من يعتقد بعدم نفع اهل القبور ..
هذه هي عائشه التي ابتلي نبي الله بها وبالزواج منها .. وهذه هي حقيقتها
اين الحديث الذى يقول ان عائشة خرجت متبرجه سوء فى كتبكم الموضوعه والاحاديث الضعيفه
مااتيت به انما هو فى فضل عائشه
خالفت قوله تعالى (يانساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا, وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
وخرجت لقتال علي بن ابي طالب ..
فأي فضل لعائشه وهي تتحجب من ميت في قبره وتخرج وتقاتل امام زمانها؟؟
أفدنا ياراسخ العقل والايمان
اين الحديث الذى يقول ان عائشة خرجت متبرجه سوء فى كتبكم الموضوعه والاحاديث الضعيفه
مااتيت به انما هو فى فضل عائشه
والله ماسخيف العقل وضعيف الايمان الا انت
انضر
النص والاجتهاد - السيد شرف الدين ص 423 : -
[ المورد - ( 85 ) - خروجها على الإمام ]
وحسبك خروجها على الإمام طلبا بدم عثمان ، بعد تحاملها عليه ، وإغرائها الناس به وقولها فيه ما قالت ( 633 ) .
( 633 ) هنا نصوص شتى خالفتها أم المؤمنين في سيرتها مع على وعثمان ، لعلها تربو في عددها على كل ما تقدمها من النصوص التي تأولها الخلفاء الثلاثة ، فلم يعملوا على مقتضاها ، وحسبك من موارد مخالفتها ما تراه في أصل الكتاب كمورد واحد ، ولا تنس ما مر عليك آنفا مما أخرجه مسلم عنها من عدة طرق : ان الصلاة أول ما فرضت كانت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت الحضر ، روت ذلك ثم لم تعمل به ، بل تأولته كما سمعت نصه في صحيح مسلم ( منه قدس ) .
كما تقدم تحت رقم ( 568 و 628 و 629 ) ( * ) .
- ص 424 -
وقد قال الله تعالى فيما أمر به نساء النبي صلى الله عليه وآله في محكمات الكتاب من سورة الأحزاب : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ( 634 ) ،
لكن السيدة خرجت على الإمام بعد انعقاد البيعة له ، وإجماع أهل الحل والعقد عليه ، وكان أول من بايعه طلحة والزبير من السابقين الأولين إلى ذلك ( 635 ) .
خرجت هذا الخروج من بيتها الذي أمرها الله أن تقر فيه ، وكان خروجها على قعود من الإبل ، تقود ثلاثة آلاف من طغام الناس ، وأوباش العرب ، وفيهم - بكل أسف - طلحة والزبير ، وقد نكثا البيعة ، فكانت تعلو بجيشها الجبال ، وتهبط الأودية ، وتجوب الفيافي وتقطع المفاوز والقفار ، حتى أتت البصرة وعليها من قبل أمير المؤمنين عثمان بن حنيف الأنصاري ، ففتحها بعد تلك الدماء المسفوكة ، والحرمات المهتوكة ، وكان ما كان مما لم يكن في الحسبان من فظائع وفجائع فصلها أهل السير والأخبار ، وتعرف هذه الواقعة عندهم بوقعة الجمل الأصغر ، وكان لخمس بقين من ربيع الثاني سنة ست وثلاثين للهجرة ، وذلك قبل مجئ علي عليه السلام إلى البصرة ( 636 ) .
ثم لما أتى إلى البصرة بمن معه نهدت إليه عائشة بمن معها تذوده عنها ،
( 634 ) سورة الأحزاب : 33 . ( 635 ) لأجل المزيد من الاطلاع حول خروجها على أمير المؤمنين : راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة ق 1 ، كتاب الجمل للشيخ المفيد ط الحيدرية وراجع ما تقدم تحت رقم ( 568 و 570 و 628 ) . ( 636 ) تاريخ الطبري ج 4 / 474 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 / 228 ، أسد الغابة ج 2 / 38 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 2 / 481 ط 1 . وراجع ما تقدم تحت رقم ( 570 ) ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات رقم ( 443 ) ( * ) .
- ص 425 -
فكف يده ودعاها إلى السلام بكلام يأخذ بالأعناق إلى ذلك ، لكنها أصرت على الحرب وبدأته بالقتال ، فلم يسعه حينئذ الا العمل بقوله تعالى : ( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ) ( 637 ) وبذلك فتح الله عليه ، لكن بعد جهاد عظيم أبلى فيه المؤمنون بلاء حسنا ، وتسمى هذه الواقعة وقعة الجمل الأكبر وكانت يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين للهجرة .
وهاتان الوقعتان متواترتان تواتر وقعات صفين والنهروان وبدر وأحد والأحزاب ، وقد فصلهما من فصل حوادث سنة ست وثلاثين للهجرة ( 1 ) وذكرهما أو أشار إليهما كل من أرخ حياة علي ( ع ) وعائشة وسائر من كان مع كل منهما من الصحابة والتابعين من أهل المعاجم والتراجم ( 638 ) .
( 637 ) سورة الحجرات : 9 .
( 1 ) كهشام بن محمد الكلبى في كتابه الجمل . والطبري في تاريخ الأمم والملوك وابن الأثير في كامله . والمدائني في كتابه الجمل وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين . ولا يفوتنكم ما في المجلد الثاني من شرح النهج لابن أبى الحديد طبع مصر وعليكم منه ص 77 وما بعدها إلى ص 82 إذ شرح قول أمير المؤمنين ( النساء نواقص الحظوظ . إلى آخره ) ، ولا تفوتنكم منه ص 496 وما بعدها إذ شرح قوله : فخرجوا يجرون حرمة رسول الله . الخطبة ( منه قدس ) . ( 638 ) وحسبكم من ذلك الاستيعاب وأسد الغابة ، والإصابة ، وطبقات ابن سعد وغيرها ( منه قدس ) .
لأجل التفصيل حول ذلك وأسماء الصحابة الذين استشهدوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الجمل الأكبر : راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة ق 1 / 121 - 200 ، الجمل للشيخ المفيد ط الحيدرية ، مروج الذهب ج 2 / 359 - 360 ، أسد الغابة ج 1 / 385 وج 2 / 114 و 178 وج 4 / 46 و 100 وج 5 / 143 و 146 و 286 ، الإصابة ج 1 / 248 و 501 وج 2 / 395 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 104 تحت رقم ( 444 ) ( * ) .؟
- ص 426 -
[ حول هذه المأساة ]
وقال كل من صنف في السير والأخبار " فيما نص عليه ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ( 1 ) " : ان عائشة كانت من أشد الناس على عثمان ، حتى انها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها ، وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ( 639 ) .
( قالوا ) : أن أول من سمى عثمان نعثلا لعائشة ، وكانت تقول : " اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ، اقتلوا نعثلا فقد كفر " ( 640 ) وكان طلحة والزبير من أشد المؤلبين عليه وأشدهما كان طلحة ( 641 )
وروى المدائني في كتاب الجمل وغير واحد من اثبات السير ( قالوا ) : لما قتل عثمان كانت عائشة بمكة ، وحين بلغها قتله لم تكن تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، فقالت : بعدا لنعثل وسحقا ، ايه ذا الاصبع أيه أبا شبل ايه يا ابن عم ، لكأني أنظر إلى اصبعه وهو يبايع ( 642 ) .
( 1 ) ص 77 من المجلد الثاني ( منه قدس ) .
( 639 ) تاريخ أبى الفداء ج 1 / 172 ، أنساب الأشراف ج 5 / 48 و 88 ، الأغاني لأبي الفرج الاصفهانى ج 4 / 180 ، الغدير ج 8 / 123 وج 9 / 77 وما بعدها وراجع ما تقدم تحت رقم ( 628 ) ، المعيار والموازنة ص 21 ، شيخ المضيرة أبو هريرة ص 181 .
( 640 ) تقدما تحت رقمي ( 628 و 629 ) .
( 641 ) الغدير ج 9 / 91 - 109 ، شرح النهج الحديدي ج 2 / 506 ط 1 ، تاريخ الطبري ج 5 / 139 و 122 و 143 و 165 و 154 ، الكامل لابن الأثير ج 3 / 87 ط بيروت تاريخ بن خلدون ج 2 / 397 ، أنساب الأشراف ج 5 / 44 و 90 و 74 و 76 و 81 ، الإمامة والسياسة ج 1 / 34 ، العقد الفريد ج 2 / 269 . راجع بقية المصادر في الغدير ج 9 .
( 642 ) الغدير ج 9 / 82 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 2 / 217 ( * ) .
- ص 427 -
( قالوا ) : وكان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال ، وأخذ نجائب كانت لعثمان في داره ، ثم لما فسد أمره دفعها إلى علي بن أبي طالب ( ع ) ( 643 ) .
وروى الطبري ( 1 ) وغيره بالإسناد إلى أسد بن عبدالله عمن أدركهم من أهل العلم : ان عائشة لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة ، لقيها عبد ابن أم كلاب ، وهو عبد ابن أم سلمة ينسب إلى أمه ، فقالت له : مهيم ؟ قال : قتلوا عثمان فمكثوا ثمانيا . قالت : ثم صنعوا ماذا . قال : أخذها أهل المدينة بالإجماع ، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز ، اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت : والله ليت أن هذه انطبقت على هذه ان تم الأمر لصاحبك ، ردوني ردوني فارتدت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما ، والله لاطلبن بدمه . فقال لها ابن أم كلاب : ولم ؟ فوالله ان أول من أمال حرفه لانت ، ولقد كنت تقولين " اقتلوا نعثلا فقد كفر " قالت : انهم استتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا ، وقولي الأخير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب :
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا انه قد كفر
فهبنا اطعانك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم تنكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرؤ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر ( 2 )
( 643 ) الغدير ج 9 / 82 .
( 1 ) في ص 476 من الجزء الثالث من تاريخ الأمم والملوك ( منه قدس ) .
( 2 ) أورد ابن الأثير وغيره هذه القضية وهذه الأبيات ، وهى من الشهرة بمكان ( منه قدس ) ( * ) .
- ص 428 -
قال : فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد ، فقصدت الحجر ، واجتمع الناس إليها فقالت : يا أيها الناس ان عثمان قتل مظلوما ، والله لاطلبن بدمه ( 644 )
وأثارتها فتنة عمياء بكماء انتقاما من علي خليل النبوة ، والمخصوص بالاخوة ، وما كان بالقاتل لعثمان أو المحرض عليه ، أو الراضي بقتله ( 645 )
وكان مما قالته - كما في الكامل ( 1 ) لابن الأثير وغيره - : ان الغوغاء من أهل الأمصار ، وأهل المياه ، وعبيد أهل المدينة ، اجتمعوا على هذا الرجل فقتلوه ظلما ، ونقموا عليه استعمال من حدثت سنه . وقد استعمل أمثالهم من كان قبله ، ومواضع من الحمى حماها ، فتاب ونزع لهم عنها . فلما لم يجدوا حجة ولا غدرا بادره بالعدوان ، فسفكوا الدم الحرام ، واستحلوا البلد الحرام ، والشهر الحرام ، وأخذوا المال الحرام ، والله لاصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم ، ووالله لو أن الذي اعتدوا به عليه كان ذنبا لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه ، أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء . فقال عبدالله بن عامر الحضرمي ، وكان عامل عثمان على مكة : ها أنا أول طالب . وتبعه بنو أمية على ذلك ، وكانوا هربوا من المدينة بعد قتل عثمان إلى مكة ( 646 ) .
( 644 ) تاريخ الطبري ج 5 / 172 ، الكامل في التاريخ ج 3 / 105 ، الغدير ج 9 / 80 ، تذكرة الخواص ص 64 .
( 645 ) كما يعلمه كل مصنف من هذه الامة وغيرها ( منه قدس ) . بل كان محايدا كما يشير إليه قوله : " لو أمرت به لكنت قاتلا أو نهيت عنه لكنت ناصرا غير ان من نصره لا يستطيع أن يقول خذله من أنا خير منه ومن خذله لا يستطيع أن يقول نصره من هو خير منى وأنا جامع لكم أمره : استأثر فأساء الاثرة وجزعتم فأسأتم الجزع ولله حكم واقع في المستأثر والجازع " نهج البلاغة الخطبة : 30
( 1 ) ص 103 من جزئه الثالث ( منه قدس )
( 646 ) الكامل لابن الأثير ج 3 / 606 ، تاريخ الطبري ج 5 / 165 . ( * ) .
هذه تدل على عدم حيائها من الحي
تطالب بقتل عثمان ثم تخرج على ولي زمانها لتطلب بثأرعثمان وخروجها وراه اشياء اخرى
وانظر للايه الكريمه الله امرهم بعدم التبرج وان يقرن في بيوتهم وهي ماذا فعلت
خرجت من بيتها لتقل ابنائها
مو تسمونها امكم كيف هذه الام قتلت الالف من ابنائها
وانظر الان
الى حديث الاخت مسلمه- المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 61 :
( اخبرنا ) احمد بن جعفر القطيعى ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنى ابي ثنا حمادبن اسامة انبأ هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضى الله عنها قالت كنت ادخل بيتى الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله واني واضع ثوبي واقول انما هو زوجي وابى فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت الا وانا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضى الله عنه * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ....
هنا استحت على وجهها من الميت
تستحي من الميت ولا تستحي من الحي
خوش ام لكم
طبعا الاستدلالات من الطرفين حتى لاتقول كتبكم وكتبكم
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الغريب ; 30-09-2010 الساعة 05:01 PM.